غير ان تطور العقل الإلكتروني لم يقف عند هذا الحد فقد تمكن العلماء من صنع عقول إلكترونية تؤلف الكتب وتكتب المسرحيات وتنظم الشعر وفي مدينة بوردو بفرنسا قام العقل الإلكتروني بمهمة لجنة تحكيم في مسابقة بين كتاب القصة.
في جامعة جلاسجو احتار أستاذ الاهوت في تحقيق أربعة عشر مخطوطة منسوبة إلي القديس بولس فقرر العقل الإلكتروني أن أربعة مخطوطات فقط هي الصحيحة والباقي مدسوسة ومزيفة .
في جامعة كاليفورنيا قام دكتور ويدور استاذ الإلكترونيات بصنع انسان الكتروني بهلوان يقوم بألعاب السيرك.
في جامعة كورنيل تم صنع السكرتير الألكتروني الذي يفض الخطابات ويرد عليها ويلخص أهم ما في الصحف للمدير ويدخل الزائرين ولا ينسي أن ينحني بأدب ويختار الفاظه الدبلوماسية وهو يعتذر في الزائر الثقيل الذي لا يرغب المدير في مقابلته.
في معهد ماساشوستس الفني تم تصنيع الخادم الإلكتروني الذي يقوم بأعمال البيت.
