وضع ليلي على سريرها و انصرف لكن سؤال كان لا يزال يدور في باله
لكن بعد مرور تلك الليلة لم يعد يكثرت فقد يكون فقط تشابه أو شيء من هذا القبيل
ذهبت ليلي في اليوم الموالي إلى الغابة لكي تبحث عن حونغكوك
ليلي: جونغكوك!! جونغكوك !! أين أنت؟
لتسعر بأنفاس حارة تصطدم بعنقها، تجمدت ليلي من شدة الخوف ليهمس ذالك الشخص بأذنها
جونغكوك : هل ناديتني يا مثيرة؟
تنهدت ليلي دالتا على ارتياحها
ليلي: الا يمكنك الظهور بشكل أفضل لقد اخفتني!!
جونغكوك : اوه هل صغيرتي غاضبة ليمسك فكها بيديه
ليلي:لست...غاضبة...(بخجل)
ليحمر وجهها من شدة الخجل
جونغكوك : هل انت بخير وجهك أصبح احمرا هل تعانين من الحمى
ليلي : لا... فقط دعني
لتذهب و تغسل وجهها في البحيرة لكي تستعيد وعيها وبيننا هي تغسله شردة في تفكير
ليلي:كم هو وسيم اااااه لا استطيع مقاومته
جونغكوك : هل تتحدثين عني؟
ليلي: لا... لا... بالطبع لا!!
جونغكوك :هممم حسنا، اذن أخبرني لماذا اتيتي
ليلي: فقط كنت أريد رؤيتك مرة أخرى
جونغكوك :هكذا اذا، بالمناسبة عليك سقي تلك الزهور
ليلي :اوه نسيت!!
لتنهض مسرعة و تتعثر بجدع شجرة
جونغكوك : (يكتم ضحكته) يالك من طائشة
لتبدأ ليلي في البكاء، اسرع إليها جونغكوك خائف كانت أول مرة يشعر بالخوف و القلق على شخص ما
جونغكوك : ليلي! هل انت بخير؟
ليلي: كوك...
جونغكوك :(ماذا كوك؟)
ليلي:انه مؤلم...
جونغكوك :ما هو؟
لتقوم ليلي برفع توبها و تشير بأصبعها إلى الجرح على فخضها
احمر وجه جونغكوك: ماذا تفعلين أيتها الغبية
ليلي: لكنه يؤلمني...
حمل جونغكوك ليلي بجانب النهر محاولا تعقيم جرحها لكن ذالك زاد فقط الطين بلة أصبحت ليلي تشعر بألم اشد
كان جونغكوك يشعر بخجل شديد لأنه يلامس فخدها فقد كان ناصع البياض و ناعم الملمس
جونغكوك : لم تتركي لي خيار اخر
ليلي :؟
انحنى جونغكوك إلى مكان الجرح و لعقه أطلقت ليلي تأوها من شدة النشوة
ليلي: امممم... جونغكوك... ماذا تفعل؟
نظرت ليلي إلى مكان جرح و لاحظة انه اختفى
جونغكوك : انا اسف لم اقصد فعل ذالك لكنها كانت الطريقة الوحيدة
ليلي: أهده قوى سحرية؟
جونغكوك :يمكنك قول ذالك
ليلي: أليس فقط الألهة من يتمتعون بالقوة؟
تجاهل جونغكوك سؤالها
جونغكوك: عليك أن تكوني حذرة في المرة القادمة
ليلي: همم حسنا
جونغكوك : هذا يكفي لليوم عودي إلى القصر انا سوف اقوم بسقي الزهور
ليلي:لكن...
جونغكوك : لا عليك فقط عودي
ليلي :حسنا لكني سأعود غدا!!
جونغكوك : كما تشائين
بمرور الأيام كانت ليلي تذهب كل يوم للغابة لكي تلتقي جونغكوك، توطدت علاقتهما كان يقضيان اليوم في الدردشة و تحدث و كان كليهما واقع في حب الاخر في السر لا يستطيعان الاعتراف
ذات ليلة كان الكل مجتمعا على مائدة الطعام و فجأة لمح زوس العقد في عنق ليلي و شعر بالذعر
زوس: من أين لك هذا العقد (بصراخ)
ليلي : ابي..؟ انها هدية
زوس : لا يهمني، من أعطاك اياه؟
ليلي:..... (صمت)
ديمتير : هدأ من روعك عزيزي
زوس: كيف أهدأ من روعي؟ هل تعرفين لمن هذا العقد
ديمتير : لمن؟
زوس : لجونغكوك إلاه العالم السفلي
ديمتير : ماذا؟
زوس : من أين حصلت عليه؟
ليلي : الاه العالم السفلي؟
زوس : أجيبي
ليلي: هو من أعطاني اياه
زوس: بحق ألهة الروم هل حقا ما تقولين؟
ليلي: جونغكوك صديقي، انا ألتقي به كل يوم
دمتير : هل تعين ما تقولين يا فتاة
بوسايدون :هذا يكفي! الصراخ لن يفيد في شيء انها لا تعرف شيء الخطأ ليس خطأها
ليلي: اعرف ماذا؟ وأي خطأ
زوس: اذهبي إلى غرفتك انت معاقبة انت ممنوعة من الخروج من القصر
ديمتير : لن تلتقي بجونغكوك مرة أخرى
لم تستطع ليلي سوى الخضوع لأوامر والديها و الانصراف إلى غرفتها كان الحراس يحيطون غرفتها و يشددون حراستها
جلست ليلي على سريرها و العديد من الأسئلة تدور في رأسها و علمت ان الوحيد القادر على اجابتها هو جونغكوك
فتحت شرفة نافدتها و قفزة ثم نادت بأسم جونغكوك ليمسك بها طائر اسود كبير و أخدها إلى الغابة من تم رمها و ذهب
في هذه الاثناء لاحظ الحراس اختفاء ليلي و أخبروا الملك كان القصر بأكمل في ذعر خرج زوس مع جيشه يبحث عن ابنته
كانت ليلي تبحث عن جونغكوك ليظهر من العدم
لتتجه نحوه و تعانقه بكل قوتها و تبدأ في البكاء
ليلي : جونغكوك...
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع