الـفـصـل الـسـابـع

24 6 1
                                    

"تـذكـر انـي حـامـيـك الابـدي دائـمـا،لا تـقـلـق"
-------------------
يقف الاشقر امام باب مَنزله والقلق يغلف جدران قلبه ربّت علي قلبه بخفه هامسا "كـل شـئ بـخـيـر"

تنهد شاعرا بان قلبه سيتمزق مخرجا مفاتيحه وما ان حاول وضعها في الباب حتي استشعر بروده الهواء المُرتطم بعنقه واذنه،اقشعر بدنه كونه شعر انها ليست مجرد بروده ديسمبر حاول النظر خلفه لكنه فضل الدلوف مُطمئنا ذاك الرعب بـالداخل صارخا

"يـون،صـغـيـري ايـن انـت،جـيـمـيـنـاه هـنـا لـك"

صرخ باسم الاشقر كثيرا لكن لم يتلقي رد سوي ارتطام الهواء البارد بظهره او صوت صرير الباب هرول للاعلي،الحمام،مطبخ المنزل صارخا بـاسم الاشقر لكن لم يجده سقط لاهثا بـصعوبه مستندا علي الارضيه بـكف يده مغمضا عيناه في محاوله منه للتفكير، "الـقـوه"

سمع همس يضرب جدران اذنه لكن لم يبالي مصدره موسعا عيناه حينما تذكر ما يمكنه فعله رافعا يداه حرك يداه للاعلي دائريا حتي اصبحت بشكل دوامه ثوان وحلّ صمت لم يعهده ظن ان قواه خارت وكاد يُعيد الكرّه ناظرا لانامله بتعجب حتي اهتزت ارضيه المكان بـقوه جعلته يسقط بـخشونه اغمض عيناه من الم راسه

ثـانـيـه،اثـنـان،ثـلاث ثـوان

حتي هدات كل تلك الضوضاء من حوله فتح عيناه فـوجد نفسه يقف امام باب منزله تحديدا حيث شرفه يـون،ابتسم بدفء ما ان وجده يلعب في الارجاء وثوان حتي ثبت الكلب مكانه تحرك جيمين من مكانه ليتمكن من الرؤيه بـوضوح حتي وجده يقف امام ذات الرداء الثُعباني التي زارته فتح عيناه علي مصرعيها ضاربا الزجاج بـقبضته كي يلفت انتباه كَلبه صارخا

"يـون ارجـوك لا،لا تـذهـب ارجـوك ابـا قـادم الـيـك

ضرب الزجاج بـقبضته بضعف ساقطا علي الارض بوهن وقبل ان يبكي لفت انتباهه نُباح كلبه العالي نهض عن مكانه مجددا ناظرا حيث الشرفه فوجد الاخري تقف ممسكه بالكلب تلوح للشرفه بـابتسامه انتفض من مكانه ظانا منه انها تراه لكنها امسكت بورقه،نقشت عليها بعض الحروف قائله

"لـن تـري تـلـك الاشـاره الا عـنـدمـا تـسـتـخـدم قـواك"

وسع عيناه ممررا انامله علي الزجاج بدموع سقطت بوهن مُبلله وجنتاه هامسا كـلا صـغـيـري ارجـوك

بكي مطولا حتي استفاق مفرقعا بـانامله في الهواء معيدا المكان حيث طبيعته لهث ما ان استقام ناظرا بحقد حيث كان موضع كَلبه اللطيف مع تلك الثعبان السيّار.

"سـاجـدك صـغـيـري فـقـط انـتـظر ابــا"

صعد حيث غرفته واستوقفه الهواء الذي لفح رقبته فجاه جاعلا منه يشكل قبضه بيده ضاغطا عليها بقوه حتي ابيضت يداه،صرّ علي اسنانه ما ان شعر بانفاسها خلفه التف بسرعه محاولا تسديد لكمه لوجهها لكن اوبس لم يجد شيئا اغمض عيناه بنفاذ صبرٍ حتي شعر بهمس الاخري في اذنه

SPECIAL SPECTRUM ||طَـيـفْ مُـمـيـزWhere stories live. Discover now