عاد كلارك لمنزله مبتسما و هو يتذكر قبلته التي تشاركها مع كايلا، لقد نجحت في جعل عقله يبتعد عن كل ما كان يفكر به بقبلة واحدة.
مرر أصابعه فوق شفتيه مغمضا عيناه ثم اخرج لسانه ليمرره فوق شفتيه و كأنه يحاول إلتقاط اي أثر و لو صغير يؤكد له بأن ما حصل بالمصعد حقيقة و ليس ضرب من الخيال
كان يعلم بأن تلك المرأة قادرة على أن تفقده صوابه و لكن القبلة الشغوفة التي تشاركاها جعلت من رغبته بها تتأجج أكثر و أكثر، بينما جسده الذكوري الصلب لا يزال يطالب بها، فقبلة واحدة من كايلا سانتوس لا تكفي ليس بعد الآن
" كلارك "
سمع صوتا من خلف، ليستدير و ينظر لجورجينا التي تقف بالمطبخ الإيطالي التصميم حيث شكله مفتوح على باقي المنزل ليغمزها و هو يقترب برشاقة
" جينا حلوتي انت هنا "
" أنا هنا لأن عملي لم ينتهي بعد، و لكن انت هنا بهذا الوقت؟"
سألته بتعجب فالوقت لا يزال منتصف اليوم و كلارك لا يترك العمل قبل معاده لأي سبب كان.
اقترب منها ليحمل تفاحة يلعب بها بين يديه قبل أن يقول بابتسامة ماكرة" لقد عملت أكثر من اللازم اليوم، حتى أنني حصلت على مكافأة لتعبي "
لا يتذكر اي شيء عن عمل اليوم، سوى مراقبته لكايلا بالاجتماع طوال الوقت ثم حديثهم الحسي بالمصعد و مكتبه و اكيد الشيء الذي لم يذهب عن باله للحظة - القبلة -
" هذا غريب "
تمتمت جورجينا و هي تضع الأكل بالفرن بينما تراقب ذلك الذي كان شاردا و هو يبتسم بطريقة غريبة مما جعلها تفكر بهل تخبره أم لا، و لكن هذا عملها أليس كذلك و يجب عليها القيام به
" كلارك "
" ممممم"
همهم لها بعدم تركيز و هو يفكر بكيف يمكنه أن يأخذ كايلا إلى سريره بسرعة دون اعتراض منها. لا داع للانتظار و خصوصا بعد تلك القبلة الساحرة التي وضحت بل و برهنت رغبتهم القوية ببعضهم البعض
" اليوم... يعني... لقد اتصلت... كان هناك اتصال..."
كانت مترددة و هي تتحدث، تنظر له بعينين ضيقة محاولة الحصول على أي رد فعل منه و لكن لا، يبدو بأن فقط جسد كلارك الموجود أمامها الآن و الله يعلم أين ترك عقله. تشجعت لتكمل قائلة بسرعة

أنت تقرأ
༺ خطئي المثالي ༻ ✔️
Romance~ خطئي المثالي ~(مكتملة) ماذا لو دق القلب للشخص الخطأ في الوقت الصح 🖤 * القصة على المشاهد العنيفة و الجريئة قد لا تناسب الجميع.. 🔞🔞*