بعد إسبوع من المُراقبة الكثييفة للمنزل عرف سوسكيه نظامهم ، أي متى يخرُج فوراكاوا ومتى يعود ؛ متى تذهب هوتارو إلى المدرسة ومتى تعود ، كُل هذهِ المعلومات ساهمت في تطور خُطة سوسكيه.
في أحد الأيام قرر سوسكيه أن يُفاجئ هوتارو في الحديقة ، خرجت هوتارو إلى الحديقة لتلعب مع صديقاتها وكان سوسكيه يجلس على أحد الكراسي المُجاورة للألعاب ، وبعد إنتهاء الفتيات من اللعب قررن أن يذهبن إلى منازلهن وبقت هوتارو لوحدها.
.
ذهبت هوتارو للكُرسي حتى تجلس ، رأت سوسكيه فذهبت إليه ،
هوتارو وهي تركض : آه العم سوسكيه ، مرحباً بك.
سوسكيه : آووه ماذا لدينا هُنا ، هوتارو ، كيف حالكِ صغيرتي ؟.
هوتارو : أنا بخيير ، وأنت ؟.
سوسكيه : أنا أيضاً بخير.
هوتارو : هل أنتَ تعيش هُنا ؟.
سوسكيه : كلا لقد أتيتُ للزيارة.
هوتارو : عم سوسكيه أُريد أن أُعرفكَ لوالدتي ووالدي.
سوسكيه : لكن قبل هذا هل أعطيتِ الهدية لوالدتكِ ؟.
هوتارو : أجل لقد عطيتها وأعجبتها ، لقد كُنتَ مُحق.
سوسكيه وهو يصنع وجهٌ مغرور : لقد اخبرتكِ بذَلك ، يجب أن تستمعين لكلام الكِبار.
هوتارو وهو تضحك : لم أكُن أعلم أنكَ مغرورٌ هكذا.
يضحك سوسكيه : لقد أحببتُ تمثيل مشهد المُتكبر.
هوتارو وهي تنفخ وجنتيها : هذا ليس لطيفٌ أبداً.
سوسكيه : إن شكلك لطيفٌ جداً.
هوتارو وقد لمعت عيناها : حقاً أبدو لطيفة !.
سوسكيه : كثييراً صغيرتي.
هوتارو : سأعود إلى المنزل لقد تأخرت ، إلى اللقاء أيها العم ، آراكَ غداً.
سوسكيه وهو يُلوح بيدهِ لهوتارو : إلى اللقاء وإنتبهي على نفسكِ.
.
عاد كُلاً من هوتارو وسوسكيه إلى منزلهُ ، هوتارو كانت سعيدة بمُقابلتها لسوسكيه مرةً أُخرى ؛ وبالمُقابل هو سعييد لأنهُ أستطاع أتقرب منها أكثر وأكثر.
.
أنت تقرأ
" الجُـــرم المـشـهــود "
Romansهل جربت يوماً شعور أن تُدفن حياً ؟ هل جربت يوماً شعور أن تعود من قُعر الجحيم لتنتقم ممن فعل بك ذَلك... في يوماً ما ~......~ تابع القصة لتعرف ماحصل بِها . . . . . -مُلاحظة : تم دمج الفصول بسبب قُصرهم ، أتمنى أنَّ تكون الآن القصة قد نالت إعجابكم-