رسائل جريئة

back

Back

إنه شعور سيئ واللعنة كما لو أننا لعنا ببعضنا البعض، كما لو أن كل شيء كذبة باردة، أحاسيس مزيفة ، كما لو أن كل شيء لعنة لعينة كاللعنة الملعونة و نحن أكبر الملعين .
لا أعلم يا إلهي إنها أحد ليالي الجائعة لتتغذاء مني و لي.
جميعنا كبار سن ما بين الحادية عشرة و العشرون سنة كبار أليس كذلك لحد أننا نعاني أرق الكهول و إرهاق الشيوخ .
طقس خنق الليلة لا نسمات لطيفة ، الليلة غير طاهرة تدنس من قبل المجهول الذي يعبث معنا، يعبث بنفوسنا ، يجورونا إلي أسود ركن في زاوية الغرفة و يطلب منك بكل هدوء الإنفجار ( بفففف).
أري شظايا في غرفتي ليلا أظنها أشباح أحباب تناقشني عن حب ذك، مصير تلك ، رغبة هذان ، و موت هذا.
أليس بسيطة سلسلة الحياة -آه- تمزجنا في المشاريع المستقبلية و تقبلنا بحرارة لتسهل إمتداد أيادي اغتصابها لنا.
مظلومين من خلفيات هذا السواد ، حمقى كاذبون أعجبكم دور الضحية ، هه إنكم يسارعون.
عرق ، امطار أو ربما دموع أو سوائل أنفي لا أعلم لكنني أتأمل رغم ذلك أتوضىء و الكلمات تهجمني لكي انساها لكنني أحكمت عليها في داخل مخي ، أمضي لأشرب أنني جائعة املأ كأس تراب ،ثم أمضي بسرعة لعلي الماء جف و ذهني رهف   ( بعد الوضوء) ، أسرع السجود و الركوع كي لا تفر مني مرة أخرى أعتقد أنني منومة أو مصابة بدور ...
بدأ الفجر في البزوغ و ليلي في عز بلوغه.
أنني متوعكة صدقا! لست خائفة من هروب نوم و صداع رهيب و ختامها مع الكآبة الغريبة.
هل أنا غريبة فلا يوجد متوقع لست كما توقعت و في نهاية هل أنت حرت .
لا أعلم و الجهل نعمة في بعض الأشياء .

  يا إلهي الحريم  .
جميعنا نهرب من انعكاسات صورنا لأنها الحقيقة فما أنت عليه لعنة مع الأسف لعنة ليلية جافة