المترددين

223 1 0
                                    


        في حالة الصحو و لا صحو ، رككتين في الانعصياع.يمر كل إصبع علي حد متردد مترتجف تغويه النعومة و النسمات ملتحفة بغشاء أسود شفاف عبثا بي و بك و بكل بحاله.بمرواغة يطلب كل إصبع حريته يتمرد و ينفصل عن اليد ،ينادي بخصوصيته و استقلاله .
فيطير و يطير طيرا جريح و يتمتع.
ايقاع الهواء يناده إليه فيهوى ، كالهاوية العذراء .
يستغيث بلهفة الالتصاق و الرجوع للخضوع اليكِ اليدين ، موسيقي الانسجام و النفور.
و تتمتع و تمتنع.
I'm back

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رسائل جريئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن