الفصل الثاني

24K 984 197
                                    

**************
في مبني المخابرات كانت تتدرب بمهارة وقوة وهذا ما جعلها تصل إلي هنا أنها تحب عملها وشغوفة به تضعه رقم واحد في حياتها وهذا ما تسبب في نجاحها فيه في وقت قصير ..

هتف عاصم بمرح قائلا
:-انا حسك واحد صحبي والله يا لانا كفاية تدريب يا بنتي !

نظرت له لانا وهي تضحك علي كلماته التي لا يمل من ألقائها عليها كل يوم قائلة
:-مش للدرجة دي يا عاصم ثم أكملت بجدية المهم دلوقتي المهمة الجديدة معادها أمتي ؟!

:-احنا لسه مستنين رئيس الفريق لما يجي

:-طب المهمة عبارة عن أي ؟!

:-هتلاقي في مكتبك ملف مو.... جاء حتي يكمل كلماته ولكنه لم يجدها أمامه

:-والله مجنونة !

ذهبت لانا إلي المكتب حتي تري المهمة الجديدة ومتي سوف تذهب إليها هذه ولم تكاد تفتح باب الغرفة حتي رأت المقبض يضغط للأسفل وأحد يحاول فتح باب المكتب أختبأت بسرعة حتي تري من هذا ولصدمتها كان صديق لها بالعمل هتفت لانا بغضب وغيظ ..

:-اه يا حقير والله لأوريك

ثم خرجت من مخبأها وكانت سوف تعنفه ولكنها توقفت عندما استعمت إليه يتحدث في الهاتف ولكنها لم تسمع المكالمة كانت تراقب حركة شفتيه وهو يتحدث حتي تعرف ماذا يقول وعلمت انه سرق أحدي الملفات التي تخص احدي المجرمين المسجلين خطر وعلمت انه سوف يسلمها إلي الطرف المتحدث قي الهاتف غدا وتوعدت لهم بالعقاب الشديد بعد أن تمسك بهم متلبسين وذهبت إلي مكتب اللواء واخبرته بكل ما سمعت ورأت وطلبت منه الأذن أن تقوم بالقبض علي هؤلاء الخائنين ثم ذهبت إلي مكتبها واخذت الملف وذهبت إلي منزلها

***************
لدي هذا الأسد ..

دخلت السكرتيرة وهي تمسك بيدها أحدي الملفات وتضعه علي المكتب وهي تتحدث بتلعثم ويدها مزالت ترتجف أثر توترها الشديد ..

:-أ.س.د بيه .. الملف لقيته عند أستاذ حسن في مكتبه

أسد وهو لا ينظر لها ويركز في مراجعة إحدي الأوراق أمامه
:-لقيتي الملف ولا جاية تقدمي استقالتك

تحدثت السكرتيرة بتوتر وهي تشير للملف أمامه قائلة ..
:-لا يا فندم لقيته بس ... بس أصل ثم صمتت فهي لا تجرأ علي أخباره أن هناك سيدة تشبه فتيات الليل تقف أمام باب مكتبه الأن وتطلب مقابلته وهي تخبرها أنه زوجها !! بتأكيد سوف ينفجر بها لأنها من واقع خبرتها ومكوثها معه منذ بداية عمله لم يتعامل مع السيدات سوي عن طريق العمل ولكن بتأكيد هي لها صله به فثقتها وهي تتحدث لها تجعلها تصدق كلماتها التي شبه مستحيلة بعض الشيء ..

نظر لها أسد عندما وجدها مزالت تقف أمامه شاردة بعد توترها أثناء الحديث ظل يتابعها للحظات حتي قاطع شرودها كلماته الصاعقة لها قائلا ..
:-دخليها !

احبتهم الجبابرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن