بارت السادس

345 16 10
                                    

بارت السادس
من رواية حب حدود الحروب
الكاتبة زينب التميمي  

مريم : مثل ما كلتلكم
فريق المتنمرات : انتي ! عندج حبيب ؟
مريم : اي عندي ليش لعد وحد
فريق المتنمرات : بيج بلة بكد الدكمة وتحبين واحنة مو لاكين احد يباوع علينة
مريم : شسويلجن اذا انتن جكمات ( بسرعة كامت وراحت بعيد عنهن )
فريق المتنمرات : ياااا انتي اوكفي احنا نعلمج بسيطة

انتهى الدوام

( يم ناجي )

دك تلفونه لناجي بعد شوية سدة ومشه يم صديقه

حامد : هااا ناجي شكو منو متصل
ناجي : ليش تحسسني انو انت زوجتي مو صديقي
حامد : هههه لا شدعوه بس فضول
ناجي : الله يعين زوجتك شراح تسوي بيهة بسبب فضولك
حامد : بطل لواكه وكول شكو
ناجي : راح ابطل واحجي مو بسببك بسبب فضولك
اني اتصلت تريدني اخذ اجازة لان زواج ابن عمتي قرب
حامد : مبروك ان شاء الله الك هم
ناجي : انجب

( يم مريم )

رجعت من المدرسة وهي منهكة من التعب بسبب الدروس
رجعت كبل نامت لا اكلت ولا حضرت دروسهة
بالليل من كعدت صلت وتعشت وحضرت دروسهة واتصلت بصديقتهة بلقيس او بالاحرى بلقيس هي من اتصلت بيها بالاول
بلقيس : هاا مرووم شلونج
مريم : هاا بلقووس الحمد الله وانتي
بلقيس : الحمد الله شبيج
مريم : تعبانه جدا بسبب المدرسة والمدرسات والواجبات والمتمرات
بلقيس : اسم الله عليج ليش اكو احد تنمر عليج اليوم اجيه بالتوثيه ( وهي عصبت وكفت رداناتهة بأخر جملة )
مريم : ههههه اهدي اهدي شبيج محد راح يكدر علية لا تخافين
بلقيس : احجيلي شسونلج هذني الي مايستحن
مريم : ما سون شي يكدرنلي هذني المعصعصات
بس اكو ضابط اجانة للمدرسة نفس الضابط الي راد يدعمني ببغداد عرفني وبقه يحجي وياي عبالهن هو حبيبي واني ما قصرت كلتلهم هو حبيبي وبعد كامن مايأذني عبالهن اني فقيرة ويكدرنلي
بلقيس : طلعتي منج هينه يا مرووم هههه اي تذكرت من ردتي تندعمين وراها قررتوا تروحون للموصل ( كالت نص الجملة الاخيرة بحزن )
مريم : لا تزعلين بلقووس ان شاء الله نلتقي
بلقيس : ان شاء الله اكلج يوم الخميس عدنه عرس ابن عمي راح يتزوج واخيرا راح ارقص
مريم : بخت اني هنا لا عرس ولا اي شي كاعدة وساكته حتة خالتي ما اعرف عنهة شي صار اكثر من 10 سنوات مشايفتها
بلقيس : يلة ان شاء الله انتي تتزوجين ونفرح بيج
مريم : انجبي 
.
.
.
.
اشوفكم بالبارت السابع ان شاء الله
كانت وياكم زينب التميمي 💜💜 Love You

LOVE OF WAR LIMITS " حب حدود الحروب " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن