البارت العاشر
من رواية حب حدود الحروب
للكاتبة زينب التميميتيك تاك تيك تاك تيك تاك ( صوت القلب )
صوت اجهزة الانعاش .... صوت المسعفين والدكاترة يصيحون على الممرضين يستعجلون بشغلهم قبل مايخسرون المريضة
( خارج غرفة العمليات )
جان ناجي كاعد بلكع وملابسه كلها دم وسرحان زحاط ايده جوة راسه وشكله بين الخايف وبين الحزين وبين المصدوم يخاف يخسر مريم لان بدأ خيط الحب يحوك بداخله اتجاهها
طلع الدكتور من العمليات
تلگاه ناجي : هااا دكتور بشّر شصار عليها
الدكتور تنهد وگال : الحمد لله كدرنة ننقذها لو متأخر بعد فد نص ساعة جان ما لحكت عليها لان التراب داخل القفص الصدري وخانگها اما على الكسور لا زينة الحمد لله سليمة ماكو شي يشكل خطر على حياتهاناجي : الحمد لله شكرا دكتور ماقصرت
الدكتور : لا شكر على الواجب هذا من فضل ربيناجي : ونعم بالله
الدكتور : ماكلتلي شتعودلك المريضة
ناجي : بصراحة متعودلي شي بس اني ضابط وانقصف بيتهم واني طلعتها من بين الانقاضالدكتور : الله يجازيك على فعل الخير
ناجي : دكتور شوكت نطلع من العناية المركزة ؟
الدكتور : حاليا هي تحت العناية المركزة منا لباجر ونشوف شوكت نطلعها
ناجي : ان شآء اللهصار الصبح واستفاقت مريم من البنج واول مافتحت عيونها شافت السكف مال الغرفة شالت ايها تريد تفرك عيونها شافت كانونة بأيدها شالت الثانية وتوجعت شافت مجبرة ايدها حركت ايدها الي بيها الكانونة سمعت جهاز يطلع صوت ينبه الممرضين انو المريضة استفاقت جان الوقت بوكتها الصبح ساعة ب6 هيج الصبح استوها الشمس طالعة جان ناجي نايم على الكرسي وسمع الدكاترة والممرضين يتراكضون على غرفة مريم
ركض وراهم ناجي دخل الغرفة شاف مريم متمددة ومجبسة ايدها ورجها وتصيح تريد اهلهااجاها ناجي ووكف يم الجرباية وكعد يهدي بيها ويگول
بدون وعي منهناجي : مريم حبيبتي لا تخافين ارتاحي هسة واني افهمج كلشي لا تخافين اني يمج لا تخافين
مريم مصدومة شجاي يحجي ناجي
مريم : اكولك اريد اهلي اهلي وين
مريم كانت تصيح بصوت عالي بعدين ادركت انو اهلها ماتو وهنا انهارت وكامت تبجي وتصيح بصوت عالي تريد اهلها
ضربوها مهدئ علمود تهدئمر على الوضع شهر طلعت مريم من المستشفى واخذها ناجي لبيت امرأة يعرفها ومأمن بيها على ما يشوفله احد من گرايبها او يوديها ويا لبغداد اما بالنسبة لمريم بعدها مصدومة من الي صار الها
أنت تقرأ
LOVE OF WAR LIMITS " حب حدود الحروب "
Misteri / Thrillerالقصة تحكي عن : تدور الأحداث عن ( ناجي ) جندي عراقي في حشد الشعبي خلال عمله في الموصل كان يفتش في إحدى البيوت المقصوفة عن احد العناصر داعش المختبئين في البيوت المهجورة او المقصوفة وجد هناك فتاة مختبأة وهي في حالة ذعر شديد ( مريم ) فتاة موصلية كانت...