الفصل الثامن عشر

5.5K 151 4
                                    

الفصل الثامن عشر

...............................كانت تجلس في الكافيه بعدما انهت محاضراتها جاء فارس وجلس بدون استئذان نظرت اليه بستغراب هتف فارس

_احم انا فارس البحيري طالب هنا في سنه تالته بصراحه كده شوفتك علي طول دايما بتقعدي لوحدك
ممكن نبقا اصحاب مد لها يديه

كانت تنظر اليه بستغراب ولكن لاتعرف لماذا مدت يديها له و قبلت ان يكونوا اصدقاء ولكنها لماذا تري نظرة الحزن في عينيه ابتسمت له ابتسامه جميله
طار عقل الجلس امامها من تلك الابتسامه

فارس:ممكن اعزم صحبتي علي اي حاجه صحيح انت مش بتكلمي ليه
نظرت اليه بحزن وكتبت علي الفون انها خرساء لا تستطيع الكلام

فارس بحزن عليها:انا اسفه واكمل بمرح وبعدين مافيش احلي من كده الواحد مرتاح من الدنيا
يلا تعالي عشان اعزمك علي حاجه هزت راسها بالرفض وكتبت له انها سوف تذهب الي البيت

فارس بحب:اوك بس لازم دايما اشوفك نظرت اليه وذهبت هتف فارس بعدما ذهبت

_انت زيها يانجمه زي برائتها وطيبتها واتمني اشوفك دايما مد يده في جيبه واخذ المحفظه فتحها وهو ينظر الي تلك الصوره التي في داخلها وهو يبتسم

فارس بحب ودموع:وحشتني اوي ياحبيبتي شوفتي البنت دي زيك بالظبط في طيبتك وكل حاجه بس متخافيش عمري ما هحبها لاء انني دايما هنا في قلبي وروحي يلا بقا عشان الحق اروح عند نيروز
ركب سيارته وانطلق

.....................................

كانت رحيق تجلس علي الفراش وبجانبها والدتها تطعمها

قمر:يلا ياقلب ماما المعلقه دي وخلاص عشان خاطري شاطره ياقلب يلا انا هقوم علشان الحق اروح الشغل ولكن امسكتها رحيق من يديها وهي تهتف ببراءة

_مامي هو انا هموت خلاص

قمر بخوف وقامت باحتضانها ودموعها تنزل

_بعد الشر لاء انت هتعيش هتعملي العمليه وتبقي كويسه انا مش هسيبك تروحي مني ابدا والله

خرجت من بين احضان والدتها ونظرت لها مدت يديها وهي تمسح دموع والدتها وتهتف

_مامي قالت الشاطر مش بيعيط هو كده ضعيف ومامي مش ضعيفه مامي قويه

قمر وهي تبتسم وتقبلها

_ربنا يخليكي ليا ياقلب مامي انت ياروحي حبيبت مامي هتفضل هنا ومش هتخرج عشان اجبلك شوكولاته وحلويات

رحيق:اوك يامامي

قمر:يلا انا همشي ياقلبي باي ذهبت قمر وتركت تلك الصغيره

...............................

كانت تلك الفتاه تفكر لماذا هذا الشاب ندها بنجمه قطع تفكيرها صوت الفون امسكت به تجيب وما كان سوا شريف

نجمـتي الحزيـن‏‏ة (بقلمي/مروة صلاح) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن