في قصر شريف القاضي كانت تجلس غرام في غرفتها حزينه كانت تتمني أن تجتمع وهي تؤأمها كانت ترسم لها حياه مع أختها كانت تتمني أن تعوض تلك السنين التي لم تكن معاها خرجت من الغرفه نزلت إلي الأسفل وجدت والدتها تجلس حزينه اقتربت منها وهي تهتف
_ماما
نظرت إليها والدتها والدموع تلمع في عينياها
هتفت مرام بحزن
_أنا بجد حزينه جدا يعني عشان غرام هانم إجت وبعدين راحت وبتدورو عليها ونسيتو مرام خالص أنا عارفه أكيد غرام عايزه تعرف إحنا بنحبها أد إيه صح
هي مش عارفه إن إحنا بنحبها أوي أوينظرت إليها والدتها وقامت بحتضانها وهي تمسح علي ظهرها
.........................................................
في فيلا ميرال كانت تتاكد من مظهرها أمام المرأه كانت ترتدي فستان أحمر اللون متشابك بعددة خيواط من الظهر وحذاء ذو الكعب العالي أسود اللون وتفرد شعرها الأشقر وضعت تلك الحمره علي شفتيها وأمسكت بتلك الشطنه وضعتها علي كتفيها ونزلت إلي الأسفل وجدت ذلك الوسيم ينتظرها وهو ينظر إليها بإعجاب من جمالها الخلاب
المجهول
(ماهذا الجمال يافتاه)
ميرال بغرور
(شكرا لك ولكن أن جميلة دوما لا تنكر هذا)
المجهول
(بالطبع أيتها المغروره أنتي تمتلكين جمالا خلاب لا أنكر هذا)
ميرال بابتسامه
(ومع هذا لم يحبني شريف القاضي رغم أني من ساعدته عندما كان يحتاج إلي المساعده)
المجهول بغضب
(ميرال هل مازالت تحبي ذلك الشخص)
ميرال بحب
_
(لا أنني أحبك أنت أيها المجنون أنت تعرف أن شريف كان فقط من ضم اللعبه كنت معجبه فقط بشخصيتة الواثقه والحاده هذا كل شئ ولكني وقعت في عشقك هل يصدق أحد إنني أعشقك ولو يعرف الجميع من هو صاحب تلك اللعبه كله لن يصدقو أنه أنت)المجهول بسخريه
(بالطبع وهذا هو ماأريد أن يحصل لو عارف أحد
أحد وخصوصا تلك العائله الحمقاء أنا لا أعرف لماذا أخي لم يكن مثلي أنه وقع وقع في عشق تلك الشرقيه
ميرال
(ماذا ستفعل هو كان يتقن اللعبه من البدايه وكان ظهوره لها من تخطيطنا أنا لا أعرف ماذا يعجب الجميع بتلك الشرقيه أنني أجمل منها بكثير)
ضحك ضحكه عاليه
(عزيزتي إنها تمتلك جمال خلاب أيضا إنها جميله جدا ولكن بالطبع أنت أيضا جميله ولكن أخي ماذا سيفعل الأن مرت ثلاثة أشهر صدمني ذلك الخبر الذي قاله لي إمبارح)
أنت تقرأ
نجمـتي الحزيـنة (بقلمي/مروة صلاح)
General Fictionالمقدمه هي فتاه لم تعش طفولتها كاباقي الاطفال حزينه منذ وفاة والدتها عاشت مع والدها الذي لم يهتم بها يوما تزوج بأمرأه قاسيه لا تعرف الرحمه تظل تعذب في تلك المسكينه فقدت النطق اما هو شاب يمتلك اكبر الشركات في الشرق الاوسط قوي بارد لم يحب يوما ومع ذ...