الفصل السادس عشر والفصل السابع عشر
.................................. الفصل السادس عشر
كانت تركب السياره بجانبه بعدما سمح الطبيب لها بالخروج كانت تنظر اليه من حين الي اخر لا تصدق انه اعترف بحبه لها قلبها يترقص من فرط السعاده نظر اليها عندما وجدها تنظر اليه وهي شارده هتف لؤي لها
_انا عارف اني حلو بس مش لدرجة انك تفضلي بصه عليا
نظرت اليه بخجل حتي احمرت خدودها وقد زادتها فوق جمالها جمال انسحر من جمالها
هتف لؤي لها بحب
_تعرفي خدودك دي بتخليني اموت من جمالها عشان بتخليكي زي الفلاوله وعيونك اللي بتخليني اموت من جمالها نظر اليها كانت قد تموت من فرط الخجل وخدودها اصبحت تشبه بالفعل الفلاوله ليكمل لها
_خلاص خلاص هتموتي كده والله هتروحي بقا فين
نظرت اليه وقد كتبت له في الفون انها سوف تذهب الي منزل ايهم
لؤي بغيره:صحيح ايهم ده حكايته ايه وانتي مخطوبه ليه
هزت راسها بالرفض
هتف لها بارتياح
_الحمدلله لاني وقتها كنت هقتله عشان مش من حق اي حد انه ياخد حاجه مش بتاعته بس بردو انت هتروح هناك ليه
كتبت له ان اغرضها هناك وايضا تريد ان يطمئن انها بخير
لؤي:خلاص ماشي امري لله
...........................
كان ينظر اليها بغضب اقترب منها وهو يهتف بصوت ارعب كل من كان في المكان فهو عندما يغضب لا يرا امامه
_مش ايهم النجار اللي واحده زيك تمد ايدها عليه ورحمة ابويا وامي لاخليكي تعرفي مين انا علي حق هخليكي تتمني الموت بس عمرك ما هطوليه وهتشوفي
تركها وذهب دون ان يسمع اي كلمه منها اما هي لا تنكر انها قد كانت ستموت من الخوف خرجت من المكان وركبت سيارتها
الفتاه:لا بجد انا كنت هموت والله اي ده اول يوم ليا في مصر يحصل كده انا حظي وحش جدا بس ده انسان متخلف وحمار انا عمري ما خفت من حد كده
وانطلقت بالسياره في اتجه منزلها............................
كانت نائمه ولكن فجأه سمعت صوت خالتها وهي تصرخ باسمها انتفضت ونزلت من علي السرير وهي تجري نزلت الي الاسفل وهي تهتف
ليليان:في ايه ياخالتو مالك بس علي الصبح
سميره:مالي مالي انك واحده مستهتره هضيع كل حاجه من ايديها
ليليان بستغراب:انت قصدك علي ايه
سميره:قصدي علي ده ورمت الجريده عليها امسكت ليليان الجريده وقد صدمت بما فيها
أنت تقرأ
نجمـتي الحزيـنة (بقلمي/مروة صلاح)
Genel Kurguالمقدمه هي فتاه لم تعش طفولتها كاباقي الاطفال حزينه منذ وفاة والدتها عاشت مع والدها الذي لم يهتم بها يوما تزوج بأمرأه قاسيه لا تعرف الرحمه تظل تعذب في تلك المسكينه فقدت النطق اما هو شاب يمتلك اكبر الشركات في الشرق الاوسط قوي بارد لم يحب يوما ومع ذ...