مرت أربع سنين حزينه علي البعض وسعيد علي البعض الاخري ومنهم من يبحث عن حب حياته ومنهم من إجتمع به وكما يقال الحب أقوي من أي شئ
في مصر كان يقف بطلنا أمام النافذه في مكتبه ينظر إلي الناس يتمني أن يلتقي بمن عشقها قلبه يكفي أربع سنين بأكملها وهي ليست موجوده لقد مرت تلك الأربع سنين وكأنها ألف سنه لقد تغير كثيراً أصبح يجلس بمفرده كثيراً لا يتكلم مع أحد مثل الأول لا يهتم بنفسه هو يفكر في شئ وحد فقط يفكر في معشوقته
جلس علي كرسي مكتبه وفتح ذلك الدفتر الذي يحمل جميع لحظات حياته مع حبيبة قلبه وأيضا لحظات غيابها وحزن أمسك القلم وبدأ يكتب بعض الكلمات
(تغير الكثير منذ ذلك اليوم يوم غيابك يا نجمتي ولكن لن ولن أنسي أبدا قطعه من قلبي لقد مرت تلك الأربع سنين وكأنها ألف سنه أتمني أن نجتمع مره أخري أن يجتمع حبنا لقد تغير كل شئ ولكن لم يتغير عشقك في قلبي) أغلق الدفتر ونظر أمامه بشرود نقل بصره إلي تلك الصوره التي تزين مكتبه إنها صورة لي معشوقته مالس عليها با أنامله وكأنه يرسم لوحة وقف علي عينيها و أه من عينيها التي جعلته يقع أسير لها ونظرتها البريئه له ونظرتها عندما يتغزل فيها تلمع عينيها وتحمر وجنتيها جخلا تنهد وأغمض عينيه
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
كانت هايدي تتكلم في الهاتف مع خطيبها محمدهايدي بخجل:علي فكره أنت كدا بتحرجني إحم بس
محمد بضحك:والله إنت هبله وبعدين معتش حاجه كلها كام شهر وتبقي مرأتي مفروض تردي عليا بكلام حلو زاي كلام بالظبط لكن تبقي مكسوفه ومحروجه مني ده أنا مصدقش إنك بتتحرج يا فوزي
هايدي بضيق:فوزي أنا فوزي تصدق إنك رخم وغلس كمان أنا غلطانه إن بتكلم معك إقفل أما أروح أشوف المعكروانه اللي علي البوتجاز دي
محمد بحب:أحلي فوزي في حياتي علي فكرا يعني وبعدين سيبك من المعكروانه
هايدي بخجل: إحم أقفل دلوقتي بقي مش ورأك محاضرهمحمد: أيوه بس إهربي إهربي يا ختي سلام يا حب
هايدي: سلام
أمسكت الهاتف وقامت باحتضانه وهي تتذكر ذلك اليوم عندما قال لها إنه يحبها
فلاش باك
كانت بعدما خرجت من عند مديرها وأخبارها أنه يجب أن تسفر إلي أمريكا جاءها إتصال وكان ذلك الحبيب ردت عليه بتوتر
هايدي: ألو أيوه يا دكتور محمد
محمد بحب فكان يتمني أن يسمع صوتها: ممكن أعزم حضرتك علي الغدا لاني عايزك في موضوع مهم
هايدي: بس بس مش هينفع
محمد: أرجوك أنا مش هأخرك والله هما خمس دقايق
هايدي: حاضر أقبلك فين
محمد: في كافيه********هستناكي متتاخريش
أنت تقرأ
نجمـتي الحزيـنة (بقلمي/مروة صلاح)
General Fictionالمقدمه هي فتاه لم تعش طفولتها كاباقي الاطفال حزينه منذ وفاة والدتها عاشت مع والدها الذي لم يهتم بها يوما تزوج بأمرأه قاسيه لا تعرف الرحمه تظل تعذب في تلك المسكينه فقدت النطق اما هو شاب يمتلك اكبر الشركات في الشرق الاوسط قوي بارد لم يحب يوما ومع ذ...