حسنا أنا لا أعلم مالذي أنوي فعله مع توم حقًا ولكن يبدو أن كل شيء يسير دون خطة، ذلك الجانب الذي حاولت كبحه من الظهور لست سنوات قد عاد الآن وبقوة يريد تأديب ذلك الصغير
لذا دون أن أعلم كيف لقد انتهى بتوم الحال يجلس في حضني بينما أقوم بإطعامه، أعني أنا ارى بوضوح وجهه المحمر اكاد أشعر أنني احترق بداخلي أنا أيضا
جسدي الكبير يحتضن جسده الصغير حتى يكاد يغرق بينما أطعمه بهدوء وهو يجلس بهدوء بالغ ورقة لم أرها من توم منذ سنتين الآن
اقتربت لأهمس بأذنه "أتدري؟ كان الشعر الأحمر جميلًا عليك، أجزم أنك ستكون جميلًا كيفما بدوت.." انتهيت لأتنفس بهدوء هناك لأشعر بجسده يقشعر بين يداي
ابتسمت بمكر بينما قبلته قبلة رطبة على رقبته ليرتجف ثم ابتعدت عنه
ما ان انتهيت من اطعامه حتى نهض بسرعة متوجهًا نحو الصالة لأتبعه بهدوء
"إن كنت تراني حقًا كأبن لك لمَ تفعل هذا معي؟!" تحدث بتوتر بينما يتجنب النظر لي
"ومالذي فعلته؟" نطقت بخبث لينظر لي بوجهه المحمر
"لمَ قمت بتوقيع عقد لمدة عام! والآن تجعلني اجلس في حضنك ثم تقبلني ما خطبك حقًا !"
تنهدت بينما اعتدل بجلستي "استمع لي توم، كدت افقد عقلي عندما رأيتك بالأمس بتلك الملابس الرقيقة وجسدك المرتجف في ذلك المكان، عصف بذهني هربك المستمر مني والذي لا أستطيع تفسيره كما لم أستطع تحمل فكرة أن هناك رجال قد لمسوك قبلي او قد يلمسوك بعدي، من أجل هذا وقعت العقد."
كان ينظر لي بدهشة لأنهض وأجلس بجانبه ثم مددت يدي لأمسك بخاصته
"أنا حتى لا أدري لمَ قد تفعل هذا؟ لو كنت بحاجة الى المال لمَ لم تخبرني فحسب؟" تحدثت بنبرة تشوبها الحزن ليتحدث هو مسرعا "لم أفعل ذلك من أجل المال!"
نظرت له بتعجب ثم أردفت "ولمَ إذا؟" ولكنه لم يجب لأتنهد
"إن كنت لا تريد إخباري فلا بأس ولكن دعني أخبرك أنني لن أجبرك على أي شيء ولكنني لن أنهي العقد حتى أشعر أنك قد أصبحت بخير، قد أكون عاملتك كأبن لي كل هذه المدة ..ولكن إن لم تعد تريد مني لعب دور والدك يمكنني لعب دور الدادي الخاص بك."
نظر لي بصدمة لأفقد عقلي داخليا ماللعنة التي اقولها يا الهي ماهذاااا!!!
سحبته أقرب لي ثم همست "لن أدعك تذهب أبدًا."
ثم اقتربت ..واقتربت..واقتربت
يالهي لا أصدق نفسي كيف يبدو جميلا جدًا من هذا القرب؟ مالذي أفعله؟
طبعت قبلة صغيرة جدا بجانب شفتيه بقيت قريبا لفترة من الوقت قبل أن أبتعد عنه بهدوء
"إذا ما رأيك أن تنتقل للعيش معي؟؟" تحدثت بابتسامة خرقاء ليقلب عينيه
.
"لا أصدق أنك تجبرني للقيام بهذا!" كان توم يستمر بالتذمر والتذمر لأقترب صافعا جبينه "توقف عن التذمر! أنت تحزم اغراضك بالفعل لقد قضي الأمر."
نظر لي بحنق ثم تحدث "أنت تكون دائما بالعمل مالذي سأفعله بمنزلك لوحدي!"
كنت ألتقط ملابسه الملقاة بعشوائية في الغرفة قبل أن أجيبه "لا في الواقع لقد أخذت عطلة لبعض الوقت لذا أريدك أن تنتقل حتى نكون سويا طول الوقت أليس هذا رائعا!"
نظر لي بلؤم ثم تحدث بسخرية "هل أنت منفصم أو شيء ما؟ صباحًا كنت تدفع بي على الجدار وتتصرف كمهيمن متمرس والآن تتخدث كما الأخرق."
نظرت له نظرات مظلمة لأراه يبتلع ريقه قبل أن أتجه نحوه مسرعًا وأمسك بفكه بقوة "لا تختبرني توم، أخبرتك هناك جانب مني لن تود رؤيته! إياك أن تقلل احترامي مجددا فهمت؟" صرخت في نهاية حديثي ليجفل ثم تركته لأخرج من الغرفة بغضب "من الأفضل أن تنتهي من حزم أغراضك في غضون خمسة عشر دقيقة!"
ثم أغلقت الباب
لن يكون هذا سهلًا، لم يعد بإمكاني كبح رغبتي العارمة بسحقه أسفلي حتى يغشى عليه
وهو واللعنة لا يساعد بتصرفاته تلك!
.
"لا أعلم واتسون أنا حتى لا أعلم مالذي سأفعله معه! ولكنني يجب أن أعلم ما خطبه!" كنت أحدث واتسون بهدوء في غرفتي بينما أبدل ملابسي
"آدم لا تقسو عليه أنت لا تعلم مالذي يمر به حسنا؟ يالهي أنا خائف عليه منك الآن كان خطؤي من البداية.." قلبت عيناي لأنه ملكة دراما
"توقف عن النحيب هيا إلى اللقاء." أغلقت قبل أن أسمع إجابته
"هيي آدم أنا حقًا جائ-" دخل توم فجأة ثم تجمد مكانه بينما احمر وجهه لأقهقه عندما لاحظت أنني لا أرتدي قميصًا
"اقترب تومي.." أمرته بينما تردد هو قبل أن يتقدم بهدوء وخجل كذلك لأبتسم بمكر
عندما اقترب بما فيه الكفاية سحبته لأقوم بعناقه بقوة ، جفل لأمسد شعره بلطف بينما أستنشقه
اخذ منه الأمر دقائق قبل أن يبادلني، يديه الدافئة أشعر بها تحرق جلدي
"أنا أعتذر لأنني صرخت عليك عزيزي، فقط تجنب إغضابي لأنه قد أصبح من الصعب علي الحفاظ على هدوئي، لا أريد إيذائك..همم؟"
كنت أمرر يدي على ظهره محاولًا جعله يشعر بالراحة ليدفن رأسه بصدري
"أعتذر، لم-لم أقصد" شعرت بسعادة عندما اعتذر فحاولت إبعاد رأسه عن صدري ولكنه رفض الابتعاد
"تومي دعني أنظر لك .." تحدثت بنبرة هادئة ليبتعد عن صدري لأتأمل ملامحه الخجولة والتي تبدو لطيفة جدًا
قمت بتقبيل خده بعمق ثم بدأت بدغدغته لتنطلق ضحكاته العالية بأرجاء المكان
"لا لا توقف أرجوك !! توقفف يالهيي" كنت أضحك على ضحكاته ثم توقفت لينظر لي بخبث قبل أن يحاول دغدغتي هو بدوره ولكنني سبقته وقمت بحمله على كتفي بسرعة
"إذا ماذا تريد أن تأكل؟؟"
"انزلنييييي!!"
أشعر أن أذني تحتضر..
.
انتهى بنا الأمر بتناول البيتزا لأنني كنت متعبًا جدا لأطهو أي شيء
كان توم يستلقي على الأريكة بينما تقبع قدميه بحضني بينما نشاهد فيلمًا ما
لم اهتم به حقًا فقد كان عقلي مشغولًا
أريد مكالمة صامو لإخباره أن يمدد عطلتي ولكنني أخشى أن يصاب بذبحة صدرية هذه المرة
مالذي فعلته كي يحيطني ملكات دراما كتوم و صامو و واتسون؟
هاجم الصداع رأسي مجددًا ليتجعد وجهي بألم، تنهدت بسبب الألم ليلتفت لي توم بقلق
"هل ..هل أنت بخير؟" اقترب مني بقلق لأبتسم كي اطمئنه
"أنا بخير إنه مجرد صداع بسيط.." تحدثت بهدوء لينفي بقوة
"لا لايبدو بسيطا لقد شحب وجهك فجأة! استلقي سأدلك لك رأسك!"
ساعدني على الاستلقاء ليستلقي رأسي بحضنه بينما بدأ بتدليكه بخفة
كنت أتأمل ملامحه القلقة لأهمس "تبدو قبيحًا وأنت قلق أتدري؟"
ضغط بقوة على رأسي لأتأوه بألم "ماللعنة!"
"توقف عن الكذب!" قهقهت لأردف "أنا أكذب بالفعل، أنت جميلٌ دائمًا."
.
استيقظت على كتلة من الشعر تقابل وجهي مباشرة
اخذني بضع دقائق حتى أتمكن من إستيعاب ما يحدث حقًا
يبدو أنني غططت بالنوم على الأريكة بينما كان توم يدلك رأسي، قد كان توم يستلقي بين أحضاني وقد نام بجانبي على الأريكة وقد قام بتغطيتنا معا
شعرت بالدفء يملئ قلبي بينما كنت ابتسم كالمجنون
تحرك توم حتى واجهني بوجهه لأحبس أنفاسي..كيف له أن يكون جميلا هكذا؟
كنت أتامله بينما أعبث بشعره بهدوء كي لا يستيقظ ولكنه عكر وجهه بلطف قبل أن يدفن رأسه بصدري ويحركه هناك ثم يعانقني إليه بقوة
أتمنى أن لا يستيقظ من صخب نبضات قلبي..
.
"هيي توقف عن هذا" تذمر بسبب قبلاتي الكثيرة له بينما أحاول إيقاظه
"توم سأمنحك دقيقة حتى تستيقظ وإلا سأقبلك في أماكن أخرى!"
رمى الوسادة على وجههي قبل أن ينهض بوجهه المحمر ثم صرخ
"منحرف!!" قهقهت بصخب قبل أن أعود الى المطبخ كي أكمل تجهيز الفطور
أليس هذا جميلا؟
.
سمعت خطواته خلفي بينما أطهو الفطائر "لقد انتهيت لتجلس دقائق وسنأك-"
اختنقت بلعابي عندما رأيت ما يرتديه ليهرع نحوي بكوب ماء
"هل أنت بخير؟؟" نطق بقلق لأصرخ "هل تريد قتلي يا فتى؟؟"
احمر وجهه و وجههي أنا كذلك ليتحدث بخجل "توقف عن احراجي! أن اقيم معك كانت فكرتك وهكذا أنا مرتاح أكثر حسنا!!"
اومئت بينما احرقه بنظراتي بينما يتجه نحو الطاولة
لقد كان يرتدي قميصي! ق م ي ص ي! من أين حصل عليه؟
لن أرتدي هذا القميص ابدا مرة أخرى، لم أستطع ابعاد نظري عن فخذيه بينما أتجه نحوه بالطعام
كان يبدو خجلًا جدا ومتوترا يحاول سحب القميص ليغطي ساقه
"توقف عن النظر ستحرقني بنظراتك! سأذهب لأبدل ملابسي!"
حاول النهوض لأمسك بيده وأسحبه كي يسقط بظهري
"لا تفكر حتى، هذا القميص لك الآن..أتدري يمكنك أخذ خزانتي بأكملها" تحسست فخذه بخفة ليحاول ابعاد كفي بيديه لأطوق خصره بيدي الأخرى بينما أقبله أسفل أذنه
ارتعش جسده بينما تدفقت الحرارة في انحاء جسدي وانا اتحسس فخذيه الناعمين لأتوقف قبل أن أفقد عقلي
"حسنا لنتناول الطعام قبل أن يبرد." بالكاد استطاع الجلوس على كرسيه مرة اخرى بينما أنا اقهقه بشر بداخلي
"اذا مالذي تريد فعله اليوم؟"
تحدث بتوتر "في الواقع يجب علي الذهاب الى ملجأ الايتام اليوم" نظرت له بغضب ليتحدث بسرعة "أقسم أن هذه الحقيقة، يمكنك القدوم معي!"
نظرت له بشك قبل أن أبتسم بلطف "رائع اخبرني متى يجب علي أن أجهز"
بادلني الابتسامة بلطف .
———————————
بارت كيوت فشخ 😂♥️
أنت تقرأ
A sugar daddy
Short Story"إن كنت تريد يمكنني أن أكون الشوجر دادي الخاص بك.." "ولكنني لا أريد ذلك!" "لا أظن أنك تملك خيارًا آخر."