بسم الله نبدا 😇
____________
لا إله إلا الله..💫
______________
لطالما تسائلت،
هل سألتقي بأبَويّ في حياتي الثانية ؟! و اذ لم أفعل،
هل سيعرفونني على الأقل؟!،
هل سنكون غرباء عن بعضنا؟!،
هل سننسى جميع ذكرياتنا الحُلوة و المرّة؟! ،
أم أننا سنتذكر، لكن بصورة مغوّشة ؟!.......
لطالما ظننت أن الحياة تعطي فرصة ثانية،
سواء لأجلي،
ام لأجل أحبائي ،
للتكفير عن أخطائي،
أو لجعلهم يتعلقون بي أكثر،لكني كنت فقط مراهقة غبية بعقل طفلة تلعقُ أصابعها.
_____
لطالما تسائلت ، ماذا يوجد بعد الفراق؟!
"الموت البطيء ".لي ؟! انها بداية جديدة لنهاية أخرى لا أكثر .
كما قال عزيزٌ عَليّ مرة،
" البداية و النهاية، النهاية و البداية ، متّصلين ببعضهم، فقط، واحدة مؤلمة أكثر من الأخرى".-وقد أيقظت هذه العبارة مشاعر ملخبطة فيَّ،
و لطالما جعلتني أفكر مرتين قبل أن أنطلق في طريق جديدة ،
أو حين أُقبل على نهاية ما._______
ظننت أن الحياة سهلة، لدي عائلة، أصدقاء، أحباء، أقارب، مُساندين و ناصحين..
بالتفكير بذلك... حقا كنت ٱطل من نافذة صغيرة لا غير.
حتما الحياة تُغرينّك في صِغركَ بجمالها الخلاب ،
برائتها و ملامحِها التي يصعب عليك التفكير كونها تخفي حقيقتها العفنة التي حتى الفئران لا تقبل العيش بها،تجعلك تظنُ أنها الحضن الدافئ،
الأم الثانية، بئر أسرارك..لكنها فقط توهمك بذلك،
و تتركك تعيشها،
ثم تجلس على كرسيٍّ مريح،
مع كوب قهوة مثلجة،
تشاهدك و أنت تقع في الهاوية بدم لا يسري حتى في شرايين الدب القطبي الذي يعيش في أبرد منطقة من العالم، مستمتعة بما حققته.و فجأة،
و حين يكتمل غرقك و ينفذ الهواء من رئتيك،
تسحبك إلى القاع و تلتهمك بكل شراسة،
غير آبهة بخيبة أملك فيها و رؤيتك لوجهها الحقيقي....
فقط عندما يفوت الأوان و عندها لن ينفع الندم أبدا...********
لطالما كان جوابي واحد عند سؤالِ الآخرين إذا ما كنت بخير أم لا و هو "أنني مازلت حية" و أترك لهم الإختيار إذا ما كان "نعم أم لا" ، لكني صدقا لا أهتم برأيهم اللعين.
******
لطالما كان تفكيري محدودا بِشأن الآخرين،
" إذا تركني شخصٌ واحد ..سيتركني الجميع" و هذا ما جعلني أبتعد عنهم قبل أن يفعلوا ....لطالما و لطالما و لطالما...
مراهقتي كانت عبارة عن "لطالما".*-*-*-*-*-*-*-*
قدوتي في الحياة كانت والدي ، لطالما كانت و لازالت كذلك.
رغم قساوة الحياة و تعذيبها له بجذبه الى الهاوية،
إلا أنه كان يحاربها بابتسامة على ثغره،
و المجاهدة في التفائل و نشر تفاؤله بين المقرّبين و غير ذلك...تمّت تربيتي على فعل الخير،
و جعل الناس سعداء قبل نفسي،
فما يسعدني،
الابتسامة التي يرسمها الآخرون على وجوههم و أكون أنا السبب فيها...فأركضُ لوالدي و أقصّ عليه ما حدث، فيبتسم هو الآخر فتزداد ابتسامتي اتساعا ،
و بذلك،
تكون أوسع ابتسامة قد زارت ثغري..
.
.لم أتفاجأ عند رؤيتي لأشخاص لطالما شهدت في وجوههم مبدأ الوقوف في وجه الظلم.....فينكسرون في اللحظة الأخيرة و يستسلمون ..
لكن تفاجأت من طريقة تبريرهم لذلك الذي لم أسميه استسلاها قط و لكن كنت أسميه انهيارا،
و الذي كان أبي واحدا منهم....
.حين فارقتنا والدتي، لم أتخيل قط أنّني قد أعيشُ ولا كأنه كان لدي أُما مرة،
فقد تجسد أبي دَور الوالدةِ في مرضي، جوعي ، كآبتي، نظافتي، أناقتي و مقتنياتي، طفولتي و مراهقتي،
دور الأب في مصروفي، نزهاتي و استمتاعي بوقتي، بئر أسراري ، قدوتي ، أصدقائي و حبي لنفسي...فقط، كان نعم الأب و الأم.
ولن تزول ابتسامته من رأسي ما حييت، ستبقى مرسّخة بإرادتها أو بدونها...
.
.و هذا بالتحديد ما زارَ تفكيري،
و أنا أقفُ أمام نعش أبي الراقد بسلام، و الابتسامة لأول مرة لا تزين ثغره،
كما كانت مرّتي الأولى التي أرى وجه أبي قبيحا كاللعنة ...
و أنا أبنة الرابعة عشرة....
°°°°°°°°°°°°°°°
قريبا....
°°°°°°
روايتي الأولى،
أتمنّى تدعموها 😇🔮رح كون أتعلم من أخطائي من كُل فصل،
لهيك لا تنتقدوها من أوّل مرة بليز 😐أتمنى تعطوني رأيكم و تقولولي أخطائي بكل فصل،
حتى ما أعيده،متوتّرة لأنها أول مرة لي أشارك رواياتي 😅.
إلى الفصل القادم...🙌
أنت تقرأ
°D€aR Lí£€ √°
Não Ficçãoفقط عندما تفتح قزحيتيك على الحياة...عندها ستدرك أنها مجرد عاهرة. . . . .. : هل يمكن أن نصبح أصدقاء ؟!_ .. : لا! ........... ...: مجرد عاهرة !....انطردي !! . ..: أكرهك! ..... ...: قبّلني!! .... ...: آسف ! لأنني... . . . ...:من أ...