البارت27

836 8 0
                                    

جلس فارس يدقق في الصورة .. وتفاجئ بملامح يوسف وكيف يشبهه للدرجه هذه ...
فارس : هذا انا ؟؟ معقوله ماضيي يرتبط معاها ؟؟!! بس الي بالصورة مو نسخة مني وفي اختلاف .. " وتذكر في اول مره انتبهت عليه غنا وكيف نادته بأسم يوسف وثاني مره لما ناداه طلال بنفس الاسم"
فارس ( هذا الي بالصوره له علاقة كبيره بحياة غنا وانا لازم اعرف كل شي عن غنا .. والحين خليني اخذهم لغنا "
-----------------------
" بعد ماطلعت غنا من المحاضرة .. وكانت ماسكة الكتب راحت عند الكافتيريا بتشتري ماي وحطت الكتب على الطاولة ولما دققت فيهم حست انهم ناقصين .. فعلى طول راحت تدور على الكتاب الي فيه صورة يوسف .. ( لأ هذا اهم كتاب لأ ... " ودمعت عيونها وهي تدوره 10 مرات كانها تدور على شي صغير وبتلقاه بين الكتب ... شافها فارس من بعيد وكيف كانت محتاسة وراح لعندها "
مد فارس الكتاب قدامها : تدورين على هذا ؟
غنا لما شافت الكتاب سحبته بلهفة : مشكور مشكور .. " بدون ماتنتبه منو "
فارس : طاح عليج لما كنتي داخله البوابة الرئيسية ..
التفتت غنا وبعفوية : شكرا فارس
فارس ابتسم ( تذكرت اسمي وناسة ) : ولو انا ماسويت شي هذا واجبي
غنا ( ياليتك ماتطلع قدامي يافارس ياليت ) : عن اذنك اخوي انا لازم امشي اخوي ينتظرني برا
فارس : اوكي .. تفضلي
" مسكت غنا الكتاب بقوة وحضنته خافت لاتفقده من جديد وطلعت .. وهي متوجهه للباب شافت فارس يمشي بنفس اتجاهها بس مو قريب منها .. استغربت ( فارس يتبعني ولا انا اتصور ) والتفتت عليه بعفوية .. وانتبه لها فارس "
فارس : انا بعد بمشي " كان قصده يوصل لها انه ماله نيه يتبعها وفعلا ماكان له نية يتبعها "
نزلت غنا راسها وضحكت عليه وكيف يبرر لها وكانه مرتكب جريمة
" كان احمد ينتظر غنا بالسياره .. ولفت نظره فارس .. ونزل من السياره على طول وقرب من عنده وكان راح يكلمه لكن استوقفه صوت وليد وهو يناديه بفارس "
احمد : شفيني انا للدرجة هذه اشتقت لك ياخوي صار يتهيء لي اني اشوفك ... " ونزل راسه ومسك جبينه تعبيرا عن عدم الارتياح من تفكيره "
غنا : احمد ؟!!
احمد : هلا هلا غنا
غنا : انت فيك شي ؟
احمد : لا لا بس .. انسي انسي قومي نركب السياره
غنا : اوكي " والتفتت صوب سيارة فارس .. امممم الحين عرفت شنو فيك يا احمد ياليته يوسف يا احمد بس هذا مو هو يوسف كان غير ستايله و حركاته وحتى بعض ملامحه .. يوسف مستحيل يرفع عينه على بنت مايعرفها او حتى يكلمها .. يوسف ماممكن يربي شعره وعنده مبدأ الرجال بشواربه ولحيته وهذا شايلهم مره وحده "
احمد : خلينا نتغدى بمطعم احس مالي خلق ارجع البيت
غنا : اوكي مثل ماتبي ..
------------------------------------------
في بيت ام فهد
فهد : يمه شفيج معصبة هدي ..
ام فهد : انت ماسمعت احمد شنو قال ؟
فهد : ماقال شي يمه .. هو يبي البنت ويحبها وبعدين هي شنو فيها
أم فهد : انت شنو تبي الناس يقولون علينا يكفي عمك واللي سواه قبل يجي ولدي انا يسوي مثل عمه ..
فهد : واحنا شنو علينا من الناس ؟؟!
أم فهد : لا اهو بس خل يجي وانا ادوره له على البنت الي يبيها ..
فهد : هه البنت الي يبيها يمه لاتنسين انج رفضتي ساره وخطبتي بدالها هبه وشوفي النتيجة ..
ام فهد : انا ماعندي نقاش في الموضوع هذا مروى لايمكن تاخذه
------------------------------------
في بيت بو عبد العزيز
" كانت ريم في السنة الي راحت عايشه اقسى ايام حياتها .. خصوصا انها تحمل نفسها ذنب وفاة يوسف .. "
" كانت ريم جالسه في غرفتها لحالها كعادتها اول ماتجي من الجامعه.. ودخلت عندها امها "
ام عبدالعزيز : انا لازم اعرف شنو سوا بحالك كذا
ريم : قولي شنو ماسويته
أم عبد العزيز : اعترفي بشنو اخطيتي
ريم تبكي :كل هذا منها هي السبب اخذته مني وخلتني اروحه بنفسي
ام عبد العزيز : بسم الله عليج شفيج ؟؟ وفهميني شنو الموضوع
ريم : انا ماراح اخليها ماراح اخليها
أم عبد العزيز : تكلميييييي فهميني شنو القصة
ريم : يمه انا خايفه خايفه
حضنتها امها وقرت عليها المعوذات : انتي اهدي الحين وانا بعدين اكلمج
------------------------------
في المطعم في ايطاليا
غنا : احمد انا احس ان عندك شي تبي تقوله ... في شي مضايقك صح
زفر احمد ومارد
غنا : احمد الزفره هذه وراها شي قولي ولا نسيت اني اختك
أحمد : كلمت امي في موضوعي انا ومروى
غنا تفاجئت : جددددددد ؟ وشنو رايها ؟ اكيد عارضت
احمد : طبعا ماتصير امي اذا ماعارضت ..
غنا : واعتراضها عشان خالتي مو ؟
أحمد: ايه
غنا : طيب شنو راح تسوي
أحمد : ماراح اسوي شي انا ومروى مو مكتوبين للبعض .. اول شي عشان امي ماتكون زعلانه علي ثاني شي عشان مروى ماحب تشوف الي شفتيه انتي منها
غنا ( مسكين يا احمد تعقدت من ورا امي الله يهديها )
احمد : عشان كذا انا في قرار اتخذته وجاي اقولج عليه ..
غنا : شنو ؟
أحمد : راح اسكن سكن الطلاب
غنا انصدمت : لااا احمد لا مايصير الي تقوله
أحمد : اذا شفت مروى قدامي ماراح اقدر انساها في يوم من الايام
غنا : بس هذا مو حل .. انا مستعده اترك بيت خالتي ونأجر لنا شقة صغيره
أحمد : لا انتي لازم تجلسين عند خالتج .. وبعدين الاجازه قريبة كلها شهرين وبرجع السعوديه اصلا جلستي عندهم مالها داعي يكفي انهم استضافوني طول المده هذه
غنا : لو تسمعك خالتي راح تزعل ومو بس خالتي مروى راح تتضايق
أحمد : انا راح اكلم مروى وفهمها بكل شي هي بعد لازم تنساني
غنا : لا انت مو احمد الي اعرفه .. تستسلم بسهوله ؟؟ ..
أحمد : امي ماراح اقدر اوقف بوجهها
غنا : انا ماقولك وقف بوجهها بس لاتستعجل حاول تقنعها... كثر الدق يفك اللحام
أحمد : بحاول بحاول
---------------------------------
في سكن الجامعه
" كان فارس جالس يفكر في الصورة الي شافها "
وليد : فارس انت من جيت من الجامعه وانت في عالم ثاني
فارس : اليوم شفت شي غريب
وليد : شنو ؟
فارس : تذكر البنت الي كلمتك عنها وانت شفتني معاها
وليد:أي عرفتها اعجاب من اول نظرة ؟
ضحك فارس: أي هي
وليد : وشنو الغريب فيها ..
فارس : شفت معاها صورة لشاب يشبهني كثير لدرجة اني للحضه شكيت اني انا
وليد : فارس انت مستوعب شنو تقول ؟
فارس : اكيد بتقولي هي لها علاقة بماضيي صح
وليد : بدون شك
فارس : لاتستعجل ياوليد .. الي بالصوره مو نسخة مني في اختلاف بالملامح
وليد مستغرب : طيب ماصار عندك شك ابد انك تكون هو ؟
فارس : انا لما شفته ماحسيت بأي شي ..
وليد : انت لو تذكر شنو الي صار لك
فارس : مو بأيدي ياوليد ..
وليد : كل الي تذكره انك كنت بالمستشفى وماكان احد حولك ؟؟
فارس : بعترف لك بشي كنت مخبيه عليك بس توعدني انك ماتوقف ضدي في أي حال من الاحوال
وليد : وعد
فارس : لما صحيت من الغيبوبة لقيت حرمة كانت جنبي وهي اجنبية .. وكان عندها ولد صغير .. لما سألتها منو انتي ؟؟ قالت انا الي جبتك هنا وانقذتك بس لازم ترد لي الجميل .. قلت لها شنو تبين مني ؟ قالت تزوجني وعوضني عن زوجي الي قتلته .. انا ماراح ابلغ عليك بشرط انك تتزوجني وتربي ولدي .. طبعا انا تفاجئت وقلت لها بس انا مااذكر اني ارتكبت جريمة قالت لي هذا لاني ضربتك بحجر الاسمنت للبناء عشان اخلص زوجي من يدك بس فات الاوان اهو مات بين ايديك وانا ضربتي لك افقدتك ذاكرتك وانا الي الحين ادفع الثمن.. قلت لها طلبك ما اقدر البيه .. قالت لي اذن راح ابلغ ضدك وانا عندي ادلة .. لما طالبتها بالدليل جابت لي اوراق كنت مبصم عليها وهي اوراق لشركة كنت متعاقد فيها مع زوجها وهي شراكة بيني وبينه وعلى حسب كلامها انا اعتديت على زوجها عشان رفض اني افض الشراكة .. وفعلا كانت البصمات بصماتي
وليد مصدوم متفاجئ : معقوله انت قاتل ؟؟ !! بس انت مو قلت لي انه حادث سياره ؟!!
فارس : في البدايه اعتقدت كذا لكن الدكتور اكد لي انها كانت ضربات والضربة الي براسي فيها قطع مفتته من حجر الاسمنت ..
وليد : بس ممكن تكون محبوكه
فارس : كيف فهمني ؟
وليد : يمكن هي خططت لكل هذا
فارس : تخطط ؟ معقولة لا لا
وليد : بعدين كيف قدرت تتهرب ؟
فارس : اضطريت اهرب وانا بعدني ماشفيت من جروحي ..
وليد : انت مطلوب عند الشرطة
فارس : والله ما اعرف لكن مره من المرات لقيت الشرطة تتبعني وانا استخبيت وفلت من يدهم ..
وليد : ما توقعت كل هذا يطلع منك يافارس .. طيب ممكن تقولي كيف سميت نفسك بالاسم هذا ؟؟
ضحك فارس : راح تستغرب لما هربت وفلت من يد الشرطة ساعدني شاب من اهل الشام وقالي انا ما اعرف جريمتك بس لانك عربي ساعدتك قلت له طيب انت شنو اسمك عشان اذا شفتك مره ثانيه ارد لك الجميل فقالي اسمي فارس .. وانا اخذت الاسم منه بس هذه هي كل السالفه ..
ضحك وليد : والله انت قصتك تصلح لفلم اجنبي ونسميه فاقد الذاكره الهارب .. بس فارس انت مافكرت تروح السفاره مثلا او ترجع السعودية ؟
فارس يضحك : ما اكد لي اني سعودي الا لهجتي عموما الا فكرت بس كيف ارجع وانا ماعندي لا جواز ولا هويه ولا أي شي .. ومثل ماقلت لك انا مطلوب عندهم وخايف يمسكوني
وليد : فارس انت ارتكبت خطأ فضيع
فارس : أي خطأ ؟
وليد : اوراق الشركة ليش ما اخذت نسخة منها ؟
فارس : وليش اخذ نسخة منها ؟
وليد : اولا نشوف اذا الشركة وهميه او فعلا موجوده ..
فارس : انت تعتقد ان فيها فبركه
وليد : مادري لكن الاحتياط واجب يمكن تكون هي مستغله فقدانك لذاكرتك ..
فارس : كيف يعني مستغله فقداني لذاكرتي ؟؟!! هي الي اخذتني بالمستشفى بعد ماضربتني واعترفت بالشي هذا وماكانت تعرف اني فقدت الذاكره بسبب الظربة .
وليد : صح راح عن بالي عموما انا راح اساعدك بالموضوع هذا ..
فارس : الحين المهم اني راح استغل شبهي بيوسف
وليد : يوسف !! ؟منو يوسف هذا
فارس يبتسم بسخرية : شبيهي ..
وليد : بديت اشك ان البنت معاها حق بيت اشك فيك يافارس
فارس : تطمن انا ماراح اأذيها بالعكس كل الي راح اسويه اني اصير لها يوسف ..
وليد : تصير يوسف انت ماتخاف يكون موجود ؟!!
فارس : غنا لما شافتني ونادتني بأسم يوسف كان الامل بعيونها اني اكون هو يعني هي فاقدته
وليد : نبهتني على شي .. انت كيف طافك هذا ؟
فارس : شنو ؟!!
وليد : الاسم الي بالاوراق عندها ما تأكدت منه ؟؟
فارس : يا الله لا جد اني غبيييييييي غبي
وليد : مو يمكن تكون انت يوسف ؟؟!! وبعدين انت كيف تأكدت من البصمات ؟؟
فارس : كان معانا رجال من الشرطة اثبت لي هذا
وليد : استغلوا ضعف ذاكرتك وتعبك اشر استغلال
فارس : انا كيف راح عن بالي كل الي قلته ؟؟
وليد : انت شنو خلاك تصدقها اوراق الشركة ماكانت كافيه ؟
فارس : حتى بصمات السكين الي انطعن فيها زوجها هي بصماتي
وليد : انا راح اساعدك بس لو طلعت انت فعلا مذنب اسمح لي اقولك راح اوقف ضدك
تنهد فارس : اوكي
---------------------------------------
في بيت ام طلال في غرفة مروى
" كانت مروى جالسه ومتضايقه وحاضنة المخده وماده بوزها تفكر .. دخلت غنا شوي شوي من غير مانتبه وسحبت منها المخده ونقزتها من مكانها "
مروى : بسم الله من وين طلعتي اني
غنا : الحلو وين سرحان ؟
مروى : انا سرحانه ؟!! لا من قال
غنا : لا علي قولي شنو مضايقج ؟
مروى : غنا صدقيني مافيني شي
غنا : انا ادري عشان احمد متغير عليج صح ؟
مروى نزلت راسها ..
غنا : احمد صايره معاه مشكلة بسيطه وهذا الي خلاه يتغير شوي
مروى : هو اصلا ماكان يتكلم معاي كثير وحتى عينه مايرفعها في عيني بس الحين ابد لا سلام ولا حتى يعبر وجودي
غنا : قلت لج اعذريه عنده مشكله وبيحلها .. صدقيني احمد يحبج فوق ماتتصورين بس اصبري عليه شوي
مروى : اكيد ياغنا ؟
غنا : اكيد لاتحاتين ... امم طيب عن اذنج انا بروح انام احس يومي كان حافل
مروى : الله يعينج اوكي نوم العافيه
------------------------------------------------
اليوم الثاني في الصباح وتحديدا في الجامعه الساعه 10 ونص
" كانت غنا جالسه بالكافتيريا تشرب كوفي وتذاكر .. وشافها وليد من بعيد وراح جلس في طاولتها عشان يكلمها في موضوع "
تفاجئت غنا وعصبت: انت مالقيت الا المكان هذا تجلس فيه .. اوكي انا قايمه وراح اتركك لك الطاولة
وليد : انا اسف اختي بس في موضوع ضروري ابي اكلمك فيه لاتفهميني غلط
غنا : موضوع لي شانت تعرفني مافي مواضيع بينا ..
وليد : هدي يا اخت غنا الموضوع ضروري اكثر من ما تتصورين انتي راح تساعدين شاب من بلدك اذا سمعتيني
تأثرت غنا بكلامه وجلست : تفضل قول الي عندك
وليد : انتي مرتبطه ؟؟ او متزوجة ؟
وقفت غنا : وتقولي تبي تساعد احد .. اوكي قول للي طرشك اني متزوجه واحب زوجي موت وما افكر في غيره اوكي .. عن اذنك .
وليد : لحضه لحضه شوي
" لكن غنا طنشته ومشت وهي معصبه "
وليد : شنو فيها هذه ولعت؟؟ .. اووف انا حطيت نفسي بموقف لا يحسد عليه
" وراح لعند فارس .. طبعا فارس ماله دخل بالكلام الي دار بين غنا ووليد "
فارس : وين رحت انت
وليد : رحت دورة المياه .. الا بسألك انت كيف تمشي بالجامعه بدون خوف
فارس : انت ماتلاحظ اني ماشيل القبعه ومطول شعري ولابس نضاره وهذا ماكان شكلي قبل ..
وليد : اها ..
فارس : شفت غنا اليوم ؟
وليد : غنا ؟!! ها ايه قبل شوي كانت بالكافتيريا
فارس : طيب انا بروح اشوفها
وليد : انت صار لعقلك شي اشوف البنت اخذت عقلك
فارس : انت مو تقول ممكن اكون يوسف ؟!! انا بالطريقة هذه راح اعرف
وليد :بس انت ماتقدر تقرب لها
فارس : وليش غيرت رايك ؟؟
وليد : لان .. لأن
فارس : لان شنو ؟؟ اعترف انت رحت كلمتها ؟
وليد : بصراحه ايه
فارس : وشنو قالت لها وشنو قالت لك
وليد : سألتها انتي متزوجة قالت لي أي متزوجه واحب زوجي وما افكر بغيره خبرتني عن قصة حياتها كلها . .
فارس : متزوجة ؟!! وزوجها حي
ضحك وليد : ليش راحت امالك يمكن تكون اخوها
فارس : اخوها ؟!! فال الله ولا فالك
وليد : استخفيت انت اقولك متزوجه بتحط عينك على متزوجة ؟!! وبعدين ماقلت لك ممكن تكون اخوها
فارس : انا راح أسألها بنفسي .. عن اذنك
وليد : فاااارس لاتعقد الامور البنت عدائيه عصبت علي بس لاني سألتها انتي متزوجه او لا
فارس : يمكن فهمتك غلط
وليد : جايز انت حر تصرف مثل ماتبي ..
فارس : انا محتاجك ياوليد ساعدني
وليد : اوكي انا وعدتك ووعد الحر دين
فارس : انا رايح ادور على غنا
" راح فارس يدور على غنا في كل القسم وكان خايف تطلع قبل لايشوفها .. وشاف غنا جالسه تدرس مادة ومندمجه فيها في مكان هادئ ولما راح وقرب منها عشان يكلمها استوقفته دموع غنا .. غنا ماكانت مندمجة في المادة غنا كانت مندمجه مع الصوره صورة يوسف .. قرب فارس لها اكثر لكن راح من وراها عشان مانتبه له .. "
غنا : يوسف ليش تخليني كذا لحالي اخذني معاك انا ما اقدر اعيش بدونك ما اقدر .. ليش جيت ايطاليا تاخذني ليش ؟؟ انا ما استاهلك قلت لك قبل لاتموت اني اكرهك ليش تبعتني ليش .. انت تدري اني كنت راح اجي واجيب لك اخبار حلوه التحاليل طلعت كلها غلط بغلط انا اصلا كنت حامل ؟؟ ياليتك تعرف حياتي شلون بدونك مافيها الا الهم والغم .. " وكانت دموعها تنزل على الصوره "
لما سمع فارس كلام غنا تأثر كثير وحس ان كلامها هذا هزه في داخله لكن ليش ؟؟ ليش ؟ ..
وفجأه ومن غير شعور : غنا انتي زوجج متوفي ؟
تفاجئت غنا والتفتت عليه : فارس !!
فارس : جاوبيني غنا انا محتاج الاجابه على هذا السؤال
غنا : انتوا شنو تبون مني بالظبط
فارس : غنا راح افهمج كل شي بس جاوبيني على السؤال
غنا : اعتقد انك سمعت كل شي قبل شوي عشان كذا انت ماتحتاج اجابه
فارس ( لا تتسرع انت لازم تتأكد ) : متوفي ؟
غنا : هو راح عن الدنيا لكن بعده حي بقلبي
فارس : كيف توفى
غنا بدا الشك يلعب براسها كانت تتمنى انه يكون يوسف صحيح انه في اختلاف لكن ليش لا كان كلها امل يكون هو: انت ليش تسأل منو انت بالظبط ؟؟
فارس : انا انا ( لا لاتستعجل تأكد بالاول لاتعطيها امل يخلق من الشبه اربعين .. وبعدين مو يمكن اطلع صج مجرم وقاتل ؟ ) ...
غنا : ايه انت منو ؟؟
فارس : انا فارس ....... عمري 27 سنة لي هنا في الجامعه 4 سنوات وعندي اختين
غنا بعصبية : بس بس خلاص لاتكمل .. ورجاء اتركني بحالي
فارس : ما اقدر اتركج بحالج
غنا : لا تضن يوم سألتك انت تهمني .. تبي تعرف ليش سألتك ( واخذت الصوره وحطتها بأيده ) شفته ؟؟ هذا زوجي يوسف الله يرحمه ارتحت الحين .. الحين عرفت ليش تكلمت معاك وسألتك منو .. اتركني بحالي
فارس : انا اسف ياغنا ماكان قصدي اثير جروحج
غنا : أي تثيرها هي ماطابت بعدها تنزف
فارس : بسس انتي ماكنتي تكلمين احد ابد في الجامعه لكن انا كنتي معاي غير .. وانا بعد شفتج غير هذه البنات كلها ..
غنا عصبت : هذه اوهام وبعدين انا قلت لك السبب وبعدك تعطيني مبرر؟؟ انت ماعندك كرامة ؟؟ انا تكلمت معاك بس لانك تشبه يوسف لما شفتك عطيت نفس امل انك تكون هو لكن خلاص الحين انكشف الستار
فارس : اوعدج ماراح تشوفين وجهي الا لما اتأكد
----------------------------------------
في بيت بو طلال
طلال : يمه بستشيرج بموضوع
ام طلال : بشنو ؟
طلال : انا افكر اني اتقدم لغنا
ام طلال : هذه امنيتي انها تكون لك .. بس انا عارفه شنو ردة فعلها انتظر عليها شوي
طلال : انا لازم اقنعها
ام طلال : هي بعدها مجروحه لوفاة زوجها صدقني صعب صعب انها تقبل فيك الحين لاتستعجل
طلال : طيب ماراح اخسر شي راح اجرب واجرب لحد ما امل
أم طلال : بس انت كذا راح تتأذى
طلال : لاتخافين علي يمه
ام طلال : يعني اذا قلت لك لا راح تطاوعني
طلال : مابي اخسر غنا مره ثانيه ..
ام طلال : بكيفك
------------------------------
" بعد مارجع فارس السكن جلس يفكر في كلام غنا .. كلامها اثر فيه بشكل كبير حس ان كلامها في شي غريب .. غمض عيونه وهو يحاول يسترجع لو شي بسيط .. وصحيح تذكر شي ...
شنو ؟!!
هذا ايش !
" تذكر موقف ماكان بعيد .. تذكر وهو يفلت يد من ايده .. ايد مين ؟؟ "
نقز من مكانه : شنو هذا ؟؟ منو منو ؟؟
" جلس يظرب راسه بالجدار وكأنه بظرب هذا راح يتذكر شي .. "
بعد تذكر شي ؟؟
" يفتح باب السياره في مكان مضلم .. بس وين ؟؟ وين ؟ "
صرخخخخخخ
: منو انا منووو انا ؟ شنو صار لي ؟؟!!
" كان وليد نايم وصحاه صوت فارس "
وليد : فارس فارس فيك شي ؟؟ قوم معاي المستشفى انت تعبان
فارس : مافي شي بس في مواقف كذا عابره ومالها تفسير
وليد : هذه بدايه طيبه انت راح ترجع لك ذاكرتك
فارس : انت ماقدرت تطلع أي شي
وليد : المشكله احنا مانعرف منو هذه ماقالت لك شي عن حياتها من تكون ؟ قبل لاتوريك صور العقود او أي شي ؟
فارس : الا تذكرت قالت انها دكتوره واسمها .. اسمها
وليد : حاول تتذكر
فارس : جو .. جولي او جوليا ياربي
وليد : لازم تتذكر اسمها حاول
فارس : جوليا
وليد : بس هذا الي تعرفه ؟!! شكلها ماتذكره ؟؟
فارس : الا اذكره
وليد : اوصفي لي اياها انا راح اطلعها يعني اطلعها .. ومحتاج صوره لك بشكلك قبل
فارس : شنو راح تسوي
وليد : راح اسأل اذا في بلاغ ضدك او لا
فارس : بس كذا راح يمسكوني
وليد : راح اعطيك اشاره اذا كنت مطلوب وانت غير مكانك بس
فارس : اوكي
------------------------------------
" لما رجعت غنا البيت راحت تركض غرفتها وقفلت عليها الباب ورمت بنفسها على السرير وجلست تبكي بحرقة وبصمت "
غنا ( جد انيه غبي هانا كيف فكرت للحضة انه يكون يوسف ماكان الشكل والصوت كافي هذا وين ويوسف وين .. هذا عنده اهله وخواته هذا عنده حياته الخاصة .. اخاف يوم من الايام اتعلق فيه بسبب شبهه الفضيع بيوسف انا لازم ما اعطي الفرصه له انه يتقرب مني بس كيف وهو معاي بنفس المبنى .. ايه لازم ادخل من البوابه الثانيه القريبة لقاعات قسمي واطلع من هناك هو باين عليه ماراح يتركني بحالي .. خايفه يستغل الشبه بينه وبين يوسف "
" سمعت غنا دق خفيف على الباب .. وسحبت نفسها من السرير ومسحت دموعها وراحت فتحت الباب وكان طلال .. غنا لما ماسألت منو ضنته انه مروى .. ولما شافته طلال ولانها ماكانت حاطه شيلة على راسها قفلت الباب بوجهه "
غنا : اسفه طلال انتظرني دقايق بس
طلال والعرق يتصبب منه من الحرج لان هذه اول مره يشوفها من غير شيله كانت ملاك في نظره ..
" بعد 3 دقايق طلعت غنا .. وكانت خجلانه لانها طلعت له بشعرها "
طلال : انا اسف غنا كان المفروض قلت لج اني انا
غنا : الغلط مو منك الغلط مني انا ماسألت منو
طلال : غنا في موضوع ابي اكلمج فيه ممكن
غنا : اكيد طلال .. نجلس بالصاله ؟
طلال : اوكي
غنا : شنو الموضوع
طلال : اول شوي اوعديني انج ماتزعلين مني
غنا : اوعدك
طلال بتردد : غنا انتي تعرفين شنو مشاعري اتجاهج
غنا :اا " وقبل لاتتكلم استوقفها طلال عشان يكمل "
طلال : خليني اكمل ياغنا .. مشاعري بعدها ماتغيرت اتجاهج بعدني ما اتخيل نفسي مع وحده غيرج .. ادري ا ن جروحج بعدها طريه وماطابت بس انتي محتاجه من يطيب جراحتج .. وانا حبيت اكون الشخص الي يطيبها مابيج تفهميني غلط او تقولين اني استغل الوضع .. بس خايف اني افوت علي فرصه كنت اتمناها منزمان .. انا مابيج تجاوبين على كلامي الحين وحتى التفكير يمكن ماراح اطلبه منج في الفتره الحاليه بس كل الي ابيه اذا فكرتي يوم من الايام ترتبطين بشخص انج تحطيني بالصوره ..
غنا : طلال انت
طلال : لاتكملين مابي اسمع شي الحين ولاترفضيني مثل قبل انتظري شوي عطيني وعطي نفسج فرصة
غنا (طلال انت لازم تنساني انا ماراح انفعك حتى لو قبلت فيك راح تعيش تعيس معاي ماراح تنبسط وبدل ماتطيب جروحي انا راح اجرحك )
طلال : عن اذنج
" جلست غنا تفكر في كلام طلال وحست ان كلامه مو غلط لكن الغلط منها اهي انها ماتتقبل حتى احد يطري لها فكرة انها ممكن تنسى يوسف في يوم من الايام "
رجعت غرفتها وكعادتها مسكت صورة يوسف وجلست تكلمه
( يوسف ماحد راح ياخذني منك انا لك انت بس وسامحني اذا يوم فكرت بفارس فكرت فيه بس لانه يشبهك ومافي شي ثاني انا الحين محيته من ذاكرتي لان انت مالك شبيه )
-----------------------------
في الحديقة
كان خالد جالي مع احمد ويتكلمون في الجامعه وجا جلس معاهم طلال من غير ولاكلمة
خالد : شعندك ساكت
طلال : افكر في موضوع من سنين شاغلني
احمد : وشنو الموضوع هذا الي من سنييييين شاغلك
طلال : احمد انا كنت راح اكلمك في الموضوع وابيك تساعدني
خالد : طلال يطلب من احمد يساعده
طلال : أي وشفيها ؟
خالد : لاني عارف شنو الموضوع الي بتكلمه
طلال : انا عارف ان احمد ماراح يفهمني غلط وبيوقف معاي
احمد " شنو موضوعك ياطلال واذا اقدر اساعدك شي طبيعي ماراح اردك انا ماراح انسى افضالكم علي
خالد وطلال : افاااااا
طلال : أي افضال ؟ انت اخونا يا احمد
احمد : تسلمون والله
طلال : احمد الموضوع يخص غنا
أحمد : غنا ؟؟ شفيها غنا
طلال : انت ما انتبهت لحالتها كيف صايره ؟؟
احمد : كيف مو منتبه وهي بعد ماكانت وردة متفتحه ذبلت والحزن اكتساها
طلال : انا وانت نقد نساعدها مع ا نالي راح اقوله لك يمكن يحز بخاطرك بس انت اكيد راح تفهمني
أحمد : تكلم ياطلال اسمعك
طلال : انت لازم تقنع غنا انها تطلع نفسها من القوقع هالي مقفله على نفسها فيها وافضل حل انها انها ..
أحمد : انها تنسى يوسف مو هذا الي تبي تقوله ؟!
طلال نزل راسه لان حس ان احمد تنرفز
احمد : اسف ياطلال انت ماقلت شي بس مادري مادري شنو حسيت فيه
طلال : صدقني يا احمد لو بستغل الوضع كنت استغليته منزمان .. انت تدري انا شنو اعيش فيه الحين ؟؟ انا دايما الوم نفسي في موت يوسف عشان كذا انا لازم احل محله مو في قلبها لا في حمايتها
أحمد وقف بعصبية ومسك طلال من ياقته : ليش انت شسويت فيه ؟؟
طلال : انا الي قلت له ان غنا كذبت عليك وهي تحبك ومو قادره تعيش بدونك عشان جذي هو جا وصار له الحادث هنا
نزل احمد يداه بهدوء : لا ياطلال كتبة ربي انا فكرت شي ثاني بالعكس الي سويت هانت كبرك بعيني اكثر واكثر واعتقد ان مافي كثرك راح يحميها وانا بنفسي راح اقنعها ..
طلال : ماتقصر يا احمد هذا عشمي فيك
------------------------------------
في السكن
" كان فارس جالس لحاله بالسكن ووليد طلع مع احد من اصحابه الاجانب ورفض فارس يطلع معاهم لانه كان تعبان .. "
" كان يفكر في غنا وكل تفكيره فيها .. "
( ليش شاغله بالي هالقد ليش ؟؟... اسف ياغنا حتى لو ماكنت يوسف ماراح اخليج تروحين لاحد غيري الا على موتي ) راح اتبعج مثل ضلج لحد ماتحبيني "
---------------------------
في بيت بو عبد العزيز
ناصر : يمه شسالفتها ريمو ليش كذا حالتها ؟؟
ام عبدالعزيز : مادري والله شنو فيها بس على طول تقول انا الي ذبحته وبسببها هي مادري عن منو تتكلم
ناصر : وليش تقول هذا الكلام ومن متى ؟؟
أم عبدالعزيز : قبل اسبوعين قالت لي الكلام هذا
ناصر : بنتج هذه وراها سالفه كبيره شوفوا شنو سوت ورا دلالكم انا لازم افهم وماراح اتركها الا لما افهم منها السالفه .. انا رايح لها الحين
أم عبد العزيز : لا تكفى ياولدي اتركها يكفيها الي فيها
ناصر : لازم تتأدب وانا لازم افهم شنو فيها
" راح ناصر غرفة ريم وفتح الباب بالقوة لقاها مغمى عليها وفي ايدها علبة حبوب "
ناصر : انتحرررررررت !!
" اخذها بسرعه ونزل فيها تحت عشان يوديها المستشفى ويلحق عليها لان لما تحسس علاماتها الحيويه لقاها بعدها تشتغل .. لما شافتها امها جلست تصرخ وتلطم .. بنتي بنتييييييي "
ناصر : بسرعه عطيني عباتها وخلينا نوديها
----------------------------------------
في بيت ام فهد
كان فهد جالي يلعب عياله .. شوي الا ويوسف يبكي
فهد : تعالي ياساره فكيني من يوسف الشيطان
ساره : اكثر مداك مليت منه
فهد : انا بخلي عزوز عندي انتي اخذي هذا بو دمعه
ساره : فديييييت دموعه زعلان منك لانك تحب عزوز اكثر
فهد : تصدقين ساره يوسف يشبه اخوي يوسف الله يرحمه لما انا كان عمري 5 سنوات كنت اغار من يسوف وهو بسرعه يبكي ابد هذا هي تصرفاته
ساره : الله يرحمه .. ويمسح على قلب غنا انت تدري اني بس اكلمها واطري يوسف بالغلط شنو يصير فيها ؟؟ تجلس تتكلم عنه لحد ما نقفل انا مادري متى راح يخف حزنها وتلتأم جروحها
فهد : تصدقين اشتقت لها كثير وخاطري نسافر عندهم
ساره : صعبه وانت عندك الشركة وانا دراستي
فهد : يلا هم اصلا راح يجون في الاجازه وماباقي غير 3 اسابيع ..
ساره : الا ماقلت لي شنو صار بسالفة احمد ؟؟
فهد : احمد مسكين مو عارف شنو يسوي بالظبط هو خايف انه يزعل امي وخايف ان لو حطها بالامر الواقع انها تأذي مروى
ساره : طيب شرايك اكلمها
فهد : لا راح تسمعج كلام يزعجج بلاها ماراح تستفيدين
ساره : اجرب

تمنيته ماينسانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن