15.Anne_marie '2002' .

33 3 0
                                    

"

استيقظت لاجدني علي سريري اخر شئ اتذكره عندما كنت  اشاهد فيلما بين احضان زين و لكني غفوت منذ بدايه الفيلم !! ربما زين هو من فعل و ربما هاري ، نظرت لهاتفي لاري ان الساعه لازالت الرابعه فجرا تبا كنت اعتقد اننا في الصباح !! ترجلت نحو المطبخ لاخذ قاروره ماء و عند عودتي الي غرفتي سمعت صوت...صوت صراخ ..انه هاري !! توجهت نحو غرفته و دون ان اطرق الباب فتحت بكل قوي لاراه في حاله جعلت قلبي يتوقف عن النبض

" هاري ما بك هاري هل انت بخير " قلت بهلع و انا المس وجهه

" اه اااه لا تتركيني لا تتركيني كما فعلو ارجوكِ لا تفعلي " صرخ بها و مغمض العينين و كان متعرق بشده و متمسك بيدي

" لن افعل ..فقط اهدئ انه مجرد حلم " قلت له ليهدئ لكن هذا لا يجدي نفعا هو ذاتا لا يسمعني

تمددت بجانبه و احتضنته لكي يهدئ و هو بادلني العناق بقوه اكبر

" لا تتركيني رجاءً لا استطيع العيش بدونك " لمن يقول هذا الكلام و اللعنه لكن لا يهم عليّ ان اجاريه فقط 

" حسناً لن افعل فقط اهدا" قلت ليدفن راسه في صدري و دموعه تتساقط عليّ ماذا يحدث له بحق الجحيم !!

" لقد تركتني امي لا تتركيني انتِ ايضا سيا ارجوكِ " تبا انه يقول هذا الكلام لي !! لِمَ قد يفعل ؟ لِمَ يتمسك بي ذاتا !! هو بالتاكيد لا يأخذني للتسليه فقط !! لقد فعل ما اراد فعله كان بامكنه ان يلقي بي بعدها في اي جحيم لكنه لم يفعل ايعقل ان يكون يحبني او حتي معجب بي !! تركت افكاري جانبا لاقبله علي جبهته بهدوء... وقد نمت مجددا بعد ما تاكدت انه قد نام ايضا

استيقظت و قد شعرت ب اصابع تتحس وجهي علمت سريعا انه هاري لذلك لم اتحرك وقررت ان امثل انني ماذلت نائمه لنري ماذا سيفعل

شعرت بيده تتحس كل انش في وجهي برقه ثم لمس شفتي باصبعه وبدا ينزلي بيده الي جسدي ليتحسسه ببطئ تبا ماذا يفعل لقد اقشعر جسدي !! شعرت به يطبع قبله علي جبيني ثم علي خدي الايسر ثم الايمن قبل انفي ثم نزل الي فكي ليفعل المثل تبا انه يثيرني هكذا

فتحت عيني و قلت " لقد امسكت بك ايها المتحرش ماذا تفعل " قلت بنبره خبث لاراه ملامحه المتفاجاة تحولت سريعا الي خجل و قد احمرت وجنتاه بخفه و هو ينظر الي السرير و يعبث به بتوتر .... هل قال لكم احد انه فقط يبدو كالقمر عندما يخجل اللعنه علي جماله اقسم انه قابل للاكل

" اممم صحيح اود شكرك لجلوسك بجانبي امس..و..و اسف ايضا علي ازعاجك انت فقط لا تفهمين لقد كنت..." اردف بتوتر لاقترب منه واخذه في عناق لم يبادلني في البدايه كان منصدم من رده فعلي ربما لكنه بادلني في النهايه

" لا يجب عليك شكري او حتي الاعتذار تعلم هذا صحيح ؟" قلت له و انا افصل العناق و انظر في وجهه او بالاحري في عينيه و لكن المفاجاة انه يبادلني النظر لم ينظر علي شفتي كما اعتدته بل كان ينظر لعيناي ...لا اعلم كيف و ماذا عن امر حبيبته و عقدته في النظر لاعين النساء ...الكثير و الكثير من الاسئله تدور بعقلي لكن لم اسال اي منها لا اريد ازاعجه بها و لا اريد المزيد من الصدمات ايضا 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 24, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Forgive Me || سامحني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن