Forgive Me || سامحني

13.SOMEONE LIKE YOU.

  "But I couldn't stay away I couldn't fight it"

Writer's POV

خرجت من المستشفي و الدموع تملئ عينيها اخذت سياره اجري و عادت الي البيت مسرعه و هي تتذكر كلام الطبيبه لها دخلت غرفتها مسرعه غير مباليه بهاري الذي كان يقف يراقبها بفزع اغلقت الباب خلفها و بدا صوت بكائها يعلو في البيت كله طرق هاري الباب عده مرات لكنها لم تفتح كسر الباب ليراها جالسه علي الرض تبكي

" ما بكي ماذا حدث من فعل بكي هذا " قال بصوت عالي و هو يحتضنها و يتفحص جسدها و وجهها ليري اي جروح لكن لا شئ قرر سؤاله مره اخري بتوسل "ماذا حدث ارجوكِ اخبريني " اخبرته بين شهقاتها و بكائها لتتوسع عينيه من الصدمه حاول يكذب اذنيه لكنها الحقيقه المره نزلت دمعه من عينيه ثم احتضنها بقوه كانه يخشي فقدانها .....

.
.
.
.
.

بدأت السماء تمطر بقوه كانها حزينه علي حزنهم تتساقط المياه بشده كالشلالات مثل دموعهم تماما ....صوت الرعد كان يمثل التشوش الذي في قلوبهم كان يمثل غضبهم من الدنيا التي لا تريد تركهم سعداء للحظه واحده فقط... كان صوت صراخهم الذي يكتموه داخلهم... لون السماء الاسود كان هو لون المستقبل الذي يروه في اعينهم..لا يعلموا ان بعد الاعاصير والامطار تاتي شمس مشرقه لتعيد الحياه مره اخري... و لا يعلموا ان الاله لا ينسي احد..وانه يخبئ لهم السعاده في شئ قادم فقط هم لا يعلمون... هدوء المطر كان ملازماً لنومهم بسلام وكائن شي لم يكن....

#HARRY'S POV

افتحت عيناي ببطئ لاواجه وجهها الملاكي النائم بهدوء ظللت اتاملها لفطره..مازالت جميله كما هي شفتها الممتلئه الحمراء ووجها الملاكي الصافي رفعت شعرها المرصوص علي جبعتها و يغطي جزء من عينيها الجميلتان..مازالت جميله لم يتغير سو لونها الذي اصبح اصفر وشاحب..ومازلنا في البدايا، هربت دمعاه من عيناي لازيلها سريعا استجمعت قوتي لاذهب الي المرحاض فتحت الصنبور ووقفت تحته بعد ان تجردت من ملابسي..حاولت ابعاد الافكار التي تتدفق في عقلي لكن لم استطع فقط صوتها الباكي ظل يتردد في اذني

"ساموت هاري ساموت"

" قال..قالت لي ال..الطبيبه ان..انني اصبت...اصبت بسرطان في الدم...ساموت بعد ثلاثه اشهر..او اقل..ه‍..هاري لا تتركني رجاءا .."

اختلطت دموعي بالمياه وانا اتذكر ليله امس ظللت ابكي اكثر واكثر حتي هربت مني شهقه لم اتحمل كتمها بعد ... شهقه ثم شهقه حتي بدأت صوت شهقاتي تعلو اكثر لا استطيع التوقف عن البكاء الان..