لقاء بلا موعد بقلم/ فاطمة احمد (مكتملة)

الفصل العشرون والاخير الجزء الاول

الفصل العشرون من(لقاء بلا موعد )❤❤
وقفنا البارت اللى فات لما مراد ومازن دخلوا عند فؤاد وفجأه دخل عليهم شخص
الشخص:تفتكر ابن مين
مراد :مدحت اهلا شرفت
مدحت:احب أقولك يا فؤاد ان ده مازن ابنى وبيشتغل معايا وجاسوس انا زرعه عند المخابرات
مازن:احب اقولك يا مدحت ان انت فاهم غلط ان صح ابنك بس ده شئ انا بقرف منه مش شرف ليا ولا حاجه اه كمان مش طلعت انا جاسوس تبع المخابرات مش تبعك واه نسيت اقولك ان دى خطه وان دى القضية اللى شغال عليها
مدحت بصدمه:بعنى انت مقعدتش من شغلك
مازن:لا دا انا اترقيت وبقيت رائد
مدحت: وانا بعمل كل كده علشانك وفى الاخر طلعت مخدوع بس ملحقوه واشار لأحد حراسه هاتوه الكلب ده واشار على مراد وفؤاد والاتنين دول تخلصوا عليهم والتفت ليغادر ولكن اوقفته ضحكت مازن المرتفعه
مازن:وتفتكر انا هسيبك تخرج من هنا وقبل ان يتكلم مدحت دلفت القوات بقيادة أمجد وامتلئ المكان بالجنود
أمجد:سلم نفسك يا مدحت من غير شوشرة المكان محاصر
مدحت بخبث:كده انا هسلم نفسى دا حتى عيب دا الحبايب كلهم متجمعين وأشار لحراسه فبدأوا بأطلاق النيران وأشار أمجد للقوات بإطلاق النيران واندفع مراد ليحمى والدة فى مكان أمن واردف
مراد:مازن احمى ضهرى
مازن:تعال بسرعه خليك هنا مع والدك متتحركش
مراد:تمام بس خالد وعمر
مازن:متقلقش هجبهم دلوقت
وكان المكان ممتلئ بالقتلى من العدد المهول من حراس مدحت وبعض الضحايا من القوات فكانت الطلقات تهطل عليهم كالمطر وبعد مده ليست بقصيرة أشار أمجد بإيقاف الإطلاق
أمجد:مش كفاية كده نص رجالتك ماتوا
مدحت :متحلمش انى أسلم ولم يكمل كلامه بسبب سقوطه على الارض أثر طلقه من أمجد فى قدمه
أمجد:أظن الحوار خلص واقترب من مدحت ووضع فى يديه الكلبشات واشار لجنوده للقبض على باقى الرجال وقد.كان عددهم لا يذكر ولكن انطلقت رصاصه من مسدس أحدهم لتستقر فى صدر مازن
مدحت:ابنى ياحيوان عملت اى
أمجد بصوت مرتفع:يلا با بهايم خدوهم وامسك ذلك الغبى الذى أطلق على مازن الطلقه وأعطاه عدد من اللكمات لا بأس بها حتى كاد ان يغشى عليه فأخده احد الجنود وكان خالد وعمر ومراد اندفعوا نحو مازن الذى كان غارقا فى دماؤه ويتنفس بصعوبة
مراد:أطلبوا الاسعاف بسرعه الاصابة فى مكان حساس
أمجد:مازن بصلى خليك مفتح
مراد:مازن خد نفسك براحه بهدوء
مازن:خلاص مش قااا ولم يكمل كلامه وقد اغشى عليه وسمعوا صوت سارينه الاسعاف فحملوه وذهبوا به الى المشفى العسكرى وأدخلوه الى غرفه العمليات وكان الجميع ينتظر بقلق فقد طال انتظارهم
عمر:مراد خد والدك وروح طمنهم وفؤاد بيه محتاج يرتاح
مراد:لا مش همشى
خالد:لا يلا غير هدومك وتعالى تانى وانت يا عمر خليك هروح انا ومراد وفؤاد بيه ونيجى انت تبقى تروح
أمجد:ماشى يا جماعه اتفضلوا وانا هروح اشوف مدحت والكلاب اللى معاه وارجع عمر لو حصل حاجه كلمنى
عمر:حاضر
وغادر كل منهم الى وجهته
فى فيلا المنشاوى كان يجلس الجميع والقلق ينهش فى قلوبهم الى ان دلف عليهم خالد ومراد ومعهم فؤاد
اتجهت فاطمه نحو مراد والقلق ظاهر عليها:انت كويس يا حبيبى
مراد بابتسامه:اه الحمد لله
خالد:بقى هو حبيبك وانا خلاص خدت استمارة ٦
فاطمه:مقدرش وانت عارف دا انت الحب الاول
حسام:الحمد لله انكم بخير كنت هموت من القلق عليك يا مارو بس مين حضرتك وهو يشير على فؤاد
مراد:توقع مين حضرته يا حس
فؤاد:حسام اتغيرت اوى يا حبيبى وذهب إليه يحتضنه ويبكى مل هذا تحت صدمه حسام فهو لا يتذكره
حسام بتذكر:بابا
مراد:اقدملكم يا جماعه فؤاد المنشاوى والدى
أحمد ومصطفى:اتشرفنا يا فؤاد بيه
فؤاد:الشرف ليا مش تعرفنى عليهم يا مراد
بدأ مراد بتعرفيهم حتى وصل إلى فاطمه ذهب إليها وقبل يدها واردف قائلا :ودى بقى يابابا فاطمه مراتى وحبيبتى كتبين الكتاب والفرح قريب ان شاء الله
قاطعه سماء وهى تبكى:فين عمر حصله اى
ذهب أليها خالد واحتضنها :متخافيش يا سمسم هو كويس دا فى المستشفى ولم يكمل كلامه فقد وقعت مغشى عليها بعد ان سمعت ان حبيبها فى المستشفى حملها خالد سريعا ووضعها على الاريكه
خالد:سماء يابنتى فوقى جوزك زى القرد بطه هاتى برفيوم
اتجهت فاطمه لتجلب البرفيوم واعطته لخالد ووضع منه لسماء لكى تفيق
خالد:يا يمسم عمر مفيهوش حاجه دا مازن هو اللى اتصاب وهو معاه وشويه انا ومراد هنروح وهو هايجى
سماء:بجد ولا بتكذب عليا
ضربها على وجنتها بخفه:من امتى وانا بكدب عليكى يا قردة
مراد:ميبقاش قلبك خفيف كده يا سماء
سماء:والنبى قول مراتك وسيبنى فى حالى
مراد :طيب يا اختى انا هاخد مراتى وسيبهالكم مخدرة
خالد:استنى عندك يا مارو رايح فين يا شبح اطلع لوحدك
مراد بتذمر:يا بنى دى مراتى افهم بقى
خالد:مش هفهم لسه بعد الفرح
مراد:ماشى ليك يوم اعرف بس اللى هتتجوزك هتكلم معاها فى حاجه دى كمان لا
خالد:قريب ان شاء الله ماشى بس هنا
فاطمه:خلاص يا خلوده بقى
مراد وهو يبعتلها بوسه فى الهوا:قلبى يا ناس
خالد:طب مفيش حتى كلام يلا ورينى عرض اكتافك
مراد:يرضيك كده يا فوفو اللى بيعملوه فى ابنك ده
فؤاد:فوفو مين يا كلب
حسام:الله كلب والله يابابا انت عملت معجزات اخير حد قدر يهزء مراد المنشاوى
فاطمه :عندك يا حسام انا قولتله يا قفوشه متنساش لو سمحت
مراد:لا والله انتوا هتعملوا حفله عليا خليهم ينفعوكى بقى يا زوجتى العزيزة
فؤاد:تعالى يا بطوط سيبيكى منه دا واد رخم
فاطمه:العب يا باشا انا فى فريق حمايا العزيز فؤاد بيه
فؤاد:اسمها بابا مش فؤاد بيه
فاطمه:حاضر يابابا
مراد:ايوه انا عارف انى ابن البطه السوده شوف من ساعت ما دخل الفيلا وهو حاضن حسام وانا ولا بصلى حتى اكونش مش ابنك يا حاج وانا مش عارف
فؤاد بضحك:غيرانه يا بيضه لا ابنى حبيبى بقولكم اى انا هطلع انام شوية تعبان ورينى اوضتى يا مارو
مراد:هى هى يا بابا بتاعتك انت وماما الله يرحمها
فؤاد:ماشى يا حبيبى تعال يا حسام عايزك وانت يا مراد اطلع ريح شوية علشان تروح لمازن
مراد :حاضر يابابا
أحمد:طيب يا مراد انا همشى بقى انا والجماعه كده الحمد لله مفيش خطر
مراد:اى اللى بتقوله دا يا عمى والله ما يحلص
مصطفى :مينفعش يا حبيبى انا اصلا هأخد ماما وعمتك ابتسام وهنروح البلد
مراد:لا يا عمى استنوا بعد الفرح
أميرة:اه يا انكل وسيبلى صبوحه العسل دى
صباح:انتى اللى عسل يا قمر
أحمد:ماشى يا حبيبتى هنفضل لبعد الفرح
مراد:تمام انا طالع تعالى يا بطه عايزك فى حاجه
نظرت لأحمد فأشار لها بمعنى اذهبى وذهبت هى ومراد الى اعلى
فى جناح مراد
مراد:اى يا بطوط مالك
فاطمه بتوتر :مفيش
اقترب منها مراد مقبلا جبهتيها :مبتعرفيش تكدبى مالك
فاطمه:صدقنى مفيش
جلس واجلسها بجانبه:ها سامعك فى اى
نظرت له طويلا ثم اردفت :عايزة اقولك على حاجه بس متتعصبش هو انا مش عارفة انت هتتعصب ولالا بس يعنى تخمين
مراد:طيب قولى يا ستى وبعدين نشوف هوافق ولالا
فاطمه:بص يا سيدى انا وسماء بقالنا فترة مخرجناش وجت الظروف دى تعبتنا على الاخر والنهاردة اتصلوا بيا البنات وقالولى نطلع رحلة مع بعض بس كده
مراد:بصى يا حبيبتى انا مش هتعصب لأنك لسه متعرفيش طباعى كويس بس انا مش هوافق على حاجه زى كده بس ليكى عليا انى اطلعك رحلة خياال وتبقى تجيبى معاكى البنات بس الفرق انى هبقى معاكى انا والشباب لكن مينفعش تطلعوا انتوا لوحدكوا
فاطمه:وعد هنطلع رحله
مراد:وعد يا روحى يلا انا هغير هدومى واروح لمازن
فاطمه:تمام انا نازله
مراد:استنى مش ناسيه حاجه
فاطمه باستغراب:اى لا مش ناسيه
مراد:عيب يا بطوط اما تكدبى واقترب منها واحتضنها نسيتى ده وكمان عايز اقولك حاجه انا عايزك تقوليلى كل حاجه متخبيش عنى حاجه
فاطمه:حاضر بس عايزة اسئلك سؤال انت ازاى عرفت انى عايزة اقولك حاجه
مراد:ما هو انا بتاع بطاطا يا ماما عرفتك علشان بتهربى من انك تحطى عينك فى عينى
فاطمه وهى تبتسم:ماشى انا نزلته وقبلته من جبينه وغادرت
مراد:كده خطر عليكى يا بطوط ثم دلف الى الحمام ليغتسل ويبدل ملابسه ويذهب الى صديقه
فى مكتب أمجد فى مبنى المخابرات
أمجد:والله يا مدحت لهوريك ايام مشوفتهاش فى كوابيسك حتى
مدحت:انت فاكر انك كده خلاص انا ورايا ناس تمحيك من على وش الدنيا
أمجد باستهزاء:قصدك السلامونى ما هو فى الزنزانه اللى جنبك يا مدحت انت عارف انت مكسبتش اى حاجه من ورا شغلك دا غير فلوس حرام حتى ابنك خسرته وهو دلوقتى بين الحياه والموت بسببك
مدحت:مش هو اللى خانى يبقى يستاهل
أمجد:انت ازاى كده انت بجد مش طبيعى وأشار للحارس خده يابنى على زنزانته وربيه واتوصى بيه كده
ثم غادر الى المستشفى ليطمئن على مازن
دلف أمجد الى المسشفى ووجد عمر جالسا بتعب امام غرفة مازن
أمجد:مالك يا عمر مازن اخباره إيه
عمر:مفيش تعبان شوية ومازن من ساعة ما خرج من العمليات وهو لسه ما فقش ثم اردف اهو مراد جه
أمجد:طيب روح انت بقى
مراد:سماء عملتلنا مناحه بتقولى فين عمر بقولها فى المستشفى ومكملتش كلامى ولقيت دى اغمى عليها
عمر :تمام انا هروح
أمجد:والله ما عارف بتحب فيك اى
عمر:الحقد عندك فى مراحل متطورة
إمجد:دا انا اللى حقود اممشى يلا من هنا دا انت بأف
عمر:انت اصلا مفكش غير لسان متخفش جيلكم تانى لو مازن فاق كلمونى
بعد مرور يومين لم يحدث فيهم الكثير فقد تقابلت الفتيات ويطلب خالد من هدير هاتف والدها لبتقدم لخطبتها ومازن تحسنت حالته الصحية وكانت هناك قلوب قلقه لشأنه ويظهر فى عينها بريق الحب وفى صباح هذا اليوم كانت تجتمع العائله على الفطور
فؤاد:اى يا شباب انا عايز افرح
مراد:إحنا فعلا أتأخرنا بس كان لازم أتاكد من ان مدحت هيعفن فى السجن
محمد:والحمد لله اطمنت يلا بقى عايزين نفرح
عمر:ريح نفسك كده بدل ما الغى الجوازه
محمد: هو حد سمع صوتى دا انا اخرس اصلا فضحك الجميع عليه
مراد وهو يبتسم لفاطمه :بعد بكرة كويس ولا اى
محمد:كويس اوى
أميرة:لا مش كويس ووو
بقلمى /فاطمه احمد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&