لقاء بلا موعد بقلم/ فاطمة احمد (مكتملة)

الفصل الثامن عشر

الفصل الثامن عشر من(لقاء بلا موعد )❤❤
بقلمى/فاطمه احمد🌸🌸
وقفنا البارت اللى فات لما فاطمه كانت بتكلم هدير ومريم وايمان وتخبرهم بميعاد كتب الكتاب وبعد ان انتهت وجدت ابتسام والدة سماء مغشى عليها فاندفعت نحوها سريعا
فاطمه:خالتو خالتو فوقى يا حبيبتى
جاءت أسماء على صوتها
أسماء:تلاقى ضغطها ارتفع بيحصلها كده كتير اهدى انتى هاتى برفيوم من جوه بسرعه
فاطمه:حاضر
وذهبت سريعا لتأتى بالبرفيوم واعطته لأمها وافاقت ابتسام
أسماء:اى يا حبيبتى مالك كده
ابتسام:مفيش حاجه بس ارهاق مش اكتر يلا انا هنام شوية وانتوا كملوا
فاطمه:ماشى يا خالتو ارتاحى
أسماء:بطه روحى انتى وسماء جهزوا حاجتكم وانتوا اجهزوا يلا كده هنتأخر
فاطمه:حاضر مفيش تأخير ان شاء الله ثم دلفت الى غرفتها لتوقظ سماء ويقوموا بتحضير أغراضهم ويرتدوا ملابسهم
سماء:كده خلصنا يا بطوط بس بجد فستانك تحفه
فاطمه: قلبى انتى فستانك اجمل بصى انا هروح اكلم مراد علشان يجى وانتى كلمى عمر
سماء:ماشى اه صحيح انا نسيت اكلم البنات
فاطمه:لا انا كلمتهم خليكى نايمه انتى فى العسل كده
سماء:مبتنسيش حاجه
فاطمه:سمعتك يا حيوانه قرى بقى
وغادرت كلا منهما لتكلم حبيبها ليذهبوا معا الى فيلا المنشاوى وبعد قليلى وصل عمر ومراد الى بيت فاطمه
مراد:ازيكم يا جماعه
الجميع:بخير
عمر:امال فين خالد
مصطفى:راح يجيب جدته وجاى زمانه على وصول
حسام:تمام انا كلمته وقولتله يروح على الفيلا ومراد وفاطمه وطنط اسماء وعمو احمد هيركبوا فى عربية مراد
وعمر وسماء وطنط ابتسام وعمو مصطفى هيركبوا فى عربية عمر وانا هاخد محمد المكسح ده والشنط دول والقرد عبدالله
عبدالله:انا مش قرد على فكرة
حسام:انت لمض بس يلا يا حبيبى على العربية
غادروا جميعا الى فيلا المنشاوى ودلفوا للداخل وبدأ مراد يرشد كل واحد الى غرفته واعطى لفاطمه وسماء غرفه واحده بجانب غرفته هو وحسام
وذهب كل واحد ليعد نفسه لكتب الكتاب وبعد قليل دلف خالد ومعه صباح ودلفت الفتيات وخرج الجميع ليسلموا عليهم وأتى المأذون
المأذون :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المأذون:اين العريس ووكيل العروس والشهود
مراد:انا العريس وعمو احمد وكيل العروس وخالد وحسام الشهود
جلس مراد واحمد بجانب المأذنون واخرجوا بطاقاتهم وبدأ المأذون فى عقد القران
المأذون:بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وبعد توقيع الشهود وقف مراد وذهب الى فاطمه واحتضنها وهمس بجانب أذنها بحبك
محمد:خلاص يا عم الرومانسى يلا يا عم الشيخ انا كمان هكتب كتابى وعمر وكيل العروس وأشار على أحمد ومراد ودول الشهود
وتم عقد قران محمد وأميرة وأيضا عمر وسماء وقام عمر بأحتضان سماء وحملها
خالد:اهدى على نفسك لسه يا بابا دا يادوب كتب كتاب مشوفكش جنبها
ضحكت الفتيات وغادر المأذون واقترب حسام من الفتيات ايه يامرات اخويا مش تعرفينا بالبنات
فاطمه:دى ايمان ودى مريم اصحابى ودى هدير معانا فى الكليه فى رابعه وصحبتى بردو
حسام:اهلا منورين خدوا راحتكم
وبعد قليل استأذنت مريم لتغادر فعرض عليها حسام بأن يوصلها رفضت ولكن فاطمه أصرت عليها وبعدها غادرت إيمان وهدير وذهب كل واحد الى غرفته بعد يوم ساق وحل الليل بستاره السوداء على قلوب فرحه وأخرى قلقه وأخرى متوعدة وأخرى حاقدة وأخرى متمنية
فى غرفة أحمد
أسماء:انا خايفة اوى على الولاد يا أحمد
أحمد:خير ان شاء الله ربنا يحفظهم ادعلهم انتى
أسماء:دعيالهم فى كل وقت من قلبى
أحمد:ربنا يخليكى ليهم
فى غرفة فاطمه وسماء
فاطمه:سماء روحى هاتى ماية من تحت
سماء:فاطمه روحى هاتى ماية من تحت انا هلكانه
فاطمه:هروح انتى اصلا معندكيش دم
ونزلت فاطمه لتجلب الماء وهى عائدة الى غرفتها وجدت مراد يتجه الى باب الفيلا الخارجى
فاطمه:مراد رايح فين متأخر كده
التفت لها مراد:رايح اقبل واحد صاحبى بتسئلى ليه
فاطمه:يعنى لازم تقابله بليل كده وبعدين بسئل عادى انت مش بقيت جوزى
مراد وهو يقترب منها وهى تعود للخلف:جوزك ماشى لكن انا مش بحب الاسئله الكتير تمام وبعدين هقولك بس علشان مش عايز ازعلك منى من أولها كده دا صاحبى ةضابط فى المخابرات وبيساعدنى فى القضية
فاطمه:بجد طب خدنى معاك نفسى اشوف ضابط مخابرات دايما بقرأ عنهم فى الروايات بس
مراد:اطلعى على اوضتك بدل ما اتعصب عليكى
فاطمه:انت قفوشه ليه طالعه اهو
مراد: مراد المنشاوى يتقله قفوشه من حته عيله عال اوى والله وغادر الى صديقه أمجد ليتناقشوا فى بعض أمور القضيه
فى احد المبانى العسكريه يجلس أمجد على مكتبه ويدلف عليه مراد ليشير له بأن يجلس
مراد:يابنى بطل برودك ده وعاملنى كصاحبك
أمجد:بس يا مراد مش نقصاك والله الراجل اللى اسمه مدحت دا طلع كمان بيتاجى فى الاعضاء
مراد:انا بجد مش عارف الناس دى بتعرف تنام ازاى وهى بتعمل البلاوى دى كلها وبتقتل ناس كده بدم بارد
أمجد:انا شوفت فى شغلى اللى عمرك ما هتشوفه ناس قلبها مجرد من الرحمه والشفقه
مراد:ربنا ينتقم منهم المهم هنعمل اى
أمجد:انا طبعا راقبت الرقم بتاع مازن الل كلم فاطمه منه بس هو مش غبر كسر الشريحه ورماها بس اخر إشارة لقطناها كانت فى التجمع الخامس معنى كده انه فى القاهرة طبعا هو ممنوع من السفر فمش هيخرج من مصر واحتمال كبير يكون فى القاهرة
مراد:وانت تفتكر ان مازن عارف مكان ابوه
أمجد:دا أكيد بس اللى شغلنى ليه مازن ماشى وره ابوه وشغال معاه اكيد فى حاجه مجهوله بس هنعرفها والراجل ابوه ده عامل زى الزيبق بيختفى فى لمح البصر
مراد:ممكن يكون اصلا قاعد فى مكان مبيتحركش منه ورجالته هما اللى بيعملوا الصفقات
أمجد:احتمال بس ليه مبيعملش كذه صفقه مع بعض وكل صفقه فى بلد
مراد:ممكن هو عايز يبين كده
أمجد:ااحتمال بردو بس اهم حاجه تلبسوا الواقى وسلاحك دايما معاك وانا كلمت جهاز المخابرات الفرنسى لان اخر صفقه أعضاء كانت فى فرنسا وهنعمل خطه كده بس طبعا دى معلومات سريه مش هينفع أقولك حاجه
مراد:تمام بس اى خبر تقولهولى واه جبتلك الرقم اللى كلمنى من سنتين تعبت عقبال ما لقيته كنت مسجله بس ضاع منى عامل احتياطى ليوم زى ده ياريت لو عرفت مكانه تبلغنى لان ده اكيد قريب من المكان اللى ابويا وامى فيه
أمجد:ان شاء الله ياريت محدش انك مع المخابرات علشان كده هيخدوا احتياطهم ومش هيغلطوا واحنا عايزينهم يغلطوا علشان نعرف نوقعهم
مراد:انا عرفت مراتى واخويا بس
أمجد:مراتك دى اللى هى فاطمه صح ياريت محدش يعرف تانى
مراد:أيوه متشى هبقى اكلمك
أمجد:على فكرة تلفوناتكم كلكم متراقبه من المخابرات ومن جهاز تبع مدحت خلى بالك
مراد:ماشى سلام وغادر مراد وعاد الى فيلته وجد فاطمه تجلس فى الصالون
مراد:بطه اى اللى مصحيكى لحد دلوقتي
فاطمه:لا أبدا انا رايحه انام تصبح على خير
فرح مراد من داخله فهى قلقه عليه:وانتى من اهلى يا حبيبتى
تصنمت فاطمه مكانها فأول مرة يلقبها بحبيبته ولكن سرعان ما غادرت حتى لا يفتضح أمرها كما تظن لا تعلم أنها كتاب مفتوح بالنسبة له صعدت الى غرفتها وجدت سماء نائمه ورقدت بجانبها وذهبت هى الاخرى فى ثبات عميق وأتى صباح يوم جديد مليئ بالمفاجأت والسعادة وأشعة الشمس الذهبية تملئ المكان تنفذ عبر نافذة غرفتها لترمش بعيونها من الضوء المسلط عليها
فاطمه:أمممم هى الساعة بقت كام ونظرت الى الساعة الموضوعة على الكوماد يااه بقت ٩ لازم أقوم اشوف الفطار واصحى الزفته دى اكيد ماما وخالتو صحيوا يابت يا سماء قومى يلا قومى بسرعه ورانا حاجات كتير
سماء:قومت خلاص وقامت الفتاتان وتوضأ وادتا فريضتهما ونزلا الى الاسفل دلفوا الى المطبخ وجدوا الدادة تعد الفطور
سماء:صباح الخير يا دادا نساعدك فى اى يا جميل
الداده:صباح النور يا حبيبتى ارتاخوا انتوا وانا هعمل
فاطمه:ازاى دا احنا بنعمل اكل الحمد لله ما يتكلش لازم الكل بجربه
ضحكت الداده:طبعا علشان مراد بيه يقتلنا كلنا وعمر بيه بيبقى صاحى مش بيفكر غير الفطار
سماء:الله يطمنك يا داده
اتاه صوته من الخلف :انا يا داده دا انا حتى ملاك مجنح مبعملش حاجه وووووووووو
بقلمى /فاطمه احمد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& توقعاتكم للجديد بقا الرواية فاضل فيها بارتين والخاتمه أتمنى تعجبكم ونبدأ رواية جديدة بفكرة مختلفه خالص 🌸🌸بحبكم❤❤