VII

7.5K 492 538
                                    








أستمتعـوا بالبـارت ولاتنسـوا التعليق والڤـوت لطفاً

أستمتعـوا بالبـارت ولاتنسـوا التعليق والڤـوت لطفاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________







هـو لم يُستطيع مـواجه الآخر بعد أحاديثهمـا ليلة الأمس ، لم ولن يُستطع تـوديعهُ لعـدم رغبتهُ بـرؤية حُزن الآخر وخوفهُ ، بـل هو سيُرضخ لمطٌالب الفتى ولرُبما لـن يذهـب


لـذلـك هـو قط ذهـب فجراً حيث الفتى يُنام بسـلام في غرفتهً دون معرفة عن مغـادرتهـم ، تنهـد بتعـب يضع رأسهُ على مسند السيارة يُغمض عيناهُ بسلام ، بينمـا  كيفين هو من أستلـم قيادة السيـارة


هـو يُعلم بأنهُ سيُستيقظ مفزوعاً بل قلقاً ومذعورا ، ولكنهُ سيتفهـم ، يرجـوا أن يتفهمهُ


"كيـفين "

بهدوء وبمفاجأ نطق بأسم من بجانبهُ ، الذي بهدوء قد اجابهُ بهمهم غير رسمية ، على الرغم من انهُ رئيسهُ الا أنهُ ايضاً رفيقهُ ، وايضاً لا أحد بالسيارة عداهما

"أُعتقد بأنني بدأت بتخطي جيسيكا "

قولهُ ذلك كان مُفاجأ صادماً ، هو طـول الوقت لا يُذكرها ابداً ، وأن حدث فهـو سيُتجاهل الأمـر ، بالرغم من أن رحيلها جعلهُ بليداً امام الحُب ، إلا أن الفتى ذلك قد هدم مابناهُ حـول قلبهُ

"لرُبمـا حان الوقت لتًخطيها فعـلاً"
وكيـفين أجابهُ بعدمـا أبتلع ريقهُ محاولا انتقاء حديثهُ حتى لا يُغضب من بجانبهُ


"لـم أودعهُ بشكل صحيح ، بل وقـد أخبرتهُ بأكاذيب حتى لا يُحزن"
وهاهو يُردف سـوبين بتعـب يُدعك عينيهُ النـاعسه والمًرهقة ، وأثار سوداء قد أًحتلت تُحت عينيهُ لشده أرهاقهُ ، هُناك مايتعبهُ وبل ويُرهقهُ بشده ولكنهُ لا يبـوح بِهُ ولن يبوح بِهُ ابداً


𝘈𝘭𝘸𝘢𝘺𝘴 𝘉𝘦 𝘔𝘺 𝘔𝘢𝘺𝘣𝘦 𓋜.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن