VIII

6.7K 474 640
                                    





استمتعوا بالبارت ولا تنسوا التعليق والڤوت لطفاً

_________________

هو فاقداً للأمـل تمـاماً فهذا اليـوم الثاني بعـد غيـابهُ ، ذابل تماماً ، فكـانت العجوز محاولة إبهاجهُ ألا أنها تُلاقي منهُ الرفض والكثير من الحُزن


هـو لم يُستطيع التُحكـم بحبهُ القـوي ممـا جعلهُ يُشعر بالألـم الكبيـر ، ليتنهـد بأرهاق بينمـا يُضع رأسهُ على صُلب قدمـي العجوز ، خاضعاً لتُحركاتها ودلالها الخفيف

"غيابهُ يؤذيني ،وقلقي عليهُ يُعبث بـي "

هذه الجُملة الي قد نطق بِها بعد صمت كان طويل ، ذبـولهُ مؤلم للنـاظر ، فمـا بالكـم لو رأهُ سـوبين بهذه الحـالة ، ليُغمض عينيهً عندمـا مسدت شعرهُ بهدوء بينمـا تُنطق بلابأس صغيري

"أتعلمين والدي قد وعـدني بذهابي الى كوريا من أجل عائلة أمي ، ولكـن الآن لا أرغب بشئ ، لم يُعد لدي رغبه بالذهاب لهـم "
"رُغبتي الوحيدة والأخيرة هـي عودتهُ "

أُستقـام بينما يواجهها بحديثهُ محاولا ألا يًبكي بينما هـي تُبتسم بدفئ لأجلهُ ، الأ أن بعد حديثهً قد خـرجت شهقات صغيره من فاهه وعينيهُ أصبحت غارقة بالدمـوع

لا أحد يُشعر برجفه مابين ضلعيهُ حينمـا يُذكرهُ ، ماجعلهُ يُصمـت هـو رؤية بعض الحُراس من البيت الأبيض ، لقد ميزهـم وتعـرف عليهـم


"لقد طلب والدك أِعادتـك للبيـت حالاً "

كانت نبرتهُ حادة جادة جداً ، لا يُجعل للفتى أمامهُ سوا الخضوع للقـرار المُفاجأ الذي اطلقهُ والدهُ أتجاهُ ، سيعـود دون حارسهُ

"لـن أعـود دون حـارسي الشخصي ، لقد خرجت من البيت برفقتهُ ، وسأعـود برفقتهُ "

ليُرد يـونجـون بجـدال ، صوتهُ الحـاد ونبرتهُ المليئة بالأحتقار أتجاهُ الجميـع جعلـت الحـارس أمامهُ يبتلع ريقهُ للغضب المُفاجأ

"لـن يعـود الحارس سـوبيـن"

وكـانت تلك الجُملة كفيلة بأصمـات فاهه يونجـون ، تلجمهُ عـن الحديث عاقداً حاجبيهُ بغير فهـم لأحاديث العجـوز بجانبهُ


𝘈𝘭𝘸𝘢𝘺𝘴 𝘉𝘦 𝘔𝘺 𝘔𝘢𝘺𝘣𝘦 𓋜.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن