استمتعوا بالبارت ولا تنسوا التعليق والڤوت لطفاً_________________
هو فاقداً للأمـل تمـاماً فهذا اليـوم الثاني بعـد غيـابهُ ، ذابل تماماً ، فكـانت العجوز محاولة إبهاجهُ ألا أنها تُلاقي منهُ الرفض والكثير من الحُزن
هـو لم يُستطيع التُحكـم بحبهُ القـوي ممـا جعلهُ يُشعر بالألـم الكبيـر ، ليتنهـد بأرهاق بينمـا يُضع رأسهُ على صُلب قدمـي العجوز ، خاضعاً لتُحركاتها ودلالها الخفيف
"غيابهُ يؤذيني ،وقلقي عليهُ يُعبث بـي "
هذه الجُملة الي قد نطق بِها بعد صمت كان طويل ، ذبـولهُ مؤلم للنـاظر ، فمـا بالكـم لو رأهُ سـوبين بهذه الحـالة ، ليُغمض عينيهً عندمـا مسدت شعرهُ بهدوء بينمـا تُنطق بلابأس صغيري
"أتعلمين والدي قد وعـدني بذهابي الى كوريا من أجل عائلة أمي ، ولكـن الآن لا أرغب بشئ ، لم يُعد لدي رغبه بالذهاب لهـم "
"رُغبتي الوحيدة والأخيرة هـي عودتهُ "أُستقـام بينما يواجهها بحديثهُ محاولا ألا يًبكي بينما هـي تُبتسم بدفئ لأجلهُ ، الأ أن بعد حديثهً قد خـرجت شهقات صغيره من فاهه وعينيهُ أصبحت غارقة بالدمـوع
لا أحد يُشعر برجفه مابين ضلعيهُ حينمـا يُذكرهُ ، ماجعلهُ يُصمـت هـو رؤية بعض الحُراس من البيت الأبيض ، لقد ميزهـم وتعـرف عليهـم
"لقد طلب والدك أِعادتـك للبيـت حالاً "
كانت نبرتهُ حادة جادة جداً ، لا يُجعل للفتى أمامهُ سوا الخضوع للقـرار المُفاجأ الذي اطلقهُ والدهُ أتجاهُ ، سيعـود دون حارسهُ
"لـن أعـود دون حـارسي الشخصي ، لقد خرجت من البيت برفقتهُ ، وسأعـود برفقتهُ "
ليُرد يـونجـون بجـدال ، صوتهُ الحـاد ونبرتهُ المليئة بالأحتقار أتجاهُ الجميـع جعلـت الحـارس أمامهُ يبتلع ريقهُ للغضب المُفاجأ
"لـن يعـود الحارس سـوبيـن"
وكـانت تلك الجُملة كفيلة بأصمـات فاهه يونجـون ، تلجمهُ عـن الحديث عاقداً حاجبيهُ بغير فهـم لأحاديث العجـوز بجانبهُ
أنت تقرأ
𝘈𝘭𝘸𝘢𝘺𝘴 𝘉𝘦 𝘔𝘺 𝘔𝘢𝘺𝘣𝘦 𓋜.
Fanficسـوبين هـو جنـدي في القـوات الخـاصة دائما ما يُكـلف بمهمـات صعبه وعالية الخطـورة ، مـاذا لو تم طلبهُ شخصياً من رئيس الدولة لحمـاية أبنهُ يونجـون جيرالد باتلر . تنويه❗️: الرويـه تحـتوي على عـلاقه بـين طـرفـين مـن نفـس الجـنس وُجـب التنبـيه. -جميـ...