IV

8.6K 564 827
                                    







استمتعوا بالبارت ولا تنسوا التعليق والڤوت لطفاً

___________




عـلى الرُغـم من عدم أستطاعة سوبيـن رؤية لمـلامح من يُقبع بجانبهُ بسـبب المُعطـف الـذي قـد غطى أغلبهُ ، إلا أن صـوت تنفسهُ المُتنظـم قد أعلمهُ بأنهُ قـد نـام وأخيـراً




ليتحمحـم ويضع يديهً على عنقهُ محاولا التـركيز في  الطريق اثناء القيادة بعيداً عن ذلـك المنزل ، بعدمـا أخـذ أغراضهـم والتي كانت بالفعل لم تُخرج من حقائبهـم ابداً لعٰدم تأكدهم من أستقـرارهـم في ذلك المنزل











بينمـا يونجـون بـوقت مـا قد فتح مقلتيهُ بتعـب ، ليُقطب حاجبيهُ كـونهُم لا يُزالان في السيـارة بل ومُستمـرة في التُحـرك ، ليُعض شفتيهُ بقسوة يـحاول عـدم البُكـاء مُرة أخرى ، ليُستطعم طعم الدماء لكونهُ كُتم بكائـهُ محاولا عدم أظهار صوت


















بعـد عدة سـاعات كـانت طـويلة جداً ، شُعـر يونجـون بأن البـرودة قد أُشتـدت أكثر من ذو قبـل ، ليُستشعر تـوقف السيـارة ومن ثُـم بفتح باب وأغلاقهُ ليتأكد من ان حارسهُ قد خـرج مـن السيارة




ليُعتدل بجلستهُ ويُبعد ذلك المعطـف حتى يُستطيع النظر جيداً ، مافاجأه هـو تلـك البـوابة الكبيـرة التـي جعلت من السيارة تتـوقف ومـن ثُم اثنان من الحارسان يُتحدثان مع سـوبين الذي حياهـم بطريقة غـريبة





"أيـن نُحـن"

بالرغـم من ألمهُ والصـداع بسبب ذلـك الـجُرح الذي لا يُزال مفتـوح إلا أنهُ قد أردف بتلك الكلمـتان ، يُحـدق بحارسهُ الـذي وقـف أمامهُ بأنفاس هادئهَ

"أتستطيع المشي أو أُساعدك"
لم يُجيبهُ على سؤاله ، بل أنهُ سألهُ يُحدق بِهُ بعـدم رضى للدمـاء تلـك المُلتصقة على جبينهُ ومُتناثرة على ملامحهُ



ليتنـهد يُبعثر شعرهُ للخـلف لمـلاحظة بأن حتى يديهُ قـد أُدميـت بسـبب سقوطةُ ولرِبمـا حتى قدميـهُ لذلـك قد أنحنى بهـدوء يُحمـلهُ بين ذراعيهُ ، يُجبر يونجـون بأحاطه عنقهُ حتى لا يُسقط




أغمض عينهُ بتعـب يُسقط رأسهُ على صدر حاوسهُ غير مهتـم بأن له أثر على شخصيتهُ على حارسهُ ، فقط مُغمض عينيهُ يُستمع لدقات قلب حارسهُ الهادئه وخطـواتهُ الهادئة تماماً ايضاً





𝘈𝘭𝘸𝘢𝘺𝘴 𝘉𝘦 𝘔𝘺 𝘔𝘢𝘺𝘣𝘦 𓋜.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن