بغدادية في طرقات طوكيو ١كل منا لديه حياة ويكرس نفسه طوال تلك الفتره التي سيعيشها لأن يكون شيء عظيم ليكون
قدوه لاطفاله عندما يكبر وفخرا لعائلته في الصغر
حبنا لذاتنا وامتناننا لكل شخص اضاف لنا طعم في حياتنا. نكن لهم امتنانً كثيراً٢٠١٦
الساعه ٦:١٢
بغدادجالسة على كرسيّ الخاص بيّ البني الذي يشبه الدببه ومتكئه على مكتبي اسمع للحنٍ هادئ مع افضل كتاب اقرءه
ارتدي نظاراتي الشفافيه وشعري اشعث كعادته وتراودني افكاراً كثيره جداا فكنت اقرء كتاب "Ales in the wezirdland" كانت المرة الأولى لي اقرء كتاباً خاصاً به فأنا سبق لي وشاهدت فيلماً عنه
ومستغربه جداًهل حقاً هنالك حفرة كتلك؟! هل هناك بوابه في هذا العالم لحياة أخرى؟ واذا كانت كيف سيصبح شكلها واين ستكون؟! اووه يا إلهي كم مزعج ذلك اريد اجوبه
ذهبت لوالدتي على الفور فهي الملجأ لي لأسألتي
الغريبهكانت تحتسي الشاي مع والدي
واتيت بخفه وبشكل ظريف جدا فتخيلو معينظارات، شعرٌ اشعث وجوارب طويله وبيدي كتابي
دخلت كأنني ضابطه لأداهم سكينتهم وطمأنينيتهماووه يالهي اعرف انني مزعجه قليلا
قليلا؟؟؟ اووه حسنً في بعض الأحيان....
عندما سألت امي اجابتني بطريقه علميه جميله جدا
ولكن مع هذا لم تحُل الاجوبه في عقلي كاملاً...
اعلم ان الله تعالى وضع لنا الدنيا والآخرة وان الدنيا اختبار سيكون على عاتقئه ان ندخل الجنه ام لا في الآخرة اؤمن وبشده بذلك هذا الأمر مؤكدين منه....لكن هل يوجد في الدنيا حياة أخرى؟
والداي اشبعا فضولي بذلك ومممتنه جدا لأنني املك هكذا ابوين..
رجعتُ لغرفتي ورميت الكتاب على المنضده
وبدأت بالتثاؤب فأنا متعبه جداا اليوم كان حافلاًقفزتُ على السرير بمقدار تعبي كان مقدار قوتي
وإذ بي اسمع صهيلاً من السرير
اوووه ياالهي اميييييي ابييييلقد انكسر السرير ارتاحي ونامي جيدا يا جُمبده
تركت فوضى السرير والصوت وهرولت إلى المرآة وسحبت ثيابي إلى الخلف
هل ازداد وزني؟!!
لماذا اصدر السرير صوتا فأنا معتاده على الانبطاح والقفز عليه اووووه...
والدتي من الخلف تقول وهي تقهق
:طبعا لعد يضل بي روح ا ذا كل يوم تكمزين علي مثل القرد:مشكوره يوم اكولج مامي صدك سمنانه اني؟ اشو هالمره بس لا انكسرت الجربايه
وانا أدير بنفسي يمينا وشمالا والعب بخصلات شعري
مع وجهه حزين:نامي هسه شلون مجان وباجر ابوج
يشوفه ياعمري فدوه الوجهجواتت لتقبل جبيني بحراره ولتقول لي تصبحي على. شيء جميل كعيناكِ
عانقتها بكل قوه
:أجمعين يوم
...
رجعتُ إلى فراشي الذي يرثى إلى حاله وإذ بي اغط بنوم عميق
..
صباح اليوم التالي
الثامنه صباحاًكنت استعد للذهاب إلى المدرسه
اكملت التجهيزات واعدلت شعري عملت ضفيرتين والجوارب الطويله البيضاء انا احبها كثيرا مع انني في صف الحادي عشرعندما اردت الخروج من غرفتي لاتوجهه لغرفه المعيشه
فجاءة سمعت صوت طفيف وظل على الباب
رجعت خطوتين من الباب
وإذ بي استدار بسرعه قسوى
ولم أجد شيء مع اني أحسست بأحد خلفياراقب عن بُعد وانتبهت للباقه الورد خاصتي ساقطة على الارض!!!!
.............. يتبع💫💫💫
شنو رأيكم؟
أنت تقرأ
بغدادية في طرقات طوكيو
Fantasy#بغدادية_في_طرقات_طوكيو فتاة من بغداد في الاوائل من عمرها تحب القراءة والمطالعه تتعرض لشيء.... وتفتح عيناها لتجد نفسها في حياة شخص آخر وبلدٍ لم تزوره قط كيف ستتكيف مع الوضع؟ وماذا ستفعل؟ ...... ستدور الأحداث وتتشابك في إطار درامي وكوميدي قراءة م...