بغدادية في طرقات طوكيو ٤

43 1 0
                                    

اعتقد انه لمن الصعب اني تأتي إلى هنا لأول مره
تفاجأت عندما قال ذلك والتفت سريعا نحوه
واكمل حديثه

: كيف حال والديك واخوك هل هم بخير في النرويج؟!

:ااااه انـــ.... هـــ.. م بخير

:ارسلي لهم سلامي الحار

:تدلل بعد بيتي

:ماذا قلتي

:هههههه لم أقل شي قلت حسنا

:هاهاهاها اذهبي بسرعه فإن المحال ستغلق قريبا

:اووه حسنا لكن لماذا أليس الان الوقت مبكر!؟

:هذا وقت راحتهم بعد ساعه تقريبا ويغلقون

ذهبت مسرعه
:شكرا جزيلا لك

......

في طريقي
كنت مذهوله من جمال المناظر والعمارات والافتات والشارع الغريب والبرد القارص الذي جعل انفي احمر

وخائفه أحسست بشعور مخيف ومهيب كأنني حقا في حياة شخص آخر!!!.

دخلت للمتجر
اخذت الحليب والرز فواكه وخضروات معلبات وأشياء كثيره وأخذت غطاء جديد (للسرير)

:المعذره هل هنالك قسم للثياب
: ..............
(خاله شبيج صافنه بوجهي ساعديني يمعوده تره اني مو مجدايه والله،)
:هل تستطيعين التكلم بالانكليزي؟

أتى صوت من خلفي
:هل تحتاجين للمساعده

:اوه اجل هل هنا قسم للثياب

:في الطابق الثاني لكن يجب أن تحاسبي على تلك الأغراض التي بيدك او ان تضعيها هنا وان تتوجهي لذلك القسم

:حسنا

...

الثياب كانت كثيره جدا
لكن لم تعجبني واخذت أشياء فقط لسد الحاجه

جينز ووتيشرتات متنوعه وجاكيت، وحذاء لطيف ليس مثل الذي ارتديه
اوووه لا أعتقد انني سارتديه مره آخره وايضا انه رث جداا

....
رجعت للمنزل وانا منهكه الحمدلله انني لم اضيع الطريق

وبدأت بترتيب الأشياء التي جلبتها وفتحت إحدى المعلبات كنت اتضووووور جوعا
اكلت وانا انظر من النافذه

أحببت المنظر والغريب انني في نفس العام الذي انا به يعني ليست ٢٠٠٩ ارتحت كثيرا من ذلك الجانب

ذهبت للاستحمام ولبست من الثياب التي جلبتها معي
واشتريت هاتف
حاولت تشغيله لم يشغل
انتظرت وانفتح

بدأت بتنزيل التطبيقات لأبحث عن حساب لبنى واخواني امي ابي لعل وعسى أن أجد لهم أثر

بدأت بالبحث لكن لم أجد شي كأنهم انمحوا من هذا العالم

بغدادية في طرقات طوكيو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن