إبتعدوا قليلا يا سادة .
ضعوا قطنا على آذانكم .
فبعد قليل سأعزف لحن الكئابة التي تفك قيود الألم وتأخذ أرواح من يسمعها من المتألمين .
الرغبة في الموت أمر غريب، اللجوء للموت من أجل أمر مهين...
الخوف يتملكني، أخشى كل شيء، أخاف الناس، الماضي، المستقبل...
أخاف من كل شيء فقررت الرحيل بكل بساطة!
أسئلة تتردد في ذهني دائما :
- هل أريد السقوط في الظلام ؟
"أنا حتما فعلت فحياتي أصبحت كليل حالك السواد"- هل سأستمتع بالهاوية ؟
"أضن ذالك"- ثم ما بعد الموت ؟ هل سأجزم أنني سأحيا سعيدة بعد الموت ؟
"بالرغم من كل ذالك فهناك أشياء أشد قسوة من الموت"- ماذا لو مت ؟
"ليس جسدا، بل روحا، أنا مت روحيا ، أصبحت كجثة تتجول وسط حشود من الناس"- ماذا لو فقدت حماستي وصحتي العقلية ؟
"لقد فعلت بالفعل فقدت كل شيء حتى نفسي لقد فقدتها".
.
.
.
.
.
على كل ...
لقد شعرت بأنني عديمة الفائدة.
لأن هذا ما أخبرني به والدي .لقد أخبرني بأنني دون فائدة وأنا لست إلا فاشلة وخاسرة ، وأنا صدقت كلامه.
شعرت وكأنني عبء على الجميع.
أردت فقط أن أمحي وجودي.أعتقد بأنني عندما فقدت صديقي بسبب مرض السرطان ،قد أنقدني حقا.
لقد جعلني أشعر بأنه من الأنانية أن أختار أن أموت بينما بعض الناس ليس لديهم خيار.لطالما كان لدي هذا الشعور بأني لا أفعل قدر ما أستطيع في هذا العالم ولا أغيره بأي شكل من الأشكال .
إذا ما فائدة العيش؟
لا أعرف كيف أشعر حيال الكلمة المرتبطة بالإنتحار.
أعتقد أنها كلمة تستخدم لتخزي بدل أن تساعد.....
...
..
.عزيزتي أنا على يقين بأنني سؤجن لقد فقدت قدرتي على التركيز ما أريد قوله
أنا لا أسعى لتخريب حياتك بل أنا مدينة لك على مساعدتي ودعمكي لي
في الحقيقة أنا لم يتبقى لي الكثير على الرحيل ، من يعلم ثلاث سنوات أو ثلاث شهور أو ثلاث أسابيع أو ثلاثة أيام ويمكننا أن نقول لم يتبقى سوى ثلاثة ساعات أو ثلاثة دقائق أو حتى ثلاث ثوان من يعلم فمن فقد الأمل لا يصمد كثيرالا تهتموا لكلامي فكما قال أبي متل حياتي متل مماتي لا دور لي في هذه الحياة أنا مجرد عالة على المجتمع.
آسفة مرة أخرى ....
أنت تقرأ
حياة بلا أمل...
Paranormalمقتبسات من حياتي الواقعية لم أقرر متى سأضع لها نهاية لاكنني قررت مشاركتكم الامي.