اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حتي و إن لم تريني هل ستستمرين بحبي ؛ هل عيناي تكفي لكي لن تشعري بالغربة مني... لقد أردني دوماً الحصول على حبيب هل يكفيكي كونك وقعتي فى بحر عيناي كما تزعمين .
...........
في ذلك المحيط الهادئ لا يُسمع به أي صوتّ غير الموجات التي تحدُث بداخله كل برهة أسماك تسبح هنا و هناك تمتلك أشكال خلابة قد أبدع خالقها بها ؛ ملونة و هناك من تنير الأضواء بها مناظر الشُعب المرجانية المختلفة تجعلك ترغب بالمزيد من الوقت لمشاهدتها فقط...يسبح هذان الإثنان متأملين ما يحدث بداخل البحار الذي لا يعرف عنه الكثيرون يتمنون لو أنهم كانوا برحلة لمشاهدة هذا الجمال بدون تذكر أنهم بمهمة قد تودي بحياتهم من الأساس فهم لا يعرفون مع من يعبثون بعد .
قاطع تأملهم صوت جيمين في سماعة تايهيونغ فهم يضعون السماعات بداخل بذلاتهم حتي يتمكنون من التواصل مع بعضهم البعض.
"تايهيونغ احترس" كان هذا جيمين الذي تحدث في سماعات تايهيونغ يفزع بينما ينظر خلف تاي برهبة .
"ماذا ماذا !! " نطق تايهيونغ بينما أخذ ينظر لوجه جيمين
"خلفك انظر" يمكننا القول أن جيمين قد فعلها.....الآن.
لقد أحاطوا بالكثير من الحوريات لم يتوقعوا وجودهم بهذه السرعة وهذا مما دفع تاي للظن بأنه فخ و انهم قد كشفوه .
نظر تاي خلفة ليفاجيء بشكلهم و لكنهم كانوا يبدون مزيفين أخذ يقترب حتي يتمكن من لمسهم و المفاجأة أنه عندما قام بلمس واحدة انفجرت في وجهه و أخذ جسدها يتطاير أمامه نظر كل من جيمين و تاي لبعضهم البعض بصدمة بينما يحاولون ربط الأحداث ببعضها لمعرفة سبب وجود هذه الحوريات المزيفة .
"تاي أنا أعتقد أنه كان ضمن خدع المؤلف البابلي بيروسوس حيث أنه جعل ذلك الشخص الذي يُدعي أوانس يُزيف وجود الحوريات حتي يصدقه الجميع فكما تعلم لا يعرف أحد بوجودهم" كان جيمين يتحدث مع تايهيونغ بينما يقوم بلمس حورية مع كل جملة يقولها للتأكد مرة أخري.
"كيف لك أن تعرف كل هذه المعلومات" كان تاي مندهشاً من علم جيمين في كثير من الأمور.
"لقد علمتني مارڤي الكثير كونها تهتم بالأساطير" ابتسم جيمين عندما قام بذِكر اسم حبيبته علي لسانه ممتعاً بتذكر لحظاتهم سوياً ؛ لا يدري بما يحدث من خلفه.
