اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت أنفاس الأصغر مسموعة داخل السيارة بينما ينقر إحدى قدميه بالأرض يحركها بتوتر
منذُ سماع هذه الجملة عبر الهاتف من سيهون و هو لا يستمع سوى لصوت أنفاسه المهتزة، لا يعرفُ شيئًا سوى أنه طلب من جونغ ان أن يسأله بأي مشفى هم ثم ركضَ سريعًا إلى معطفه و حذائه ليصبح داخل السيارة بقلبٍ مضطرب
يتوارد إلى ذهنه هذا الحلم اللعين و الذي كانَ يجعله يعيش بشكلٍ سيء طوال هذه الأيام الماضية و اليوم هوَ يجعله يعيش الأسوء
حبيبُه ليسَ بخير، هذا الرجل الذي يعيش لأجله ليسَ بخيرٍ أبدًا، و حدثَ هذا الشيء و هوَ على خلافٍ معه فازداد الألم ضعفين
بيكهيون!!... سيهون يقول أن الأمر ليسَ بهذا السوء إنه فقط-
أرجوك جونغ ان... قُد بشكلٍ أسرع قاطعه بينما يضع كفيه فوقَ أذنيه ليسمح لشهقاته بالتعالي، هوَ ليسَ بمزاجٍ لمواساة أحدهم هوَ فقط يرغب برؤية تشانيول و الارتماء بجانبه ملقيًا الاعتذارات فقط
لم يكن عليه توبيخه كلما حدثَ شيءٌ سيء، كانَ عليه اللجوء إليه و إخباره عن مدى خوفه من هذه اللحظة
اللحظة التي يُهيأ العالم للنجم أنه فقدَ كونه ليصبح ضائعًا تائهًا بهذا المكان الذي لا معنى له وحده
يشعر بالضياع، يشعر بأنه وحده حتى و إن كانَ الجميع مِن حوله
حاولَ تنظيم أنفاسه قبل أن تتوقف السيارة أمام المشفى ليترجل منها فورًا راكضًا إلى الداخل
هوَ ذهبَ إلى موظفة الاستقبال أولاً يسألها عن الطابق الذي يمكث به بارك تشانيول لتخبره أنه بالطابق الثاني لذا ركضَ فورًا قبلَ أن يسمع ما تبقى من حديثها
التقطت عينيه سيهون لينطق بإسمه فورًا ثم ركضَ ليرتمي بينَ ذراعيه بينما يشهق ببكاء و يأبى لسانه أن ينطق سوى بإسم تشانيول
