اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت ليلة مثالية للخروج في موعِد، و لكن منذُ أنها باتت ليلة ممطرة لم يتمكن كلاهما من تنفيذ خطتهما
اكتفيا بالجلوس أمام المدفئة و مُشاهدة فيلم ما بينما يعانقان بعضهما بحبٍ كما عهِدا دائمًا
و ها هوَ الأمر ينتهي بالزوج الأكبر يُلقي رأسه على فخدي حبيبُه يتركه يعبث بخصلات شعره بطريقة مُريحة و لم يُدرك فعلته حينَ سقطَ نائمًا لشعوره بهذا السلام الذي ينبعث بفعل ملامساتِ حبيبُه
ليسَ و كأن الأصغر قد انزعجَ من ذلك، فرؤية كَونه يستجيبُ للمساته الخدرة و يَسقطُ نائمًا في أحضانه يجعل قلبه يرقّ لفعلته
و بدلاً من مشاهدة هذا الفيلم الذي يصدر من شاشة العرض الكبيرة أمامه هوَ اكتفى بمشاهدة انسدال جفني زوجه بسلامٍ على ألحان صوت قطرات المطر التي تصطدم بالزجاج كمعزوفة مثالية تدفئ أجوائهم
. . .
بابا... وضعَ بيكهيون اصبعهُ فوقَ شفتيه حينَ دخلَ ابنه إلى الغرفة يحملُ بعض الأوراق بنية السؤال عن شيء ما و لكنه طالبه بالهدوء حتى لا يُزعج النائم فوقَ فخديه
آسف ابتسمَ بيكهيون له ثم أشارَ إليه ليأتي و يريه ما بيده
لا بأس إنها ألحانٌ أردتُ أن يراها أبّا، سوفَ أعودُ في وقتٍ لاحق أومئ بيكهيون له ثم استوقفه يتمسك بيده قبلَ أن يذهب
هل عادَ سام! اتصل به إنها تمطر في الخارج لقد تأخر مسحَ جونق فوقَ خصلات شعره برفقٍ ليومئ له
إنه يمرح مع أصدقائه في الخارج هيوني هم لا يجلسون في المطر بكل الأحوال، لا تقلق سوفَ أتصل به
أومئ بيكهيون بقلة حيلة فهو لن يعبث بالمطر بكل الأحوال، من المُحتمل أن يكون في مقهى ما مع أصدقائه ينتظر انتهاء المطر حتى يعود
سمعَ كلاهما صوت الباب الخارجي ليُخفض جونق هاتفه حينَ سمع رنين هاتف سام
