Enjoy
أنا لا أعلم لماذا ننتظره حقًا!
تذمرَ تشانيول ليقلب بيكهيون عينيه، هوَ أخبره ألف مرة أن ويليام قد صنعَ معروفًا لأجله
و بنفسه طلبَ أن يراهما قبلَ أن يغادرا استراليا في المطار لذلك كانَ من غير اللائق أن يتجاهله فحسب
و لكن منذُ نصف ساعة و تشانيول يتذمر فوقَ رأسه يخبره أنه كانَ من الممكن أن يودعه على الهاتف، ثم يخبره أنه اشتاقَ إلى الديار و يرغب بالعودة سريعًا لماذا عليهم الانتظار!
ابتسمَ بيكهيون حينَ لوحَ ويليام نحوهم و أخيرًا ثم تقدم يعانق بيكهيون بخفة و لكنه ابتعدَ بطريقة درامية
لستُ مستعدًا لمواجهة زوجك، هوَ يصبح كالثور الهائج حقًا، كم أنا محظوظ لأنني لم أواجه قبضته أبدًا
تحدثَ مبررًا فعلته ليقضم بيكهيون سفليته ممتنعًا عن الضحك فتشانيول لم يبتسم حتى بل يوجه إليه نظراتٍ خالية من التعبير
سأشتاقُ إليكما حقًا، نحنُ لم نقضي وقت كافٍ سويًا، أيها الخائنين لقد قضيتم يومين كاملين بدوني
تذمرَ ليضحك بيكهيون، و تشانيول أراد الصراخ عليه حقًا هل يظن أنهما أنجباه ليصطحباه برفقتهم إلى كل مكان!
في المرة القادمة حينَ تأتيا إلى استراليا سأحرص على أن يكون كل شيء مثالي
تحدثَ بهدوء ليتنهد بيكهيون فويليام لا زال يعتذر منه منذُ يومين على ما حدث هوَ لم يتخيل أن حبيبُه السابق قد وصل إلى هذا الحد من الحقد ليفعل شيء كهذا
هوَ حقًا لن يتغير أبدًا و يزداد سوءًا، هوَ حاول مساعدته كثيرًا و أعطاه الكثير من الفرص حتى يتغير و لكنه لم يفعل لذلك كانت هذه المرة هي الأخيرة
هوَ أخبره أن يبتعد عن محيطه فحسب و أنه لم يعد يرغب برؤيته أبدًا
كانَ كل شيء مثالي ويليام، لقد استمتعنا حقًا أليسَ كذلك تشانيول؟
أومأ تشانيول بخفة ليبتسم ويليام برضاء دام أن تشانيول قد وافق على شيء ما أخيرًا
حسنًا، لقد أحضرتُ بعض الهدايا لأجل أطفالكما
أخبروهم أن عمهم ويليام سيأتي لزيارتهم يومًا ما
أشار ويليام إلى مساعديه أن يعطوا الهدايا لهما متجاهلًا تشانيول الذي فغرَ فمه بعدم تصديق
هل دعى نفسه بعم أطفاله الآن! هل هوَ يرغب بزيارتهم كثيرًا! هل اعتبر نفسه فرد من العائلة حقًا!
أنت تقرأ
City Dancer and the universe star.
Fiksi Remajaفي سماءِ الكونِ نجومٌ لا تُحصى و لكنكَ كنتَ و ستظلُ النجم الوحيد بسمائي يا فتى المدينة
