دخل ليجدها جالسة على طرف طاولة المكتب تدندن بأغنية ما ليقترب مسترقا قبلة سريعة قبل ان يلتقط الملفات
لتردف هي باحراج _وجب ان تنبهني اولا
ضحك وهو يتفحص الاوراق قائلا _هناك مثل روماني قديم يقول ان العشاق يعيشون على للقبلة والماء
همهمت بابتسامة وهي تنحني باتجاهه هامسة وهي تمط شفتيها _ وهل انت عاشق
التقط شفتيها هامسا قبل ان يفصل قبلته _طبعا عزيزتي
ابتعدت بحرج وهي تضع اناملها على شفتيها _قلت نبهني اولا
_انت من انحنى ماطا شفتيه ليس ذنبي
_كانت حركتا لا ارادية عند التساؤل
رفع حاجبيه وهو يقترب منها بحدة_هل تفعلين ذلك عند السؤال عن اي شيئ!؟
تراجعت لا اراديا وهي تنفي _ليس دائما فقط عندما يكون الامر ساخرا او مستفزا بعض الشيئ
انهت كلامها بابتسامة بلهاء قبل ان يطرق الباب وتدخل مارلين _اوه دافني عزيزتي متى اتيت ومن فتح لك الباب؟؟
_ منذ نصف ساعة تقريبا لدي مفاتيح
اطلقت والدته ضحكة ماكرة من امام الباب لتحمر دافني قائلة بتلعثم _ليس الامر كما تظنين لقد ااااا اقصد
ربتت على رأسها بابتسامة خبث _لا بأس عزبزتي لا بأس
زفرت بيأس وحرج بينما دفع ادوارد مارلين ووالدتها الى الخارج بلطف بعدما اخذ كوب القهوة
_يجب ان تفسر علاقتنا لوالدتك
_ليس وكأنني افهمها
_لما الامر معقد
اعاد كرسيه وهتف وهو يجلس _ليس بتعقيد ما ارسله كاسبر معك
_اه صحيح،اتجهت لتقف ورائه، كتب هنا كل الاحتمالات وبدت لي كلها غبية الوحيدة التي بدت واقعية ان هناك جاسوسا في شركة من الاثنين لصالح الاخرى
لذى وبعد تحقيق شديد كالمحقق كونان اكتشف هاري ان الاثنين يملكان جاسوسان في شركة بعضهما لذى تم اختطافهم وهما في احد المستودعات
تذمر ادوارد وهو يقف ملتقطا مفاتيح سيارته _لما لم يخبرني بكل هذا
_لانه ايقظني منذ الرابعة صباحا انا حقا متعبة يا رجل اريد العودة الى المنزل
_هيا ارجوك سأعطيك غدا عطلة هيا فقط
قبل وجنتها ليرضيها لتبتسم له قائلة بطفولية_بشرط
عَدَتْهُ ابتسامتها لترتسم اخرى محبة على ثغره وهو ينزل الدرج_ ماذا؟
_دعني اقود
_لا
_لما انا اجيد القيادة حقا
توقف للحظة قبل ان يلتفت لها _مهلا لحظة كيف اتيت الم تدمر سيارته منذ يومين

أنت تقرأ
هوية جديدة (مكتملة)
Romance_لا اريد تسميته حب لا اريده ان يكون كذلك بطريقة ما لما لا نخترع هوية جديدة لما نشعر به ؟