14

1.4K 83 8
                                    

ركضت بينما تتعالا ضحكاتها صخبا في القصر بينما يلحقها هاري

سقطت على وجهها ليتوقف هاري للحظة ثم ينفجر ضحكا بينما وقفت لتنظر له بحنق وقد احمر انفها لتضرب ركبته ليتأوه بالم وتركض هي باتجاه الحديقة الامامية

_بابا

صرخت ما ان رأته يدخل من البوابة وهي تفتح ذراعيها ليلتقطها بابتسامة واسع

قبل وجنتها بخب ثم امسك انفها بهفة وقال بقلق_لما انفك محمر هكذا


ثقطت هناك

التفت لتششير الى مكان سقوطها لكنها رآت هاري قادما بغضب لتشهق وهي تحيط عنق والدها وتدفن رأسها به خوفا

_ هل اسقطت اختك

اشار الاخر لركبته وقال بانزعاج _سقطت لوحدها وعندما وقفت ضربتني دون سبب لم افعل لها شيئا

_بلا لقد ضحكت علي

_ كان مظهرك مضحكا

لوت شفتها السفلية بانزعاج وهتفت به بينما تعقد يداها الى صدرها

_ اذن تستحق ذلك

نظر لهما للحظة مبتسما باستمتاع وحب قبل ان يقبل خدها الممتلئة بعمق

_لما انت حلوة هكذا

اشار لهراي ليحتضنه ويمشيان معا الى داخل القصر

تحلوت السماء للاسود فجأة لتعقد حاجباه ناظرة لوالدها لتجد وجهه غارقا في الدماء وقد فتح عينا واحدة بصعوبة مبتسما لها

ليقول بصعوبة _فقط ...مستقبلا..توقف وهو يسعل دما لتتشوش رؤيتها بسبب الدموع ....اختاري من سيدق له قلبك
***************

افاقت فزعة من حلمها او بالاحرى كابوسها لتجد كل ما حولها مظلم نظرت لمكان كاسبر لكنها وجدته فارغا

وضعت يدها على مسدسها ما ان سمعت اطلاق النار و....

*********

قبل 8ساعة

_يقل شيئا الى الان

قالت بيأس لينفي كلاهما زافران بتفكير

_ابتعدوا
_سيدة ليليان الم تنام

رفعت كما قميصها بينما يفضح ايقاع تنفسها كونها على حافة البكاء_كيف انام وابني مختف منذ اسبوع

جلست امامه لينظر لها بضجر رغم تنفسه العالي بسبب ضرب كاسبر وجورج له

_سأسأل لمرة اخرى وارجو ان تجسب لان القادم لن يعجبك ابدا
اين ابني

ليجيب بصعوبة بينما تقطر الدماء من اعلى عينه اليسرى التي اغلقها بسبب الدماء _على جثتي

_اجل اظنه سيكون كذلك

لمست ذراعه ليطلق انينا قويا لتقول باسف_عزيزي هل كسرت ذراعه

آمأ الاخر بهدوء عالما بما يدور في عقل زوجته
ليلتفت للاثنان خلفه _فلترحلا ان كنتما لا تحتملان المناظر القاسية

نظرا لبعضهما باستغراب ثم نفى كلاهما مقرران البقاء

هز كتفيبه بابتسامة _تحملا مسؤلياتكما لاحقا لا دخل لي
آمأ بصمت

اعادت نظرها على ليليان التي اخرجت جهازا معدنا صغيرا وامسكت بمعصم "ادوارد المزيف" ثم اصبعه وسحبت اظفره بقوة لتقتلعه

ملئ صراخه المكان لتعقد دافني حاجباها بالم بينما تسمع همس ليليان كالافعى امام وجهه بعدما امسكت فكه بقوة _اين ابني

ساد صمت قاتل _في مستودع *****

غرسة سكينا في يده ليتعالا صراخه مجددا وتبعه صراخ ليلان بغضب_هل تسخر مني انه مستودع طعام

نفى بغضب ولهاث_لقد هجر وهو فارغ الان ،ربما قتل بالفعل

**********

وضعت يدها على مسدسها ما ان سمعت اطلاق النار القادم من المستودع

لتنزل من السيارة بحذر محاولة الا يراها احد فعند قدومهم قبل 6 او 5 ساعات تقريبا كان المكان مليئا بالحراس

ازداد صوت الرصاص عندما وصلت لباب المستودع وتوقف فجآة

اطلت برأسها لترى ...ببساطة ..مجزرة

الدماء والجثثث في كل مكان تقدمت بخوف باحثة عن كاسبر لتجده يسند جورج النازف قائلا _الا احد عند السيارة

نفت فهي بقيت عندما اخبرها انه سيدخل مع الرطال ولا تدري كيف نامت

_حسنا ،اصيب رجالنا بجروح بليغة ابحثي عن ادوارد كي آخذ جورج .

انطلقت بسرعة واضعة سبابتها على زناد المسدس متعدة لاي شيئ او خطر قادم

لاحظت باب مغلقا لتتجه اليه وتضربه مرتين وثلاثا ولكنه لم يكسر لتطلق الرصاص على مقبضه حتى فتح

تجمدت وهي ترى احدهم فوق ادوارد ممسكا سكينا انعكس البرق الخارجي عليها لتلمع كاشفة نصلها الحاد مبتسما بجنون

اطلقت على رأسه بلا تفكير

واتجهت لتدوارد ليعاد المشهد مرة اخرى

ظلام دامس

واقفة بلا حول ولا قوة

تحت انظارها الاقرب الى قلبها داميا بطريقة تكاد تخفي ملامحه

سقط المسدس من يدها لتسقط هي بعده على ركبتاها بصدمة

همست باسمه وهي تقترب برعب تتلمس جسده لتسقط دموعها واحدة وراء الاخرى ساخنة على وجنتيها كالنار التي التهمت المستودع

**********

💜






هوية جديدة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن