تعريف

17 1 1
                                    

السلام عليكم  شلونكم يا حلوين اليوم قصة جديدة و حلوة من كتابتي بيها من عمق  واقع و ضفت الها لمسات من خيالي ....  اتمنى تعجبكم ....  ح اكتب كم مشهد من الرواية اتمنى يعجبكم بس قبلها ح اعرفكم ع أبرز الابطال ...

سدر  .. فهد

لمار ... عبد الله

ترف ... هيثم  

والبقية أبطال عاديين بالقصة ....

المشهد الأول ...

... طلعت اتمشى بالحديقة و بيدي باكيت الجكاير  و التلفون و كفت ببداية الحديقة و لمحتها  هي نفسها ... عيوني ثبتن عليها و ع حركاتها  ما انكر بديت انعجب بيها و احس نفسي انجذب الها رغم هذا مستحيل أبين الها او أكدر اتقرب الها ... وجودها بحياتي مثل النعيم المتكدر تحصله و الملاك الي متكدر تستغله من شدة برائته يمكن خلصت الي ٣ جكارات و اني بس اباوعلها ... تقربت و اني امشي و صلت للمكان الي هي بيه ...

سدر .. واكفه  بنص الحديقة دا اسقي الازهار  و مبتسمه ع جمالهم و ترافتهم.. حسيت شي ورا غطا ع الضوة و صار مثل الخيال ... التففت شفت فهد بس اخترعت و جفلت حطيت ايدي ع كلبي لاحظت طيف ابتسامه ع شفته و الجكارة بيده ..

: شدتسوي هنا ..

فهد : اكو وردة جديدة بالحديقة عاجبتني ..

سدر : ضغطت ع شفتي بعفوية.. وكتله اعرفها

فهد : ايي..

سدر :  التفتت ع الورد جان اكو وردة لونها ابيض بس كلش حلوة ... شلتها و تجرأت سحبت ايده و خليتها بيده .... هاي اجدد وردة بالحديقة ... اريد تبينلي خبرتك بالورود و تهتم بيها ..

فهد : ابتسمت بدون شعور  و حسيت بكهربائية من لزمت ايدي ... ضغطت ع الوردة حيل و تمسكت بيها .. هي كملت رش الازهار كدامي و اجتي يارا وكعدوا يسولفون اخذت الوردة و خليتها بمكتبي نوب دخلت الغرفه و بدلت و طلعت ويا هيثم ...

...

المشهد الثاني ..

لمار .. جانت حفلة خطبة يارا و اني بايته عندها قبل بيوم ... و البيت كله مخبوص و البنات كلها تركض ... اسعد وحدة جانت هي سدر لان كلش تعلقت بيارا هالفترة و احنا تعلقنا بيها .... حبيت علاقتنا.... البنات كلها التمت قبل موعد الحفلة و كل وحدة تجهز للثانية و يارا مراحت صالون حبينا احنا نجهزها بشي بسيط و لطيف.... حتا يكون يوم بسيط و استثنائي....  الا فستاني من الغباء والثول ناسيته  بالسيارة و أخوية راجع بيها...  خابرته و فهمته و كالي ساعه و اجيبه بس اطلعيلي لان البيت كله سيارات.... عفت كلشي بيدي و طلعت بالتراك من الباب الخلفي بس محد ماكو.... و جان شعري لافته بكريات و بي خلطة.... يوه حالتي يرثى لها بس همزين محد ماكو بالباب الخلفي .. طلعت و اخذت منه الفستان و طبكت الباب جان اكو حمام  قريب من الباب و بصفه مغسله ورا ما طبكت الباب .. انفتح باب الحمام طلع منه شاب و اني نزيت و صرخت بصوت خفيف... و هو انصدم بيه .. ثواني و احنا ع هل حال رجعنا طبيعين نضرته الي مفسرتها بس خزرني بسرعه و اني انتبهت ع نفسي و ع حالتي المبعثرة و طكيتها بركضة لجوا.. بدون ما اباوع وراية ..  يمه كلبي راح  انتبهت ع نفسي يمه الخلطة بشعري ووجهي مكشر وبالتراك امداج يا لمار... يلا ع اساس هو جاي يخطبني بس فعلا امداني ...

.... المشهد الثالث ....

ترف ...  اليوم جان عرس يارا و من الصبح اني و سدر و لمار نركض وياها خطيه جانت خايفة كلش .. و متوترة بس بنفس الوقت فرحانه لان اخذت حبيب قلبها زياد ربي يوفقهم يا رب... خلصت الزفه و رجعنا لبيت خالتي الي هي أم يارا .. رتبنا البيت لو هو مايحتاج و بدلت بدون ما امسح الميكب ....  اني ولمار نطوطح من الدوخة ..الله يساعد يارا ع هالليلة احنا بلا صالون و بلا فرة دخنا . كوة واكفين ع رجلينا نتنضر السيارة تصل... و سدر بعدها تشتغل رغم كل التعب الي تعبته هاليومين شكد حبابة و فقيرة و ع نيتها هاي البنية ... الله يريح بالها ... ودعناها و طلعنا اني ولامار و امي و امها و اختي بسياره اخوها  ... دنطلع من بيت خالتي ام يارا تذكرت جنطتي الصغيرة كلت لأمي ... احمد ابن خالتي كال ح أتقدم شوية بالسياره لان مضل مجال ننتضرج ليكدام .. كتله اوكي ..  رحت جبت الجنطة وسدر تلكتني بيدها الجنطة يمكن جانت تريد تلحكني ع مودها

سدر : نسيتي جنطتج و تلفونج يالفاهية غير تنتبهين ..

ترف : همزين تذكرتهم  جان انجلطت بدون تلفوني ..

سدر : والله حشتاقلج غبية ...

ترف :  واني هم .. اكول بعدج تنظفين بفستانج والميكب يمكن متردين فهد يضيع الفرصة مو مو....

سدر : ضربتها ع ايدها .. لا ادبسزز بس ما بيه و الله ابدل و انزل نوب اصعد و اغسل .. هلكت ...

ترف : ههههه هم حقج يلا حبيبي تأخرت .. بستها و طلعت ركض لان رمشوا عليه... سمعت رجه بالتلفون.. ركضت بدون انتباه  أثناء ما دا اطلع من الباب انرطمت بشي صلب اجيت اوكع بس انسحبت من زندي ركزت ع نفسي و رجعت لتوازني ... فتحت عيني .. شفت شاب لازم زندي حت لا اوكع  هو ضخم و معضل بالنسبة بالي.... قاطب حواجبه و مركز عيونه عليه 

هيثم :  انتبهي ..

ترف. ... هديت ايده و مشيت بسرعه بدون ما التفتت  طلعت من فرع عمتي شفت سيارة احمد صعدت بيها .. 

انتهت المشاهد اتمنى سوت الكم واهس حت تكملون ...











حب منفوس Where stories live. Discover now