الفصل الثامن.. بدايه الحُب

280 37 19
                                    

"لا تنسوا جعل نجمتي تبتسم"

____________________________

في مركز الشرطه...

"لماذا جأت الي هنا"
تحدث جيمين ببرود يحاول السيطره علي اعصابه

"اسف بُني انا.. "
اردف السيد بارك بندم وحزن

"اسف؟!..بُني؟!..هل لك عين ان تنطق الكلمتين في جمله واحده"
اردف بغضب ليكمل بنفس النبره
"لقد تركتني لسبع سنوات متتاليه لم تبحث عني لم تفكر ان لديك ابن كل ما يهمك هو عملك فقط حته لم تهتم بروز تركتها حته بقت علي هذه الحاله"

"انت تعرف انه ليس بأرادتي جيمين حقا اسف لك بُني"

"لا تنطق كلمه بُني علي لسانك ثانيًا انت لست والدي انا اكرهك اغرب عن وجهي"
اردف جيمين بغضب ممزوج بالحزن

"جيمين ا.. "

"قلت اغرب عن وجهي"
اردف جيمين بنبره اعلي ليذهب السيد بارك من امامه بعيون دامعه يندم علي ما فعله وجعل ابنه يمقته هكذا ليأتي الحراس ليأخذوا جيمين الي محبسه
ليجلس جيمين يفكر بماضيه ويبكي..

Flashback..
منذ سبع سنوات...

"إن كنت تحبني حقا تخلص من ذلك المزعج"
اردفت السيده بارك وسط مسامع ذلك الفتي المراهق ذا الثامنيه عشر عام

"من تقصدي؟..جيمين"

"وهل هناك مزعج غيره .. عزيزي لانني احبك اهتممت بذلك المزعج سته عشر عام بعد ان ماتت والدته.. وهو شاب الان يمكنه الاعتماد علي نفسه واتركني انا اهتم بروزان ابنتنا فقط والا سأذهب من هنا"
نزلت تلك الكلمات علي قلب جيمين كالصاعقه لتؤلمه هل كل هذا تمثل انها تحبني انني اعرف انها ليست والدتي لكن هل لتلك الدرجه تكرهني انا اعتبرها كأمي لا بالهي امي لما تقول هذا...
لم تمر ثواني حتي جائت صاعقه اخري علي قلب
ذلك الفتي

"حسنا سأتصرف"
تلك الكلمتين كافيتين ان يجلعوا قلبه يؤلمه كأن سكاكين تضرب به نعم انها زوجه ابيه يمكنها ان تقول هذا لكن.. انه ابيه لما يقول هذا هل لهذه الدرجه انا ثِقل علي قلبها.. بقي يفكر بهذا لتنزل دمعه هاربه من عينه ليذهب مسرعًا الي غرفته ليجمع ملابسه ويبكِ حته دخل عليه شخص ليمسح دموعه تلك بسرعه

"جيمين اوبا الي اين تذهب"
ردفت تلك الفتاه التي لم يتخطئ عمرها سته عشر عام وما هي إلا روزان

"اوه ، روز انا فقط ذاهب الي رحله"
اردف جيمين يحاول الحفاظ علي نبره صوته الهادئه

 | Black Ghost | الشبح الاسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن