وكأي صباح اخر استيقظت باكراً نهضت لأجلس وانحنئت للخلف مميلا راسي نحو نافذه غرفتي مترقباً شروق الشمس وعيناي النعستان تراقبان بيأس بكل صباح تجول الافكار براسي متصادمه لااجوبه علئ اسئلة روحي لما استيقظ دائما وامشي مثقلا لأجل من ! لِما دائما لااستطيع الاستسلام تأتي العزيمه والاصرار من مصدر بداخلي فقط عند نهوضي من علئ السرير كل تلك الافكار واليأس والحزن اتركها خلفي انظر للمرآه واتحسس جانب وجهي واكرر بداخلي يااااا تايهيونق انت شجاع انت قوي انت وسيم انت ذكي وكأنني اخاطب شخص ما ولكني بالواقع اخاطب نفسي اشجع نفسي لكي احب نفسي تستطيع قول انك تحب نفسك ولكن يجب عليك ان تكون كذلك من الداخل ارتديت ملابسي في اول يوم لي بالسنه الاخيرة من الثانويه العامه كنت منهكاً من اللاشي كالجسد المثقل بدون روح مُسير شبه عاجز من الصعب العيش بهويه لاتشبهك وليست كما انت تريد ودعت والدتي التي اعدت الافطار مسبقاً وكالعاده اكل القليل لااشتهي ان اكل بالصباح اخرج بخطوات عشوائية للمدرسه هي ليست ببعيده احب التنزه والمماطله قبل ان ادخل للفصول حتئ لو كلفني هذا تاخير انا حقا لااهتم وعندما كنت اسير واتصفح بهاتفي بعض اعلانات عن اسبوع الموضه المقامه بجنوب مدينه سيؤل لم يبقئ الكثير علئ بدايه الحصص ولكنني ذهبت معاكسا لاتجاه مدرستي انطلقت لارئ المصممين والعارضين وكيف هي الحياه التي اتشوق لتجربتها ركضت لاصل محطه الحافلات كنت حقا متحمس لذهاب في حين ان هناك جلبه لدئ احد المصممين لقد كان حقا غاضب بسبب ان نصف عارضيه لم يحضرو بحجه عدم استلام اجورهم لمده شهرين فكان لديه ثلاثه عارضين والازياء كثيره لايمكنهم التبديل بها كلها لقد كانو في حيره المصمم حقا عالق لايعلم ماذا يفعل اللتفت لتسقط عيناه علئ ذاك الفتئ ذو البشره الحنطيه والشعر ذو الخصل الطويله السودا وعيناه العسلتيان المتلئلئه لقد كانت هناك هاله الجمال من حوله كان حقا لايستطيع ازاله عينيه عن هذا الفتئ ليركض اليه وياخذه بيده لخلف مبنئ العرض ليعبر تاي عن صدمته ماذا تريد ياهذا كدت ان تجتث ذراعي يارجل ماذا تريد بحق!!رد المصمم بتلعثم انا احتاجك يافتئ انت طويل القامه ووسيم اتشرف لاضمك لاحد العارضين ان اعجبك العمل لتستمر ان اردت ولكن في اللحظه الراهنه احتاجك لعرضي تاي حينها وكأنما صفع كان علئ وشك البكاء متفاجئ كيف انه كان من الحشود والان سيصبح عارض شاب لقد وافق بدون تردد دخلا لغرف التبديل ليجهزو هذا الفتئ المبتدئ الجميع بتلك الغرفه كانو يحدقون به كان هناك عارضين يتهامسان فيما بينهم اليس وزنه ليس مناسبا ليكون عارض لو يفقد القليل سيصبح رائعا اتاه من بعيد احدهم قائل ياهذا كيف الست ترتدي زي طالب مالذي اتئ بك واه يبدو ان الرئيس يأس ليتأتي بطفل مثلك لهذا المكان اتريد ان تكون عارضا وانت هكذا جسدك وطولك ليس متناسقين تعامل مع هذا الامر والا علقت بأحدئ تلك الملابس والجميع بدا بضحك هيستيري بسبب ماقاله هذا الرجل لقد كنت حقا مستاء لكن سعادتي لم تجعلني اهتم بكلامه لقد وضعت آنسه بعض المساحيق التجميليه علئ وجهي لم تكن ثقيله ولكنها المره الاولئ بالنسبه لي كنت متوترا وارتديت زي كنت حقا اريد الصراخ من الحماسه وكان العرض لم يبقئ عليه الا القليل والجميع متوتر بدات موسيقئ من نوع الجاز وكنت اخر عارض يخرج عندما انفتح الستار وبداء دوري اعمتني تلك الاضواء ولكن استمريت المشي وكأنني عارض حقيقي وانا امشي خطوات متناسقه كنت اصرخ بداخلي هل هو حلم عدت ماخلف الستار لبنزعو زيي بسرعه البرق كنت ارمش بسرعه لسرعتهم كنت حقا لااقوم بأي حركه هم يفعلون كل شي واخرج للعرض الثاني والثالث والرابع واتئ الخامس والاخير لم اشعر بأرهاق علئ عكس ذلك كنت مبتسم وارئ الجمهور كنت ارئ بعينهن الاعجاب سعدت لان هنالك من اعجبه عرضي وصلنا لنهايه الحفل وكان المصمم بقمه بفرحته بانهم انتهو من هذا بسلام كنت بالكاد اتنفس بسبب ضيق الازياء كنت اريد نزعها ولكن لست غبي لانزعها دون اخذ بعض الصور لنفسي لقد اثنئ علي ذلك المصمم واعطاني اجر ذلك العرض وطلب مني ان اكتب معه عقد لانه اعجب بي لكن كنت مترددا ولسيما انني تهربن اليوم عن يومي الدراسي الاول كنت حقا اجهل رده فعل والداي ولكنها كانت متوقعه واتتني الحيره التي اغرقتني بأعماقها.
___________
توقعاتكم من رده فعل اهله المتعصبين ؟
اشوفكم بالبارتات القادمه♡
أنت تقرأ
اضوائي
Short Storyمذكرات عارض ازياء ____________ تلك الملابس البراقه والجسم الاشبه بتحفه فنيه واضواء الكاميرات التي تحتضن ذلك الجسد اليست رائعه لشاب مثلي!! ________ "كل هذا نقمه ونعمه لصاحبها ولكن هذا اختياري " ___ بطل القصه /kim taehyung ♡ ♡