Part4

844 75 13
                                    

تسببت نسمات الهواء الباردة في تدافع خصلات شعره الفضي اللامع لتتدافع تارة  مغطية إحدى عيناه الذهبية التي تبدو مثل منجم ياقوت منهدم
في تلك الليلة بالتحديد وضع خطته
تسلل صوته البارد والفارغ من اي عاطفه  إلى مسامع فارسه روانيل .

                 "ألين نواه ترى ماهي نهايتك"

اشاح روانيل رأسه بأنزعاج فلم تكن خطت سيده تروقه ولكن لم يكن يستطع أيضا الرفض فلقد وعد الكساندر بالبقاء معه إلى النهايه.
التفت الكساندر إلى الآخر وهو يسند ذراعيه على ركائز الشرفه .

"روان أريد أن ان اصبح الأمبراطور وايضا اريد إن
        استمتع لذالك وضعت تلك الاستراتيجية"

احدت عيناه وهو يكمل.

                     "لكن لا أظنها تروق لك"

ابتسم روانيل إبتسامة ساخرة في وجه سيده
لو كان احدا غيره أظهرها لقطعت أطرافه  لكن يبدو أن روان كان مستبعدا قليلا من الدائرة
اجاب روان .

"سيدي لكن هل من المفترض أن تقوم بدور حارس افضل  من دور الخادم"    
                     
رد الأخر بحزم وهدوء وبرودة تسللت إلى روان.
   "الخادم أكثر شخص يعتمد عليه لأنه يكون بقرب العائلة  دائما "            

اجاب بطريقه رسمية ممزوجة بسخرية متهكمه واضحه بين ثنايا  صوته

        " قد تعجب بأبنة الدوق وتتزوجها سيدي"

احتدت نظرات اليكس اكثر من ذي قبل لكن قد تجرعة هذي المره شعور الاشمئزاز وهو يتكلم بهدوء خلفه براكين تغلي

"يبدو انك قد خرفت او ما شابه انت تعرف أنه امر  
            مستحيل  ولا يصبح المستحيل حقيقة"
......................................................

في مكان آخر  اضائت الكرة الزجاجية وهي تعكس ماكان قبل قليل
أمسكها الرجل ذو العيون الزرقاء والشعر الابيض الطويل وهو يهمس برقه تندر أن تخرج من الرجال

           "قد يصبح المستحيل حقيقه  يوما ما "

انهاء جملته ليذهب إلى المرأة الكبيرة التي تتوسط المكان ليفرقع بأصابعه النحيلة
لتظهر صورة مقسمة لقسمي في الاول لفتات ذي شعر اسود وعينان بنفسجيتان تجر طفلا وراءها كان ذالك قبل ساعات اما القسم الأخر فكان لفتاة ذي شعر وردي وعينان خضراوتان مشغولة بالقراءة والمذاكرة ولم يتوقف فمها عن التذمر لكثرة الواجبات المدرسية
"الم تتعب حتى الآن يا حضرة  الراهب المبجل " اخترق صوت السخرية لذالك المتطفل المكان التفت اليه الراهب بهدوء شديد متناقض مع استفزاز ذالك المتطفل

                    "مالذي تريده قابيل"

ادخل قابيل يده في الشرائط الحمراء البرونزية التي تكون شعره  ونظر إلى الراهب بعيناه الحمراء الدامية كان  قابيل شخص مثير لأهتمام لذالك اعتنى به الراهب منذ أن كان صغيرا .

ترويض الخادم المخادع (I will challenge the deceptive server)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن