«لا بأس، ما زال يوجد بَحث الأستاذ بارك سَأساعِدُكِ فيه حتى يُصبح أفضل بَحث»
«حقًا!»
«أي شيئ لِلارا خَاصتي» سَعِدت بِشده عِندما إبتسمتي مُجددًا بِخجل و لَمعت عينَاكِ كَكُل مَره أراكِ فيها«لَكن يَجب أن تعطيني بَعض الحلوى لأنكِ تجاهلتيني»قُلت بِتأنيب مُصتنع بينما أعقد حَاجِباي لكن كُل هذا تَحول إلى إبتسامه عِندما قُلتي مُبتسمه
«أي شيئ لِتايهيونج خاصتي»أُحِب بشده شخصيتي الي تَظهر مَعكِ أنتي فَقط، في فترة قصيره لَم تتعدى الشَهر جعلتيني أُحب رُؤيتُكِ كُل يوم حتى في أيام العُطله أحادِثُكِ لأنني أشتاق لَكِ، أعتقد السبب فِي هذا هُو أنّكِ جعلتِي تايهيونج الحقيقي يَظهر و لَم تأخذي عني إنطباع الفتى الغريب المُنطوي دودة الكُتب و لَم تستغليني مِثل باقي مَن كانوا في حياتي سَابقًا فقد كَانت رُوحك أبرئ مِن أن تُفكر في ذَلِك
•••••••
«تاي هل لَديك أي خُطط لِليوم؟»
«لا جدتي و أنتِ؟»
«سأذهب لِلجيران قليلًا و أنت إذا كُنت تُريد الخُروچ فقط إترك مُلاحظه في ورقه حتى أعلم»
«ليس لدي شخص أخرچ معه جدتي»
«و ماذا عن تِلك الفتاه، لارا أعتقد» ضحكت بِخفه عِندما غمزتي و أنتي تتكلمين«إذًا أنتِ من البدايه تُلمحي لِهذا»
«عزيزي أنت لازِلت صغير أُريدك أن تتسكع و تَقضي فترة شبابك جيدًا لذا لا أمانع إذا فعلت»
«جدتي أنا أُحبكِ كثيرًا» في كُل مره أُعانِقك فيها يتسلل دِفئ جسدك إلى جسدي بل و يخترق روحي، مُمتن لِوجودك في حياتي
«أنا أكثر عزيزي» عِندما شددتي على العناق وودت أن أظل في عناقُكِ حتى الممات••••••••
«إذًا أين تُريدين الذهاب؟» سألت بينما أرُاقب خُطواتنا و هي تتماشى مَعًا
«إلى أي مكان ماذا تُريد أنت؟»
«لا أعلم حقًا-» توقفت عَن الحديث عِندما رأيت الشاطئ أمامنا و أخذت يدكِ لنذهب هُناك«هذا خلّاب حقًا» قُلتي و أنتي تمُدِّين رأسُكِ لِلأمام قليلًا مُستمتعه بِالهواء و هو يُحرك خُصلات شعركِ القصيره تنظرين لِإنعكاس الغروب على البَحر
«نَعم» لَم أكن أقصد الغروب لَكن كان مقصدي هو مَظهَركِ، كُنتِ تبدين تمامًا كرقم تِسعه
أنت تقرأ
مَا تَبوحه الأرقام||ك.ت| مُكتَملة✔️
Short Storyلَطالما كَانت الأرّقَام مُفضَّله لِي، و وَصفُكِ بِها أصّبَح عَاداتِي المُفضَّله. قصه قصيره لِكيم تايهيونج جميع الحقوق محفوظه لي ككاتبه،القصه مِن وحي خيالي أي تشابه بينها و بين قصه أخرى غير مقصود، لا أسمح بالإقتباس دون إذني رجاءًا. الأسم سابقًا:رَقّم...