بارت (4)
كانت مين سو تتردد في الإجابة على مين جى و تأجلها للغد و لكن كانت من صفاتهم و عادتهم أنهم لا يخفون شئ عن بعض و يخبرون بعض بكل شئ لكن كانت صدمة لمين جى لأنها لم تكن من عادة مين سو أن تخفى شيئاً عنها لكن قالت مين جى في نفسها:
ربما هي تأجل الموضوع لكن ستخبرني بكل شئ على أي حال علي أن أنسى ذلك الموضوع و أنا متأكده أنها ستخبرني بكل شئ في النهاية، و أنها تنتظر الوقت المناسب لأخباري بكل شئ..
و في اليوم التالي... أستيقظت مين سو على رنين منبه هاتفها و كانت تشعر بالنعاس كثيراً، ذهبت إلى الحمام لغسل وجهها لتفيق، ثم نظرت إلى الساعة لترى إن كانت متأخرة عن العمل الجديد أم لا، و عندما نظرت إلى الساعة وجدتها السادسة صباحاً فجلست على الأريكة و أعدت بعض الطعام اللذيذ للفطور و تركت البعض جانباً إلى مين جى لعندما تستيقظ،
و فتحت هاتفها للتصفح في الإنترنت لترى إن كان هناك أي أخبار جديدة و عندما كانت تتصفح على الإنترنت فرغت البطارية ثم شعرت مين سو بالملل الشديد، فتحت التلفاز حتى لا تشعر بالملل و أكلت بعض البسكويت و هي تستمتع بمشاهدة التلفاز، و بعدها أخذ الوقت مين سو و أصبحت الساعة السابعة صباحاً، فزعت مين سو من على الأريكة عندما رأت ان الساعة قد أصبحت السابعة صباحاً و أسرعت إلى دولابها و أرتدت ملابسها و أخذت حقيبتها و قارورة ماء و خرجت من البيت مسرعة إلى الشركة أملاً لإن لا تتأخر في يومها الأول...
أستيقظت مين جى و كانت تنادي لمين سو و لكن لم يكن هناك أي صوت بالبيت و ذلك ما أخاف مين جى، أسرعت مين جى من على سريرها ذاهبة إلى الريسيبشن لتتفقد مين سو و لكن لم تجدها في البيت و نسيت أن مين سو أصبح لديها عمل جديد و أصبحت تذهب إليه كل صباح مبكر، و عندما تذكرت
مين جى أن مين سو في العمل خف قلقها قليلاً لذا قررت أن تتصل بها و تسألها أين هي، لكن عندما أتصلت بها كان هاتف مين سو مغلق لأنها لم تملئ بطاريته عندما نفذت اليوم في الصباح، و هذا ما جعل قلق مين جى يزداد مرة آخرى فقالت مين جى لنفسها: أهدأي مين جى ستكون مين سو بخير أكيد و ربما هي الأن في العمل...
ذهبت مين جى للتسوق و لإحضار بعض الطعام حتى يتناولوه على العشاء أرتدت مين جى ثيابها
ملابس مين جى:و خرجت للتسوق لحين عودة مين سو إلى المنزل....(يتبع)
أنتظروا البارت القادم...❤❤Vote❤❤
406 كلمة في البارت الرابع.
أنت تقرأ
حياة لقائية
Romantikهناك فتاتان صديقات لحد الأخوة و يدعن (مين سو ، مين جى) كانوا أصدقاء منذ الإبتدائية و حتى الجامعة و عندما تخرجوا من الجامعة قرروا أن يبحثن عن عمل لتدبير حياتهم اليومية و لكن في كل مرة يجدون مكان للعمل يتأخرون في الذهاب و الحجز فيه حتى يأخذ أحد ما مكا...