Part 《7》

26 2 0
                                    

و بدأت تبحث عن هاتفها لكنها لم تجده ثم بحثت مجدداً و لكنها لم تجده، ثم فتحت باب الغرفة و خرجت لتسأل عن هاتفها وجدت عاملة تنظف الأرض.
فسألتها مين جى:أين هاتفي من فضلك؟
العاملة: ألستي أنتي الفتاة التي أحضرناها إلى هنا خلال وقعتها على الأرض بالشارع( الطريق العام)؟
مين جى: أجل..أجل إنها أنا.
العاملة:حسناً يا آنسة ماذا تفعلين هنا قال الأستاذ لي قبل أن يذهب أنه عليكي أن ترتاحي و حسب.
مين جى: أنا بخير و تحسنت و شكراً لكم حقاً على تعبكم معي و لكني اتيت لأبحث عن هاتفي اريد ان اجري مكالمة مهمة و اتيت لأسأل ربما وجدتوه في حقيبتي التي كنت بها.
العاملة: أجل لكن لم يفتح أحد حقيبتك لذلك يمكنك أخذ الحقيبة و البحث عن الهاتف بنفسك.
مين جى: حسناً و لكن أين هي حقيبتي؟
العاملة: ربما تكون بنفس الغرفة التي كنتي بها.
مين جى: لا لقد بحثت بالغرفة عن حقيبتي و الهاتف أيضاً و لم أجد شئً ، أرجوكي ساعديني على إيجادها.
العاملة: حسناً أعطيني دقيقة لأتفقد الغرفة الثانية و أبحث عنها و سوف أسأل العاملات الذين يعملون هنا أيضا على الحقيبة إن كانوا يعرفون مكانها.
مين جى: حسناً شكراً لكي و آسفة إن كنت قد عطلتك عن العمل.

بعد بضعٍ من الدقائق

جائت العاملة بعد بضعٍ من الدقائق
و قالت لمين جى: أليست هذه حقيبتك يا آنسة؟
مين جى بوجه سعيد جداً: نعم إنها هي، أشكركِ.
العاملة: لا بأس هذا هو واجبي هنا.
ذهبت مين جى داخل الغرفة التي كانت بها سابقاً و أخرجت الهاتف من الحقيبة حتى تجري مكالمة مع مين سو و تخبرها بما حدث لها، اتصلت مين جى بمين سو و لكن مين سو لم تكن تسمع صوت الهاتف لإنها جعلت وضع الهاتف في الوضع الصامت
لذلك لم تسمعه حين أتصلت مين جى.
قالت مين جى في داخلها بوجه مرتبك: لماذا لا ترد مين سو على الهاتف، ربما هي تتجاهل اتصالي أو إنها مشغولة أو لم تسمع الهاتف غالباً تكون الشركة مزدحمة بالناس و ربما لهذا السبب لم تسمعه.
ضلت مين جى تفكر في سبب عدم رد مين سو عليها.
ثم قالت: تباً حقاً تباً لهذا الحظ و هي تضرب الطاولة التي أمامها بيدها و ضلت تقول بصراخ مجدداً: تباً تباً تباً لهذا الحظ
و ضلت تفكر و تقول: هل سأُحبس هنا و هل من الممكن أن تخطفني تلك الناس التي أنا هنا عندهم
ثم توقفت عن التفكير بأشياء سلبية و خرجت من الغرفة و أخذت حقيبتها معها.
مين جى: أيتها العاملة من فضلك أين هو باب الخروج من هنا؟
العاملة: إنه هناك في الخلف على الإتجاه الأيسر.
مين جى: حسناً شكراً لكى و ذهبت مين جى إلى الباب و كانت على وشك الخروج و لكن نادت العاملة عليها قائلاً: أنتظري يا آنسة.
ألتفتت مين جى ورائها و قالت للعاملة: ماذا هناك؟
العاملة: لقد نسيتي بعض الأكياس هنا.
مين جى أي أكياس؟
العاملة: لا أعرف و لكن تلك الأكياس كانت مع الأستاذ عندما أحضرك إلى هنا خلال وقعتك على الأرض، و قال لي الأستاذ أنها لكى و عندما تفيقين أعطيها لك.
و لكن مين جى لم تفهم عن ماذا كانت تتحدث العاملة و قالت لها: حسناً أنا لا أعرف عن ماذا تتحدثين و لكن أحضري الأكياس لربما أفهم عن ماذا تتحدثين.
ذهبت العاملة لتحضر لها الأكياس و بينما ذهبت العاملة لتحضر الأكياس، قالت مين جى بداخلها: عن ماذا تتحدث تلك العاملة و أي أكياس كانت تتحدث عنها و من هو هذا الأستاذ التي كانت تتحدث عنه أيضاً؟
جائت العاملة و أحضرت معها الأكياس و قالت لمين جى هذه هي الأكياس التي كنت أتحدث عنها هل تتذكرينها؟
سكتت مين جى قليلاً و ضلت تنظر قليلاً إلى الأكياس لتفهم ما قصد العاملة.
قالت العاملة بداخلها: ما بها تلك الفتاة هل هي فاقدة الذاكرة؟
قالت مين جى بعد أن نظرت مطولاً للأكياس : هل يمكنني رؤية ما بداخلهم ربما أعرف عن ماذا تتحدثين؟
العاملة: أجل لا بأس افتحيهم و تفقدي إن كانت تلك الأكياس لكي ام لا.
فتحت مين جى الأكياس و نظرت بداخلهم رأت الفواكه و الخضار و الأشياء التي كانت تشتريها لتُعد الطعام بها.
قالت مين جى للعاملة و هي تنظر إلى الأرض: أنا حقاً أعتذر منكي و عن ما حصل كنت متوترا جداً للذهاب كان عندي شئ مهم لأفعله و كنت غير مركزة لأني كنت اريد الخروج بسرعة اريد ان اعود إلى منزلي و لذلك لم أركز على ما كنتي تتحدثين عنه.
قالت العاملة: لا بأس يمكنكي الذهاب، المهم أنكي قد تذكرتي الأكياس و كنت خائفة جداً عندما قلتي انكي لا تعرفين عن ماذا أتحدث، ظننت انكي قد فقدتي الذاكرة.
مين جى: شكراً جداً لكي و لتذكيرك لي على الأكياس كدت ان انساها.
أبتسمت العاملة و فتحت لمين جى الباب حتى تذهب و تعود لمنزلها.
خرجت مين جى من المنزل و هي تحمل الأكياس معها و كانت الساعة السابعة مساءً و قد بدأت الشمس بالغياب...(يتبع)

أنتظروا البارت القادم...❤❤Vote❤❤

777 كلمة في البارت السابع

حياة لقائيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن