علياه فتاه ولدت في ملجأ يدعى حضاره الحياه و لم يكن لديها احد.........
عانت الكثير منذ الصغر و لم يتقبلها الا معلمه تدعى
نرجس و صديقه تدعى منى ...........
علياء منذ الصغر لا تحب الاختلاط بالناس لكنها متفوقه دراسيا ................
في يوم من الايام ذهبت المعلمه الى علياء و قالت: لماذا انت لست مع اصداقائك و جالسه بمفردك ؟؟
ردت علياء: "بغضب" لانني لا احب رؤيه الناس و لأنني لا ارى الحياه لا ارى سوى سرير للنوم و مقعد للجلوس و قلم للكتابه انني لا اتذوق طعم الحياه سوى السيئ.............ردت المعلمه نرجس: اولا اهدئي فأنا كنت ايضا يتيمه في هذا الملجأ كان جميع الناس هنا يعاملوني معامله سيئه للغايه فرحت كثيرا عندما اتممت عمر الثامنه عشره لانني سأذهب من الملجأ الى الجامعه و بالفعل خرجت و درست في كليه التاريخ و تعلمت الكثير منها فنأنا تعرفت على بلاد العالم التي وددت زيارتها طوال حياتي و عرفت ان جمالها لم يكن هكذا في السابق فهي كانت مثل ارض زراعيه بلا ماء ثم وجدت الماء و سقيت و اخضرت و لكن بالعمل و بدعاء الله فالله الذي انزل الماء و الانسان هو من سقى حتى اخضرت ........
ثم قالت المعلمه لعلياء انتظارها مساءا عند باب الملجأ لاخذ جوله في مكان ما ............
و بالفعل ذهبت علياء الى الباب و خرجت هي و المعلمه نرجس الى الاهرامات المصريه و قالت لها هل تعرفين كم عانا المصريين القدماء لبناؤه منذ اكثر من ٢٥ قرن مضى و حتى اصبح شيئ مقدس و صاحب هيبه يأتيه الناس من جميع انحاء العالم و حتى اصبح من عجائب الدنيا السبع
ردت علياء : هذا اجمل شيئ عرفته و لكن يجب ان اعرف ان اذا اصبحت كبيره سأكون شيئ جيد ام لا
قالت المعلمه : مع كل نفس تتنفسيه لك الفرصه ان تصبحي جيده و لكن بالعمل
"ثم عادتا الى الملجأ "
ذهبت لتبديل ملابسها ثم جلست على سريرها و تذكرت انها لم تشكر المعلمه فذهبت الى مكتبها و فسمعت صوت مرتفع في الداخل نظرت من فتحت الباب و اذ انها مدير الملجأ جاسم يقول :لا تظهري للفتاه حبك لهذه الدرجه فهذا ستلاخظ اننا ابواها .
أنت تقرأ
حضاره الحياه
Fanfictieعلياء فتاه ولدت في ملجأ و عانت كثيرا والديها امامها لكنها لا تعرفهم و تخرج من الملجأ الى الجامعه و تبدأ حياه جديده