سعد:انت بنت حنان
شجن:وبنتك
سعد:مش المفروض انك تترمى ف حضن ابوكى كده
شجن:ده لو كنت مهمه عند ابويا
سعد.واضعا يده على كتف شجن : بس كبرتى من اخر مره سافرت
شجن:قصدك هربت
سعد رافعاً يده محاولا ضرب شجن:الظاهر حنان معرفتش تربيكى
شجن ممسكه بيده:حنان ربتنى تربيه لو كنت موجود مكنتش هتعرف تربى نصها انت فاهم على الاقل لما ماتت لقتنى بدعيلها بالرحمه اما انت الله اعلم لما تموت هدعيلك ولا لأ
ولو سمحت اخرج من اوضه امى
سعد:بتطردينى من اوضتى
شجن:دى اوضتى انا وامى واكيد سعاد هانم هتجهزللك احسن اوضه فالقصر كله
خرج سعد لتغلق خلفه الباب ... ومر اسبوع لم يحدث فيه اى اختلاط بين شجن واى فرد من العائله كانت تراهم فقط وقت الغداء وبقيه اليوم تقضيه فى غرفتها اما الليل كانت تقضيه فى الجنينه الخاصه بالقصر
فى احد الايام كانت شجن تجلس امام الشباك الخاص بغرفتها رأت مشهد اثار دهشتها كان سعد امام بوابه القصر يقف مع سيده فى اواخر الاربعينات ويتحدثون لم يكن يظهر على تلك السيده الغنى وهذا ما اثار دهشه شجن فقررت سؤال سعد عنها
تدخل شجن المكتب على سعد
شجن:مين الست الى كنت واقف معاها
سعد:وانا الى قولت وحشتك
شجن:جاوب لو سمحت
سعد: طيب دى تبقى خالت امك جايه تسأل عليكى
شجن:ليه مخلتنيش اقابلها
سعد:لا انسى انك تقابلى حد من دول هنا تانى وكمان اجهزى عشان جايلك عريس
شجن:نعم ... عريس على جثتى
سعد:لا يحلوه ماتنسيش انت بتكلمى مين وكلمتى بتسمع فاهمه؟!
فتن بتفكير:طبعاً
فى غرفه شجن
شجن :انت ناويه على اى؟؟
فتن:ناويه اتسلى
شجن :ومالوا
فى المساء
سعد:اهلاً اهلاً نادر بيه البيت منور
نادر: البيت منور بأهله
سعاد:ربنا يخليك يا باشا
نادر:اومال عروستنا فين
رنا:زمانها جايه ما انت عارف البنات بقى
نادر:اكيد ...عروسه وتدلع براحتها
لتنزل شجن لتجد رجل اصغر من والدها ببعض سنين
شجن بشمئزاز :اهلاً
سعد بغيظ مما ترتديه شجن:اهلا بالعروسه اقعدى هنا ياروحى
فتن:انا مش روح حد انت فاهم
نادر:اهدى يا عروسه
فتن:بذمتك انت مش مكسوف وانت جاى تتجوز بنت قد ولادك يا أخى اختشى على دمك
نادر:جرا اى يا سعد انت جايبنى اتهزأ ولا اى
سعد: لا طبعاً يا باشا دى هتقعد بأدبها دلوقتى
رنا:اهدى يا شجن يا حببتى
شجن:اى سمعينى تانى كده والنبى ح..ايه
سعاد:بنت انتى اتلمى
نادر:انا ماشى يا هانم لما تسيطروا على بنتكوا ابقوا كلمونى
فتن:متستناش الموبايل اوى يعنى
أنت تقرأ
لستُ وحدى
Mystery / Thrillerفتاه قررت تحدى الظلم الذى واجهته فى حياتها لكن بالطريقه الخاطئه