الجزء الرابع

19 3 0
                                    

خروج عمها لكنها استمعت الى كلام لم يكن جيد ان تستمع اليه كان بين سعاد وهشام الطفل ذو ست سنوات وابن عمها
هشام :تيته انا زهقان
سعاد:ليه يا حبيبى ماتروح تلعب ب الالعاب بتاعتك
هشام :لا انا زهقت منها  انا عايز العب مع شجن وهى هتوافق هى اصلاً معندهاش صحاب
سعاد:لا يهشام كلوا الا دى ماتلعبش معاها خالص
هشام:مش هى بنت عمى يعنى زى اختى
سعاد:اختك   دى لا اختك ولا نيله دى من مكان وانت مكان تانى خالص انت هتجيب دم الشوارع لدمنا
هشام:يعنى اى يتيته مش هتلعب معايا
سعاد: لا يحبيب تيته وانسى انك تلعب معاها تانى خالص
رنا:قال اختو قال عايزه توقع الواد فشباكها بنت حنان
سعد:ده بعينها يحبيبتى
كان كل ذالك تحت اسماع شجن التى اقسمت الا تخطلت بأحد من عائلتها مجدداً وبالاخص هشام
ذهبت شجن لغرفتها بعد ان وجدت حنان تحاول النوم لتقف امام المرآه وهى لاتعرف ماذا تفعل
شجن:انا ليه مش ليه صحاب ها ليه
شجن :انا عايزه يكون ليا صاحب اقعد معاه والعب معاه مليش دعوه
شجن وهى تنظر للمرآه  :لقيتها انت شبهى قوى انا هخليكى صحبتى انا هحبك اوى بس هسميكى اى ..اممممم عرفت فاتن
شجن:لا مش حلو زى اسمى خلاص هسميكى فتن اسم حلو صح
عوده للحاضر
شجن:ملوش لزوم كنت لسه طفله
فتن :طب ما انا كمان
شجن :انت كمان اى كنت صغيره
فتن :لا مكنتش اعرف ليه اختارتك
شجن:تعرفى مكنتش خايفه منك يوم ماظهرتى
فى احد الليالى الممطره ...تسطيقظ شجن على صوت ضوضاء فى غرفتها
لكنها كانت زى اى طفله كل مافعلته هو تغطيه وجهها بالغطاء ..لكنها رأت ظل صغير يقترب منها لتنزل الغطاء من على وجهها لترى فتاه فى مثل عمرها ترتدى فستان بلون العنب وكانت تشبهها كثيراً
شجن:اانت مين ؟!
فتن:فتن انا صحبتك
شجن:بس انت مش حقيقه
فتن:لا انا حقيقه لتقوم فتن بلمس احدى يدى شجن
شجن:اانتت حققيقه
فتن:اه انا هساعدك تخلصى من وحدتك مش انت عايزه كده
شجن:بجد ايوا احنا هنبقى صحاب
فتن:اكيد
لتعتاد شجن على وجود فتن فى حياتها وكانت تشركها فى كل احداث يومها
فى  الوقت الحالى
شجن:هى امال فين؟!
فتن :صح البت دى راحت مرجعتش
شجن: هو ممكن يكون جرالها حاجه
لتقوم فتن بسؤال احد الموجودين لكنها لم تجد اجابه لتتجول شجن فى المستشفي لتبحث عن امال ولم يقف احد فى طريقها لان كمال كان حريص كل الحرص هلى ان تعيش شجن بحريه داخل المستشفى و اثناء مرورها امام احدى الغرف استمعت الى صوت صراخ فتاه لتنظر من زجاج الباب لتجد تللك الطفله الكبيره كما تسميها مربوطه على كرسى بالاصفاد وصراخها يملأ المكان وكان ذالك الطبيب عديم الرحمه يعرضها جلسات كهرباء يظن ان ذالك علاج لها الغبى

لستُ وحدى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن