الجزء السادس

16 3 0
                                    

قبل بعض السنين
كانت شجن قد اتمت التاسعه عشر من عمرها كانت تجلس ترتدى ذالك الفستان الاسود نعم فلقد فارقت حنان الحياه منذ اسبوع تقريباً مات اخر شخص تحبه فى هذه الحياه فسيقابل العالم الان  موجه كره فتاه مظلومه الان
رنا :انتى هتفضلى لابسه الاسود ده كتير
شجن:واى المانع حضرتك
رنا: المانع انى بقرف من اللون ده ومن الى لابسينه كمان
شجن: وانا مالى بالعقده لى عندك
رنا:سامع يا كمال البجاحه
كمال:عيب ياشجن دى مرات عمك
شجن باستهزاء :امممم مرات عمى ..طيب
كمال:وبعدين عندها حق هتفضلى لابسه الاسود ده كتير
شجن:الى ماتت تبقى امى ولا انتو عشان بتكرهوها هتعملوا كده
كمال:اى الكلام الاهبل ده واحنا نكره امك ليه
رنا:وانت بتدافع عنها ليه
كمال:انت بتغيرى من واحده ميته انت كمان يا رنا
لتقاطع الخادمه تلك المشاجره قبل بدايتها
الخادمه :فى واحد عيز حضرتك برا
كمال:مين
الخادمه:قال انك هتعرفوا اول ماتشوفوا
ليذهب كمال لذاك الرجل وهو يتسائل من اما شجن همت للصعود لغرفتها بعد ان تأكدت ان رنا الان تحترق من الغيظ..لكن اوفقها صوت كمال صارخ بأسم لم تتوقع ان تسمعه
كمال :سعد!!
سعد:عامل اى يا اخويا واحشنى
سعاد :سعد ابنى واحشنى اوى يابنى
سعد :انت اكتر يا امى والله
كانت شجن مصدومه مما رأت اوالدها الذى هجرهم من سنين يقف امامها الان كانت تنتظر سؤال سعد عنها او عن امها
سعد :اومال حنان فين
سعاد : مراتك ماتت من اسبوع
سعد بحزن متصنع:لا حول ولا قوه الا بالله طب والبت
سعاد: ده كل الى هامك مراتك وبنتك بس امك لا
سعد:ده انت الخير والبركه ياست الكل
سعاد :طب تعالى احكيلى عملت اى انا مفهمتش حاجه من التليفون
شجن وهى فاتحه عينها من الصدمه تليفون !!..لتجرى شجن على غرفتها
شجن: كان عايش السنين دى كلها وسايبنا بيكلمهم وبيسأل عنهم واحنا لأ ومحدش تكرم وقال ده حتى مهموش يشوف بنتوا يبجاحته وبيسمى نفسوا اب ياه على البجاحه بكره بكره ............بعد مرور بعض الوقت كانت تحاول ان تهدأ فيهم ...دخل احدهم الغرفه
سعد:انت مين
شجن بكره : انا مش حد

لستُ وحدى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن