تمر 8 أشهر على حمل ريان بعد أن تأكدت أنها حامل بفتاة و كانت فرحة ميران بذلك الخبر كفرحة طفل صغير احضروا له العابه المفضلة بالرغم من انه كان متيقنا انها فتاة ❣🙏🏻
ذات يوم ، استيقظت ريان بعد يوم شاق و متعب فقد خرجت ريان مع ميران الى السوق لشراء ثياب للأميرة الصغيرة القادمة ، لم يترك ميران شيئا خاصا بالفتيات الا و أخذه ❣
تفتح ريان عينيها بصعوبة بين أحضان ميران و هي تبدي ملامح الألم ..
تتأهأه ريان بصوت خافت و هي ممسكة ببطنها التي أصبحت بحجم حبة البطيخ و تحاول التخلص من مسكة ميران لها ..
ريان :"آه ، مابك يا ابنتي لماذا تفعلين هكذا افف "
يفتح ميران عينيه ليجد ريان ممسكة بطنها و تتأفأف بصعوبة فارتابه القلث و نهض مسرعا "ريان ، ريان ماذا حدث هل انتي بخير ؟"
ريان و هي تمرر يدها على بطنها و ترد بصعوبة "بخير بخير ، لكن لا ادري احسست بمغص ..
لتقاطع ريان تحركات طريفة داخل بطنها و هي تمررها عليه ، جلست لوهلة تنظر الى بطنها فارتاب ميران القلق سائلا "ريان ماذا هناك هل نذهب للمشفى ؟؟"
لترسم ريان على وجهها ضحكة طفولية طريفة .. امسكت بيده لتضعها على بطنها ..
ميران في حيرة :" ماذا هناك ريان !!"
ريان :"ششتت و اخبرني بماذا احسست !
ليصمت ميران للحظة ليحس بتلك الضربات و الترحكات الطريفة التي جعلت الفراشات تتطاير في قلبه لترسم على شفتاه ابتسامة رقيقة و هو يغير نظراته تارة لريان و تارة لإبنته التي بين احشاءها 😍❣ ليردد بحماس و هو يمرر يده على بطنها "رياان ... انها .. انها تتحرك ، فلذة كبدي تتحرك "
لتومأ ريان برأسها بحماس طفولي بمعنى نعم ❣
يقترب ميران اكثر ليضع اذنه على بطنها يحاول سماع اي شيئ يخص ابنته و هو يردد "حبيبتي ، أميرتي الصغيرة ❣❣"
تفرك ريان على رأسه و تداعب شعره و هي تنظر اليه كيف يداعب بطنها ، رباه هو لم يرها بعد و وقع في غرامها ، فكيف عندما يحملها بين يديه 🙏🏻
ليذرف ميران دموع الفرح و السعادة التي تغمر قلبه و يطبع قبلة طويلة رقيقة على بطنها ، ليرفع راسه بجانب حبيبته الأولى و هو يرى الحماس الذي بداخل عينيها يزداد يوما بعد يوم
اخذت ريان تمسح دموع بأناملها الناعمة مرددة"لاداعي لهذه الدموع يا عزيز قلب ريان ، انظر ❣ كل ما حلمنا به يتحقق شيئا فشيئا ، تلك الأحلام التي طالما اخبرتني بها انظر ❣ انها تتحقق يوما بعد يوم امام اعيننا 🌹
ميران و هو ممسك بيدها التي تحيط وجنته مقبلا راحتها قائلا "ريانيم ، ❣ أنا ، أنا لا أكاد أصدق كيف مر كل هذا الوقت بسرعة ، تبقى فقط شهر على ان أصبح ابا لاجمل طفلة في العالم بعدما كنت زوجا لأطيب و أجمل جميلات الدنيا ، من كان ليصدق أنه في يوم ما 🌹 ميران سينشأ عائلة بيديه ، أن صاحب القلب الحجري ذاك سيلين قلبه و يعشقك 🌹"
ريان بدموع تتناثر من عيونها"لا يوجد مستحيل بيننا ❣ "
ليرتمي ميران بين احضانها غارسا انفسه في رقبتها يستنشق البعض من ربيع شعرها لتطبع ريان قبلة خفيفة رقيقة على جبينه
ميران :"هل نبقى هكذا لبعض الوقت ، فقط القليل بعد"❣
ريان :"طبعا ، طبعا"🌹 من كان ليصدق أنه في يوم ما 🌹 ميران سينشأ عائلة بيديه ، أن صاحب القلب الحجري ذاك سيلين قلبه و يعشقك 🌹"
ريان بدموع تتناثر من عيونها"لا يوجد مستحيل بيننا ❣ "
ليرتمي ميران بين احضانها غارسا انفسه في رقبتها يستنشق البعض من ربيع شعرها لتطبع ريان قبلة خفيفة رقيقة على جبينه
ميران :"هل نبقى هكذا لبعض الوقت ، فقط القليل بعد"❣
ريان :"طبعا ، طبعا"🌹
بعد ساعة نصف بعدما غفى ميران بين رائحة ريان العطرة تلك ، حاولت ايقاظه من جديد لتذكره بأن عائلتها قادمة المساء ، فقد قاموا ب عزيمة لأمها و ابيها و ازاد و اليف للعشاء ..
استيقظ ميران من غفوته مرددا "اايي و ماذا سنفعل"
ريان :"همم علي تحضير الطعام و ستساعدني انت في ذلك ، اعلم كم انك طباخ ماهر هاا "
ضحك ميران:"طلباتك اوامر يا سيدة رأسي ❣ "
نهض ميران من فراشه و قام بترتيب البيت بنفسه كما اعتاد طوال ال 8 أشهر الماضية فهو قد حذر ريان من ان لا تقترب من اي شيئ ثقيل او ان تقوم بنشاطات تتعبها او تضرها 🙏🏻
ريان تنادي من المطبخ :"ميرراان "
ميران :" افندم ، انا قادم "
ريان :"اذا انهيت تعال و ساعدني هنا "
وصل ميران الى المطبخ ليجد ريان في حالتها تلك بطنها منتفخ كحبة البطيخ الكبيرة مرتدية مريول المطبخ و مغطية شعرها بشال أحمر طريف لكي لا تشبع الطعام بشعرها
ضحك ميران مرددا :"لماذا اخفيتي عني خصلات شعرك الجميلة تلك !"
أنت تقرأ
شروق الشمس 🦋
Romanceالتأليف أي هذه الرواية هي تكملة للحلقة 39 لكن دون وفاة اليف و كأن اليف لم تمت و كل شيئ طبيعي ❣🦋