مر ساعات عليهم و هما في المطبخ يعدون العشاء الى ان انتهوا ، كات هذه اول مرة يزورها ابوها و امها في بيتها ❣ قام ميران باعداد طاولة فخمة في الصالون الى ان سمعوا صوت رنة الباب ..
ريان :"ميران لقد أتوا "
ميران :"ادخلي انتي و غيري ثيابك و سأفتح انا ❣"
ريان :"تمام"
مشى ميران باتجاه الباب ليفتحه ليقابله هزار و زهرة التي تحمل طفلتها الصغيرة "ملك" صاحبة ال 5 أشهر و جول التي فور فتح الباب ركضت لترمي نفسها بين أحضان ميران
ميران بضحكة حماس : أوبااا أهلا وسهلا بالسيدة الصغيرة و أهلا بالسيدة الأصغر ❣"
هزار :"مرحبا بني "
زهراء :"مرحبا "
ميران :"اهلا و سهلا بكما تفضلا ..ريان ستأتي بعد قليل تفضلا "❣
قامت ريان بتغيير ملابسها و راحت تسلم على أهلها .. لتحمل اختها الصغيرة بين احضانها مقبلة اياها و مستنشقة رائحتها🦋 "اوووخ يا ملاكي الصغير "
زهراء :"كيف حالك يا ابنتي ؟ هل يتعبك ميران ؟😄
ضحك كل من ميران و ريان ليرد ميران :"والله بالرغم من كونها عنيدة الا انني اعند منها"
ريان :"فف حتى لا يتركني احمل غرضا واحدا صغيرا "😬
جول :"اختي اصبحتي كالبطيخة ، اصبحتي بدينة جدا ختى أمي كانت مثلك "
ضحك كل من هزار و ميران و ريان ، الا ان زهرة ضربتها ضربة خفيفة لتسكتها :"اه جول اسكتي قليلا عيب " 😄
ميران مبتسم :"هيا تفضلوا الطاولة جاهزة "
هزار :"آسفون لقداتعبناكم قليلا معنا لم يكن هناك داعي "
ريان :"و لو يا ابي "
ميران :"هياا هيا جول هانم "
ليلمح ميران ريان و هي ممسكة بأختها الصغيرة "ملك " و تداعبها و تقبلها ❣ ليقترب منها فترفع رأسها و هي تتأمل نظراته لها
جول:"سأغار هاا هيا تعالواا "
ريان :"اه جول لقد اتينا "😄
بعد تناول العشاء على طاولة كلها بهجة و سرور و لطافة و حكايات مضحكة صوت قهقهاتهم يسمع من آخر الشارع .. نهض الضيوف ليجلسوا على اريكة الصالون معلنين انهزامهم من طرف الطعام ، فياله من طعام ،طبعا لانه طبخ تحت يدي ميران و ريان ❣
ريان :"سأحضر الشاي و آتي "
ميران :"اتركي انا افعله "
ريان :"كفاك ميران انه شاي فقط سأقوم به بنفسي انت اجلس معهم قليلا و سأعود "
استدار ميران و جلس بجنب جول يحاكيها قليلا .. و ريان ذهبت باتجاهها للمطبخ تمشيى بصعوبة قليلا و بخطوات صغيرة ..
اخذت تضع الشاي في الابريق على مهلها الى ان احست بشيئ غريب يحدث معها .. مغص خفيف جعلها تتأهأه لكن لم تكترث له و واصلت تخمير الشاي لتحس بمغص اقوى منه يضرب بطنها لأسفل ظهرها .. هذه المرة لم يتوقف الألم فهو لم يكن مغصا عاديا ، تركت ريان ابريق الشاي من بين يديها و اخذت تمسك بطنها بخوف و قلق الى ان اشتد بها الألم لتطلق صرخة كادت تشق قلب ميران الى نصفين .. فزع الجميع من صرختها ، ركض ميران بسرعة البرق باتجاه المطبخ ليجد ريان جالسة على الارض وجهها اصفر كحبة الليمون ممسكة ببطنها و تتلوى من شدة المها ..
تركت السيدة زهراء صغيرتها ملك و ركضت لترى ماذا حدث ..
ميران وملامح القلق و الخوف بادية على وجهه يسأل بلهفة و فزع " رر.. رياان . ريان ماذا حدث ما بك جاوبيني "
تستصعب ريان الرد من شدة الألم الى انها اجبرت على نفسها "اك...اكاد ..اموت من الوجع يا ميراان "
لتلحق السيدة زهراء و هزار بخوف
هزار:"ماذا يحدث ماذا هناك " لتصرخ السيدة زهراء و هي ترى شيئا كالماء يتسايل تحت ريان بفزع :"اااه ميرااان انها تلد ..بسرعة الى المستشفى بسرعة "
ميران بلهفة :" هااا ماذاا ؟؟ لا يزال مبكراا على ولادتها .. (لتصرخ ريان مرددة "ميراان")اوفف ريان تحملي تحملي سيمضي .." ليحملها بين كتفيه و هو يراها تتألم بين يديه .. يركض بسرعة اتجاه السيارة لا يهمه في هذه الأثناء سوى حياة ريان و طفلته حتى لو قالوا له القيامة تقوم الآن لن يبالي
أنت تقرأ
شروق الشمس 🦋
Romanceالتأليف أي هذه الرواية هي تكملة للحلقة 39 لكن دون وفاة اليف و كأن اليف لم تمت و كل شيئ طبيعي ❣🦋
