وفي صباح اليوم التالي استيقظ الشيطان استحم وابدل ملابسه الى بدلته السوداء ورفع شعره الاسود للاعلى وعيناه السود وكل شي اسود ومن هو غير الشيطان اتجه الى المستشفى دخل الى غرفتها كانت تضع قدماها على الارض النهوض وتمسك بيداها الاثنتين السرير لتنهض عندما وقفت على قدماها لم يحملاها كادت ان تقع الا انه بلحضات كان متمسك بخصرها لكي لا تقع اجلسها على السرير وتركها الشيطان : اين تريدي الذهاب شادن : لابدل ملابسي الشيطان : سأخبر الممرضه ان تأتي لكي اتجه الى الباب ليخرج ولكن اوقفه صوتها عندما اردفت : انتظر نظر لها بمعنى ماذا شادن: قلم اقترب منها اخرج من جيبه قلم ومده لها اخذت القلم ووضعت الاوراق في حظنها ووقعتهم ومدتهم له الشيطان بفرح : سأخبر الممرضه ان تأتي لكي وحضري نفسك سأخذك الى قصري اغمضت عيناها بحزن تفكر في حياتها الكئيبه ولو ان لها احد لشكت وبكت له لكن هي تظن ان جميعهم ذهبوا وليس لديها اي فكره ان الشيطان سيكون ضلعها وسندها الوحيد في هذه الحياه خرج من الغرفه بعد دقائق اتت ممرضه سأعدتها في تغيير ملابسها ارتدت 👇👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ويلف جبينها قطعة قماش بيضاء ( الشاش )
قصص مقترحة للقراءة قصص مقترحة للقراءة هل ترغب بالمزيد؟ نعتقد أنك ستعشق هذه القصص أيضاً نعتقد أنك ستعشق هذه القصص أيضاً ذات شعبية الآن في العاطفية الممرضه : سيدتي السيد اخبرني انه ينتظرك في الخارج هيا تعالي . امسكت بكتفها وخرجا سوياً من المستشفى كان الشيطان يقف بسيارته السوداء ينتظرها ركبت السياره وذهبت الممرضه الشيطان : ضعي حزام الامان شادن : بقيت صامته الشيطان : اتسمعي ما اقول ضعيه شادن : عندما تضعه سأضعه وهي تشير بعيناها عليه لانه لم يضعه الشيطان: ضعيه شادن : لا اريد اقترب منها بنفاذ صبر يضعه لها وهي تراقب جماله عاد الى مكانه بعدما وضع حزام الامان لعنيدته قاد سيارته بسرعه جنونيه وشادن بقيت تنظر من النافذه شارده بتفكير عميق FIASH BACK : الشخص : طبيبه اريد ان اخبركي بشي شادن : تكلم ريس ماذا تريد ريس : انا احبك واطلب يدكي للزواج شادن بصدمه : لكن ريس انا اعتبرك مجرد صديق و صديق كأخ لانك تعمل معي دائماً وبحياتي لم افكر بهذا الشي ريس : ماذا افهم شادن: اسف ريس طلبك مرفوض END : اغلق الشيطان النافذه من عنده ليقطع تفكيرها ولكن لم تنتبه رغم قربها منها دقائق وصلوا القصر نزل الشيطان فتح الحارس لها الباب ارادت النزول الا انها احست ببعض الألم بقيت جالسه كا متجهاً للقصر وهي لم تنزل خلفه نظر للخلف وجدها تعاني قليل من الصعوبه في النزول اراد التقدم لها الا انها نزلت دخل القصر ودخلت هي خلفه القصر خالي لا يوجد فيه احد اخذت تتبعه بصمت وتنظر لجماله بقيت تتبعه لدقائق وبعدها اردفت : ولمتى سأبقى امشي انا تعبت واين ذاهب وانا امشي خلفك كظلك بقي صامت شادن : انا اتكلم معك وايضاً بقي صامت لا حياة لمن تنادي شادن : هااااي التفت اليها بغضب ولم يبعده عنها سوى أنشأت قليله تجمدت اوصالها ليردف بغضب : اصمتي واللعنه ادار وجهه عنها ليكمل بصمت قلدته بمسخره لتقول بهمس : اصمتي واللعنه التفت اليها يرى ماذا تفعل لتغير حركتها للافضل شادن : لما تنظر هكذا لم اقول شي الشيطان : اتبعيني بصمت دقائق انتهوا من مرور الممر الطويل وقف امام غرفه بأخر الممر فتح الباب نظر اليها ليردف : ادخلي دخلت الى الغرفه معه اندهشت من جمالها كانت عباره عن غرفه سوداء يوجد فيها سرير اسود وغطاء اسود وخزانه كبيره سوداء وطاوله بجانب السرير سوداء ومرأه اطارها اسود واريكه سوداء وصوره الكثيره منثوره على جميع الجدران ومن بين ذلك الصور لفت انتباهها صوره له كبيره توضع فوق السرير جميله للغايه يقف على جسر فوق نهر يرتدي بدلته السوداء ونظارات سوداء هذه اجمل صوره من بينهم بقيت تنظر لها لدقائق الشيطان : ماذا هل عجبتكي الصوره شادن: نعم ... اااقصد لا ابتسم بخبث واردف : هذه غرفتك شادن : ولكن هذه غرفتك الشيطان : وغرفتك ايضاً والستي انتي زوجتي قال الاخيره وهو يخرج من الغرفه شادن تقلد به تذكره بما قال : أليس ان زواجنا على الورق اغلقت الباب خلفه اخذت تنظر الى الغرفه وبعدها وضعت رأسها على الوساده وغطت في سبات عميق.
