أحبكِ الشيطان ايتها الملاك

فوبيا

الطبيبه : لا تقلق سيدي المدام لديها فوبيا من الاماكن المغلقه لهذا اغمي عليها معافايه ذهبت الطبيبه حمل شاهين شادن وخرج خارج الشركه وضعها في السياره من  الخلف اتجه الى القصر نزل وحملها واتجه الى غرفتهما وضعها على السرير نام بجانبها واحتضنها من خصرها دفن وجهه بشعرها خوفاً من الفقدان فهو يخشى أن يفقدها كما هي تخشى ان تفقده  بقي يشتم برائحة شعرها حتى نام بعد ساعات كانت الساعه ٨ مساءاً استيقضت شادن احست بوجوده بجانبها نظرت له كان محتضنها بيداه الاثنتان تذكرت ما حصل معها نهضت من بين يديه بصعوبه اتجهت الى الحمام استحمت وابدلت ملابسها الى قميص باللون الرمادي وبنطال جينز اسود وحذاء اسود تركت شعرها يتطاير مع الهواء فهي تصبح اجمل عندما تجعله حراً اتجهت الى السرير وشاهين ما زال نائم وقفت فوق السرير مالت بجسدها على السرير قربت المنديل من وجهه اخذت تملس به بلطف لتحسسه انه يوجد حشره على وجهه استيقظ شاهين على تلك الحركه الهادئه تقلب في السرير نام على ظهره لتكتم شادن ضحكتها غصباً اعادت نفس الحركه على وجهه فرك وجهه بيده واكملت مره مرتان ثلاث وهو يفرك وجهه بغضب وعي على نفسه عندما سمع صوت ضحكتها المكتومه بقي مغمض العينين ليعلم ماذا ستفعل مررت المنديل على وجهه لم يتحرك ساكن امسك بسرعه معصميها وسحبها له لتقع بجانبه صرخت اولاً بعدها صمتت عندما علمت انه كان مستيقظ  فتحت عيناها كان يمرر انامله على وجهها
شاهين : اهلاً بكِ ماذا كنتي تفعلي
شادن : مقلب
عقد شاهين حاجبيه ليقول : مقلب
شادن : نعم انت فقط تفعل مقلب مثل صوت النمر وسكب الماء
شاهين : حسناً حسناً لماذا لم تخبريني انه لديكي فوبيا
شادن : نسيت
شاهين : لقد خفت عليكي كثيراً
شادن : امم اسف حبيبي