ذهبوا الاثنين الى القصر صعدوا الى غرفتهم بعد ساعات كانت روز قد عادت الى القصر الجميع معها بغرفتها الا شادن كانت نائمه بغرفتها استيقضت شادن نهضت استحمت وابدلت ملابسها ونزلت للاسفل ببطئ
دون ان يراها احد لو رأها شاهين لكان قتلها ذهبت الى المطبخ وامرت الخادمه بأحضار طعام لروز بعد وقت طويل صعدت للاعلى والخادمه بجانبها تحمل الطعام طرقت الباب
اسد : ادخلي شادن فتحت شادن الباب كانوا جميعهم جالسين رعد وشاهين لم يمضي على جلوسهم ربع ساعه
شادن : السلام عليكم
الجميع : وعليكم السلام
اخذت طبق الطعام من الخادمه وغادرت دخلت شادن الغرفه اقتربت من روز جلست بجانبها ووضعت طبق الطعام امامها
شادن : حان دورك سيده روز ستجربي شعوري
روز : لكني لست جائعه
شادن : وعندما اجبرتني على الطعام ببداية حملي كنت لست جائعه قهقه عليها الجميع
اسد : شادن صعدتي الدرج عضت على شفتها السفلى تدعي ربها ان لا يكون شاهين سمع لكنه سمع
نظر لها الجميع بحزن
شاهين : نسيت نزلتي الدرج ثم صعدتي يعني مرتان بقيت صامته ليغير لهجته لغضب : اجيبيني
شادن بتوتر : لا لم اصعد الدرج
شاهين : كيف وصلتي الى هنا
شادن : حملتني العصفوره انفجر الجميع ضحكاً عقد حاجبيه ليقول : ماذا
شادن : شاهين يكفي صعدت وانتهى الامر
شاهين : الم تسمعي ان الطبيبه قالت الدرج مضر لصحتك
شادن : لم تقل احملها تسع شهور ايضاً
شاهين : ستعاقبي شادن بلعت ريقها ليردف اسد ليحاول التقليل من الجو المشحون : اها رعد ما رأيك ان اسمي ابني شاهين وبنتك شادن ونزوج اطفالنا لبعض
رعد : اوافق وبشده
شادن : لا لا ماذا وشبل وبرق انفجر الجميع ضحكاً
شادن بجديه : لا اسد ورعد لا اريد ان تسموا اطفالكم على اسماءنا
روز : لكنا قررنا
شادن : حقاً لا داعي للتكرار فنحن سنبقى اخوه ونحب بعضنا الى اخر يوم بحياتنا وانتم غيروا اسماء اطفالكم
اسد : شادن ما هذا العناد قاطعته لتقول : ارجوك اسد لا داعي فهي لا تريد ان يسموا على أسماءهم فيمكن ان يكونوا يريدوا التسميه فقط لرد المعروف الذي فعلته
زينا : اذاً انتي اختاري الاسماء فجميعهم يريدوا التسميه ليس لرد المعروف ولكن لحبهم لبعضهم
شادن : اسف لا استطيع
رعد : لما شادن
شادن : اربعتكم اسمعوني انهم اطفالكم انتم انتم الذين ستتعبوا عليهم وليس انا وانا عندما قررت اسمي الاطفال لم اخذ رأيكم اليس كذلك واذا انتم ستردوا معروفي فلا داعي لانكم مهما حصل ستبقى اخواني الصغار رغم انكم اكبر مني اسد ورعد قهقه الجميع عليها فلم يريدوا الضغط عليها فهي اعند خلق الله
نهض شاهين بعد دقائق
شاهين : انا سأذهب شادن الحقي بي قالها وهو يخرج من الغرفه نظر له الجميع ثم لشادن
روز : اذهبي شادن
شادن : يا الله اشتقت للدرج ونزلت عليه
بعد دقائق نهضت شادن بعد ان انهت اطعام روز وجبتها لتقول : سأذهب لمجنوني
الجميع : انتبهي لنفسك اومأت لهم ثم خرجت اخذت تمشي بالممر ببطئ وهي تضع يدها على اسفل بطنها وجهت نظرها للاسفل لترى شخصان ملثمين يركضوا للخارج حدقت بهم خرجوا بلحظه ركضت لغرفتها لتصرخ : شااهين فتحت الباب لتنصدم بشاهين الذي خرج بسرعه على صوتها امسكها تجمع الجميع
شاهين بقلق : شادن ماذا
شادن: شخصان ملثمين هربوا من القصر رأيتهم الا... لم تكمل كلامها لترتخي عظامها وتكاد تقع الا ان شاهين كان ممسكها بقوه حملها ودخل الغرفه وضعها على الفراش بقي كلامها ملتصق برئوس الجميع
شاهين : زينا انتبهي لها لوقت ان اعود
زينا : حسناً
روز : اذهب اخي نحن بجانبها
شاهين : شكراً لكم سأرسل الطبيبه الان قبل شاهين جبين شادن وخرج هو واسد ورعد جلسن روز وزينا بجانب روز مسحت زينا على شعرها بحزن قبلت جبينها بحزن فهي تتعب كثيراً بحملها لانها انتظرت شهور حتى حصلت على طفليها
نزلوا للاسفل اتجهوا للخارج كثير من الحراس مقتولين والدماء تملئ الحديقه حمد ربه الف مره ان شادن رأت فقط شخصين واغمي عليها ماذا لو رأت هذا المنظر نظروا لبعضهم بصدمه
شاهين : في المره الماضيه تعرضت الشركه لهجوم واليوم القصر سنرى من الرابح اسد حين ابعث لك مكان تلك العصابه تحضروهم بسرعه
ورعد نظف المكان وشدد الحراسه وتكون مع اسد وروبين احضره لي للشركه سأذهب اومأوا له وذهب للشركه نزل من السياره صعد للاعلى لمكتبه جفل الجميع من منظره كان مخيف بعيناه السود المقدحات شراره وعروق وجهه البارزه من شدة غضبه لم يتجرأ احد والدخول لمكتبه دلف للمكتب جلس على مقعده وضع سترته خلفه ورفع اكمام القميص أول شي فعله اتصل على أحد المستشفيات ليبعثوا طبيبه لقصره للأطمئنان على صغيرته وام صغيريه مر وقت طويل وهو يعمل وارسل لاسد عنوان العصابه واحضروا الرئيس وقتلوا البقيه دقائق طرق الباب
شاهين: ادخل فتح الباب ليدخل روبين
روبين : احترامي للشيطان
شاهين : تعال اقترب روبين منه ووقف امام المكتب
شاهين : اين كنت عندما حصل الهجوم خاف روبين من نظرات شاهين له بقي صامت اغلق شاهين جهاز اللابتوب امامه بغضب واركأ ظهره على المقعد
شاهين : اجبني اين كنت
روبين : اقسم لك سيدي ذهبت لمحل التصليح
شاهين : هل تضع لي حراس نساء اريد ان اعلم كيف العصابه قتلتهم وكيف دخلوا القصر وماذا فعلوا بالقصر كتف شاهين يديه بغضب
روبين :سيدي اقسم لك لقد اخذت السياره وذهبت لمحل التصليح وعندما عدت كانوا الحرس مقتولين والشخصين هاربين اطلقت عليهم وحاولت اللحق بهم ولكني لم استطع اصيب احدهم بقدمه لكنهم هربوا هذا كل شي سيدي
شاهين : حسناً اقسم لك اذا تكرر الذي حصل لاقطعك الف قطعه وارميك الكلاب
روبين بخوف : حسناً سيدي
شاهين : اخرج
خرج روبين وحمد ربه انه خرج حي فلم يضمن لنفسه ذلك وشادن كانت قد اتت الطبيبه لها وفحصتها وقالت ان ذلك بسبب التوتر والخوف
خرج شاهين من مكتبه بعدما انهى عمله كان الوقت قد تأخر كان يمشي بالشركه متجه للمصعد وهو يحمل سترته على ذراعه وهاتفه اخرجه للتو كانت رساله قديمه فتحها ليرى شادن تصرخ وتبكي وهم يضربوها على بطنها حاولت حماية نفسها عدة مرات لكنها فشلت لم يسجلوا الصوت تحت الرساله يكتب : تفضل زوجتك وأطفالك لقد عادوا لقصرك مفارقين الحياه شهق بصدمه اللعنه زوجتتتتتته لقد انخطفت لقد اخذوها منه أسرع نحو المصعد ليرأه مغلق اتجه للدرج لينزل بسرعه يختصر كل أربعة درجات سوياً لا يصدق يكاد يجن قاد سيارته متجهاً للقصر بأقصى سرعه قاد
وصل القصر نزل من السياره بسرعه حتى الباب خلفه لم يغلقه ولكن هه خلفه من يهتم به صعد غرفته فتح الباب بسرعه فتح عيناه على مصرعيهما بقي واقف لدقائق الصدمه تدور حوله دخل واغلق الباب خلفه اقترب من شادن النائمه بكل هدوء تضع يداها على بطنها جلس بجانبها بهدوء عكس البراكين التي تكاد تنفجر بداخله قبل جبينها وجنتيها وكل وجهها نام جانبها واحتضنها لم يعرف كيف سقطت تلك الدمعه الحارقه من عيناه تلحقها الاخرى والاخرى انهمر بالبكاء بعد فتره كانت شادن ما زالت نائمه وشاهين بجانبها محتضنها بقوه يدفن وجهه بتجويف عنقها دقائق احست شادن عليه فتحت عيناها نظرت له كان يبكي شهقت بخوف تجلست بصعوبه
شادن : شاهين حبيبي ماذا حصل لم يجيبها مسح دموعه وخبأ رأسه بالوساده امسكت كتفه لتقول : شاهين ارجوك اجلس جلس بجانبها امسكت وجهه بكفيها لتقول : عمري شاهين اخبرني ماذا بك انا سأقلق يا حبيبي وهذا مضر لاطفالنا احتضنها يدفن وجهه بين عنقها وكتفها ليعود لدوامة البكاء مسحت على ضهره وخلفية رأسه
شادن : هالله هالله شاهين ارجوك اخبرني ماذا بك ابتعد عنها قليلاً مسحت دموعه واعطته كأسة ماء شربها وعادتها مكانها
شادن : هيا اخبرني
شاهين : لقد لعبوا بعقلي لقد قالوا انهم خطفوكي وقتلوكي
شادن : من هم اخرج هاتفه ليريها الفيديو بعد دقائق اغلقت الهاتف ووضعته جانباً لم تتأثر بالفيديو ابداً
شادن : وصدقت ان هذه انا اولاً هذه شعرها اسود وانا شعري اشقر ولم يظهر وجهها اساساً كيف ظننتها انا
شاهين : عندما قرأت الرساله ورأيت الفيديو لم انتبه لا لوجهها ولا لشعرها احتضنته بحنان بعد دقائق ابتعدت عنه لتقول : هذا مجرد فيديو مفبرك شاهين وانا لن ابتعد عنك حبيبي ابداً قبضت على الفاعل اليس كذلك اومأ لها اكملت : صغيري من ماذا خائف نحن لا شي سيفرقنا حتى الموت حسناً اومأ لها
شادن : هيا اريني ابتسامه جميله ايها الجميل لم يبتسم بقي على حاله
شادن: ابتسم ابتسم ابتسامه من اعماق قلبه كان حقاً عليه ان يخاف عليها كيف سيعيش من دونها وهي روحه كيف لجسد ان يعيش بلا روح هي نفسه كيف لرئه ان تعيش بلا نفس
شادن : انهض حبيبي بدل ملابسك وعود نهض ابدل ملابسه وعاد كانت متمدده على السرير اقترب منها قبل وجنتيها وناموا💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
( اسفه جداً على التأخير بعتذر كثير والله بس الدوام الرسمي بلش وما قدرت انزل هلفتره ان شاء الله ما بتأخر )
أنت تقرأ
أحبكِ الشيطان ايتها الملاك
Romanceهو شيطان قاسي متملك احب فتاه كالملائكه من اول مره رأها سلبت عقله تزوجها ليحميها وهل القدر كتب لهم العيش سوياً ؟؟؟ هذا ما سنعرفه