(روايه ملكه علي عرش كبريائي) بقلم/ اية هدايا....««مكتملة»»

#الحلقه_الحاديه عشر

#رواية_ملكة_علي_عرش_كبريائي
#اية_هدايا
#دموع_الشمس
#الحلقة_الحاديه عشر

طريقي وطريقك هما طريق واحد
والذي يقف بوجهك يقف بوجهي انا ايضاً

_الف سلامه عليكِ يا انسه سلسبيل
رفعت نظرها لتواجه عينيه المظلمه

_انت

ارتسمت ابتسامة جانبية علي وجهه
بينما نظرت لليان لها بدهشه وهتفت بتساؤل:انتم تعرفوا بعض

نظرت سلسبيل الي والدها وهتفت بسرعة:لا مجرد معرفة شخصية

هتفت لليان بحنان:سولي حبيبتي
دا اللي انقظك من الحيوان اللي حاول انه يعتدي عليكِ

رفعت عينيها الخضراء لتواجه عينيه السوداء المظلمه
كم سحرت بجمال عينيه
فهي تشبه بئر ملئ بالعديد من المشاعر
ولكن ابرزها هي الالم

اخفضت نظرها سريعاً عندما ادركت نفسها
ولاحظت نظراته المتفحصة لها

شعرت سلسبيل بالخجل وتلون وجهها بحمره الخجل
وهتفت بصوت منخفض:شكرا يا استاذ..

قاطعها صوته الهادئ:اسمي سراج يا انسه سلسبيل

اومأت هي له بهدوء مغمغمه ببعض الكلمات الغير مفهومة

ظل الاثنين صامتين لا يعرفون بما يجب ان ينطقون به

لاحظت لليان توتر الاجواء
وبحبكة ام مصريه نظرت الي سراج وهتفت بحنان:تشرب ايه يا ابني؟؟

ابتسم سراج لها وهتف بهدوء:ملوش لزوم يا مدام لليان

لوت لليان فمها بتهكم وهتفت بضيق:اولا..لا له لزوم ولو مش عايز هجيبلك علي مزاجي
ثانيا.. وهي تضربه علي رأسه من الخلف بخفه: انا مش اسمي مدام
انا اسمي عمتو لليان تمام يا سراج ولا لأ

اومأ لها بصدمة وهو لا يصدق كيف تتحدث معه بتلك الطريقه
كأنه واحد من افراد عائلتها

خرجت لليان من الغرفه
وهنا تمنت سلسبيل ان تنشق الارض وتبتلعها
فعي لا تريد ان تكون معه في مكان واحد

شعر سراج بخجلها وتوترها وهتف بنبره هادئه لكي يطمئنها:الف سلامه عليكي يا انسه سلسبيل

اومأت سلسبيل له بهدوء
محاوله استجماع شجاعتها وهتفت بسرعه:انا اسفة

نظر لها بتعجب وسرعان ما ارتسمت ابتسامة سخريه علي وجهه
ولكنه اخفاها بأتقان وهتف بهدوء:مفيش مشكلة يا انسه سلسبيل
انا كمان غلطان..فأنا كمان اقولك انا اسف

نظرت له وعلامات الاستفهام علي وجهها
ثم هتفت بهدوء وجديه:كان تصرفي سخيف جدا
وانا اللي غلط.. وانا اللي اعتزر مش انت..
وكمان شكرا علي اللي عملته معايا
لولاك كان زماني في خبر كان

ابتسم لها ابتسامة جعلت من قلبها الصغير يتهاوي من مكانه وهتف بهدوء:العفو وبعدين دا وجبي وكمان احنا الاتنين غلطنا
ملوش داعي الاعتزار